"هلال القدس" يستعد لمواجهة فريق "الظاهرية" في ملعب فيصل

تنطلق مباريات الجولة الـ 22 والأخيرة من دوري الوطنية موبايل للمحترفين، السبت المقبل، وتكتمل فصول الجولة يوم الاثنين، بلقاء وحيد هو لقاء التتويج، والذي يجمع هلال القدس بطل الدوري للموسم 2016/2017 وفريق الظاهرية على ملعب فيصل. وتكمن أهمية هذه الجولة "أسبوع الحسم" في أنها ستحدد معالم الدوري بشكل نهائي وخصوصًا تحديد هوية الفريق الذي سيرافق يطا إلى دوري الاحتراف الجزئي أو دوري الدرجة الأولى، بعدما ضمن الثقافي الوصافة بعد تغلبه على فريق شباب الخليل بالنتيجة 2/ صفر .

وستجرى أربع مباريات، السبت، في نفس التوقيت، وذلك نظرًا لحساسية اللقاءات، والتي تؤثر نتائجها على الفرق المشاركة في المباريات الأربع. ولعل طوق النجاة الوحيد لفرق دورا والخضر وترجي واد النيص التي تتنازع للهروب من شبح الهبوط، هي خسارة مركز طولكرم أمام ترجي واد النيص في المباراة التي سيحتضنها ملعب الخضر، وهنا لا بد من الإشادة بأداء فريق مركز طولكرم الذي قدم في مرحلة الإياب أداء مغايرا، لما قدمه في مرحلة الذهاب، فخسارة المركز يعني هبوطه بمرافقة يطا حيث أن بقية الفرق لها من النقاط أكثر من المركز فالخضر ودورا لكل منهما 21 نقطة فيما الترجي له 23 نقطة. ومن هنا تعتبر هذه المباراة هي الأهم من بين المباريات وقد لا يفيد مركز طولكرم، وبنسبة كبيرة تعادل المركز مع الترجي شريطة خسارة دورا أو الخضر لأن فارق الأهداف يصب في مصلحة الفريقين إلا اذا خسرا بعدد كبير من الأهداف وهذا من الصعب حدوثه.

ومهمة دورا ايضا ليست سهلة أمام الثقافي العاقد العزم على تأكيده على أحقيته لوصافة الدوري وسيقدم أداء يليق بالكبار، وسيلعب الأهلي الذي كان يطمح بوصافة الدوري، ومطاردة الثقافي مع يطا على ملعب الحسين، وبالتالي ستكون المباراة ليست مهمة للفريقين. وبالنسبة للفريق الخضري الذي لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن نتائجه ستسوء إلى هذا الحد والادهى ان يصبح من الفرق المهددة بالهبوط فالمباراة بالنسبة لبلاطة لا أهمية لها إلا في إطار تحسين موقعه على اللائحة ، وبالنسبة للفريق الخضري هي مباراة العُمر والفوز على بلاطة ليست مهمة صعبة شريطة وضع التشكيلة المناسبة وتوظيف اللاعبين في مراكزهم بالشكل الصحيح ، فالفوز سيضمن بقاء الفريق في دوري الاحتراف، أما التعادل فالقضية تصبح مرهونة بنتائج الفرق الأخرى. وأربع مباريات سينتظر نتائجها الجمهور بفارغ الصبر، لكن الأهم الروح الرياضية، والمنافسة الشريفة التي نتمنى أن تغلف هذه اللقاءات، وبالتوفيق للأفضل.