الخارجية الفلسطينية تدين الإعدامات الميدانية الإسرائيلية للفلسطينيين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الخارجية الفلسطينية تدين الإعدامات الميدانية الإسرائيلية للفلسطينيين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الخارجية الفلسطينية تدين الإعدامات الميدانية الإسرائيلية للفلسطينيين

رياض المالكي
القدس المحتلة - فلسطين اليوم

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، عمليات الإعدام الميدانية، والمطاردات الدموية التى ينفذها جنود الاحتلال وعناصر شرطته بحق المواطنين الفلسطينيين فى شوارع وأزقة القدس المحتلة، وعلى حواجز الموت على مداخل المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، والتى كان آخرها عملية الإعدام الميدانى فى القدس للفتى أحمد زاهر غزال (17 عاما) من مدينة نابلس.

وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان اليوم الأحد: كما جرت العادة، تسارع الحكومة الإسرائيلية إلى تبرير عمليات القتل خارج القانون بادّعاء "محاولة الطعن"، والذى أصبح موضع شك كبير بعد أن تبين كذب العديد من تلك الادعاءات، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية أقدمت على منح الجندى الإسرائيلى صلاحية إطلاق النار على كل عربى يشتبه به، أو يشعر بأنه يشكل خطرا عليه، حتى لو لم يكن يهدد حياته، وهو ما حوّل كل عربى إلى هدف لإطلاق النار فى أية لحظة وفى أى مكان، وذلك وفقاً لتقدير جنود الاحتلال المنتشرين فى أرجاء الأرض الفلسطينية.

وأضافت أن هذا الأمر "يضاعف من عمليات الإعدام الميدانية، خاصة وأن هذا الجندى يشعر أن لديه حصانة رسمية تسمح له بإطلاق النار على أى فلسطينى، متذرعاً بما يشعر به من قلق أو خطر، وهذا يسهل عليه سرعة حسم الأمر دون تردد، وكأن المسألة بالنسبة له "لعبة" لا أكثر، لا يخسر منها شيئا، وربما تصبح لعبة تحد أو مراهنة بين جنود الاحتلال أنفسهم للتسلية وملء الفراغ، أو طمعاً فى ترقية ما، هذا مع العلم أن الجندى أصلاً مرتبك ولديه شعور بالخطر، كونه جندى احتلال يفرض سيطرته بالقوة على شعب آخر".

وأشارت الوزارة إلى أن الأخطر من ذلك كله، هو أن يترك جنود الاحتلال المواطن الفلسطينى بعد إطلاق النار عليه ينزف حتى الموت، دون تقديم أى عون أو إسعاف له، ودون السماح للمسعفين بالوصول إليه، وهو ما يتكرر فى كل عملية إعدام ميدانية، بحيث يبقى المصاب ينزف حتى يتأكد الاحتلال أنه فارق الحياة، ومهما كانت ملابسات عملية الإعدام من حيث كونها موثقة أو غير موثقة، أو من حيث الإهمال الطبى المقصود للمصاب، فإنها تعتبر جريمة يحاسب عليها القانون الدولى.

وتابعت: فى حالة الشهيد عبد الفتاح الشريف (بالخليل)، فضّل الجندى الإسرائيلى أن يكون بطلاً قومياً من خلال إطلاق رصاصة قاتلة على الشهيد الشريف الذى كان ينزف على الأرض، بدلا من تركه كعادة الجنود الإسرائيليين ينزف لفترة حتى يفارق الحياة، هذه المرة عاد الجنود الإسرائيليون إلى "لعبتهم" الأصلية فى ترك المصاب ينزف حتى فارق الحياة.

ودعت الخارجية الفلسطينية المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية والإسرائيلية، إلى ضرورة تكثيف جهودها وعملها فى توثيق هذه الجرائم التى تحدث على الأرض الفلسطينية المحتلة، والتى تشكل خروقات جسيمة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، كما دعتها أيضا إلى متابعة الجرائم أمام المحاكم الوطنية والدولية وطالبت الوزارة الدول وعبر ممثليها فى فلسطين، برفع صوتها عالياً فى وجه هذه الجرائم والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، وصولا إلى محاسبة إسرائيل، كقوة احتلال، على جرائمها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تدين الإعدامات الميدانية الإسرائيلية للفلسطينيين الخارجية الفلسطينية تدين الإعدامات الميدانية الإسرائيلية للفلسطينيين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday