القدس-فلسطين اليوم
كشفت هواوي عن أول سيارة تعمل بنظام الهواتف الذكية في العالم، ويظهر شريط فيديو رائع هاتف "Mate 10 Pro"، وهو يتحكّم في سيارة بورش باستخدام رقاقة الذكاء الاصطناعي، فقد كان هاتف "Mate 10 Pro"، قادرًا على رؤية العقبات - في هذه الحالة كلب - ويمكن برمجة السيارة للقيادة حول الحيوان خلال الاختبارات، وباستخدام الذكاء الاصطناعي في الهاتف، استطاعت السيارة تحديد الآلاف من الأشياء المختلفة بما في ذلك القطط والكرات والدراجات، واتخاذ إجراءات لتجنب الاصطدام.
ويعتمد المشروع ومقره في شنتشن، والذي يطلق عليه اسم "RoadReader"، على الذكاء الاصطناعي (المدعوم برقاقة كيرين 970 الخاصة بالشركة) الملحقة بهاتف هواوي "Mate 10 Pro"، وواحدة من الميزات الأكثر ابتكارًا هي قدرات الذكاء الاصطناعي للهاتف الذي صدر في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017 وتبلغ تكلفته حوالي 799 يورو "710 جنيهات إسترلينية، 943 دولارًا أميركيًا".
وتعني شريحة التعريف أنه بدلا من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في ظل وجود سحابة، يصبح للهاتف الذكي قدرات استشعار خاصة به داخل الجهاز، وهي المرة الأولى التي تستخدم وحدة المعالجة العصبية (NPU)، والتي تتولى مهام مثل المسح الضوئي وترجمة الكلمات الموجودة في الصور، في هاتف ذكي، ويتوفر هاتف Mate 10 Pro ، الذي يحتوي على شاشة "OLED HDR" كاملة العرض بقياس 6 بوصات مع تباين عالي بنسبة 70،000: 1، في تيتانيوم غراي و موكا براون و ميدنايت بلو و بينك غولد.
وبدأت الشركة مشروع تحويل سيارة بورش باناميرا إلى مركبة ذاتية القيادة قبل خمسة أسابيع من المؤتمر العالمي للجوا في برشلونة هذا الأسبوع، وقال أندرو غاريهي، الرئيس التنفيذي للتسويق، هواوي أوروبا الغربية: "إن هاتفنا الذكي هو مذهل ورائد بالفعل في التعرف على الأشياء، لقد أردنا أن نرى إذا كان في فترة قصيرة من الزمن يمكننا أن نعلمه ليس فقط قيادة السيارة، ولكن لاستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي لرؤية بعض الأشياء، ونعلمه كيف يتجنبها، وأضاف: "إذا كانت التكنولوجيا لدينا ذكية بما فيه الكفاية لتحقيق ذلك في 5 أسابيع فقط - ماذا يمكن أن تجعله ممكنًا؟"، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسخير الذكاء الاصطناعي في رقاقة هاتف المحمول لقيادة السيارة، فمعظم السيارات المستقلة المماثلة تعتمد على رقائق بنيت لغرض قام بإنشائها مقدمي طرف ثالث، والتعرف على الأشياء أمر بالغ الأهمية للسيارات ذاتية القيادة مثل اوبر وايمو التي تعتمد على ليدار (تحديد المدى عن طريق الضوء أو الليزر)، وغالبا ما تستخدم المركبات ذاتية القيادة مزيج من الكاميرات ثنائية الأبعاد العادية ووحدات استشعار عميقة "الليدار" للتعرف على العالم من حولهم، في حين أن الوحدات توفر معلومات عميقة، إلا أن دقتها المنخفضة تجعل من الصعب الكشف عن الأشياء الصغيرة والبعيدة دون مساعدة من كاميرا عادية متصلة بها في الوقت الحقيقي، والميزة غير متوفرة تجاريًا على أي جهاز هواوي والاختبار لا يعني أن الشركة ستطلق سيارات ذاتية القيادة، ومع ذلك، فإن حقيقة جهاز الاندرويد القادر على التحكم في سيارة ذاتية القيادة في ظروف الاختبار يوحي أن رقائق المستقبل قد تكون قادرة على القيام بعمل أفضل، ويتم عرض هذه التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال هذا الأسبوع.
أرسل تعليقك