الداعية الإسلامي عمرو خالد يروي قصص نبوية عن الرسول
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الداعية الإسلامي عمرو خالد يروي قصص نبوية عن الرسول

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الداعية الإسلامي عمرو خالد يروي قصص نبوية عن الرسول

الدكتور عمرو خالد
القاهرة _ سارة رفعت

كشف الدكتور عمرو خالد ، الداعية الإسلامي عن مجموعة من المشاهد الرئيسية في مرحلة شباب النبي صل عليه وسلم ، التي شهدت تأهيله للنبوة ، كانت أولها العمل والمشقة منذ الصغر، حيث عمل في رعي الغنم منذ كان في عامه الثامن وحتى 12عامًا.

وفي رابع حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح" الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، قال خالد إن النبي ولد في بيئة ناجحة، تملك إنجازات كثيرة، وكانت هذه مقدمة لنجاحه، مشيرًا إلى أنه في سن 12عامًا، صحب عمه أبوطالب في أول رحلة تجارية إلى الشام، ليتعلم أصول التجارة، عملاً بمبدأ الوعي قبل السعي، وأصبح أصغر شخص في قريش يقود رحلة تجارية وهو في عمر 20عام ، وظل يقود رحلتين في العام حتى عمر 40 عام.

وأضاف خالد أن سفره إلى بلاد الشام واليمن واختلاطه بغيره من القبائل العربية اتاح له أن يتعرف على عادات تلك الشعوب وثقافاتها، وظل يعمل في التجارة حتى 53 عام ، وما يتطلبه ذلك من عرق ونجاح وعمل ومكسب، وأصبح شريكًا للسيدة خديجة، والثائب بن أبي الثائب، وكان له وكلاء تجاريون، يبتاعون ويشترون بإسمه، فكان خير نموذج للمسلمين في عمله واجتهاده ونجاحه، حتى قال الله عنه في القرآن "وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى".

وأكد خالد أن النبي طور نشاطه المهني 3مرات في حياته، حيث اشتغل راعي غنم 4 أعوام ، وعمل في التجارة 41 عام ، وعندما هاجر إلى المدينة عمل في بناء مؤسسات الدولة، كان عنده المرونة الكافية لأن يغير من نشاطه إذا تطلبت الحاجة، وقال إن هذه ميزة يفتقدها الكثير من الشباب هذه الأيام.

وأشار خالد إلى أنه اكتسب سمعة طيبة من كثرة اشتغاله في التجارة، وأطلقت عليه قريش صفة الصادق الأمين، لأنه كان يفعل أمرين قبل أي رحلة تجارية، يحدد نسبته من الربح، ولايزيد عنها مهما زادت الأرباح، وهو سبب زواج النبي من السيدة خديجة لما سمعته عنه من أمانته.

وذكر خالد، أن النبي تميز بروح التراحم والسلام وجمع الناس في مشهد بناء الكعبة، بعد أن تصدعت جدرانها جراء سيل أصابها، فشاركت القبائل كافة في بنائها، لكنهم اختلفوا حول من يحمل الحجر الأسود، حتى وصل الأمر إلى التلويح بالاقتتال، فحكموا النبي بينهم، لما اشتهر عنه من أمانة وصدق، وإذا به يحل المشكلة بطريقة أرضت الجميع وحقنت الدماء ، وخلع عباءته الشريفة، ونشرها على الأرض، ثم حمل الحجر الأسود ووضعه فيها، وجعل كلًا من قادة القبائل يمسك بها من طرفها، ثم تناول هو الحجر ووضعه في موضعه، بعد أن قال لهم "أتأذنون لي أن أضع الحجر مكانه، فقالوا نعم".

ولفت خالد إلى أن كان كبار قريش وأثرياؤها كانت لديهم ودائع عند النبي، يحتفظون بها لديهم، لأنهم كان يثقون فيه، وكانت فيه مواصفات تجعلهم يأتمنونه على أموالهم، حتى بعد أن رفضوا تصديقه بعد نزول الوحي، وقالوا عنه "ساحر كذاب" ، لم تتزعزع ثقتهم فيه، ومع كل ما تعرض له منهم من أذى، لم يطلب منهم أن يأخذوا ما لديه من أموال، بل ظل محلًا لثقتهم فيه، وهو شرف كبير أن يشهد لك أعداؤك بجميل السمعة.

فضلًا عن ذلك، قال إن النبي لم يكن منعزلًا عن المجتمع الذي يعيش فيه، بل كان مندمجًا فيه بقوة، كان يتحمل مسئولياته في إطاره، وحين اندلعت حرب "الفجار"، وهي إحدى حروب العرب في الجاهلية، شارك فيها، كنوع من المشاركة الوطنية، وكان شاهدًا على حلف "الفضول"، الذي توافق عليه بنو هاشم وبنو تيم وبنو زهرة حيث تعاهدوا فيه على أن: "لايظلم أحد في مكة إلا ردوا ظلامته" ، وقال عنه لاحقًا "لقد شهدت مع عمومتي حلفا في دار عبد الله بن جدعان ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت".

وقال خالد "كان محبًا لعائلته ويحترم كبارها، كان له 3 أعمام كبار أبوطالب والعباس وحمزة كان ينظر إليهم على أنهم كبار عائلته، واحترام الكبير من قواعد الأدب والأخلاق، وهؤلاء الثلاثة كان لهم دور كبير في الدفاع عن النبي، عندما اشتد عليه الأذى".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية الإسلامي عمرو خالد يروي قصص نبوية عن الرسول الداعية الإسلامي عمرو خالد يروي قصص نبوية عن الرسول



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 14:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:54 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان

GMT 21:54 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

"خريف" يحصد جائزة أفضل عمل في مهرجان "المسرح العربي"

GMT 14:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

روسيا توصلنا لاتفاق يرضي جميع الأطراف

GMT 11:52 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

صلاح يصارع من أجل الفوز بالحذاء الذهبي

GMT 17:07 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يبدأ تصوير الملصق الدعائي لبرنامج "ذا فويس كيدز"

GMT 13:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 06:09 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "UFO 2.0" يخت مستقبلي بمثابة فيلا إنيقة

GMT 18:51 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 00:07 2017 الإثنين ,22 أيار / مايو

شارلوت موس تتألق في مهرجان كان الخيري

GMT 00:36 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريهام حجاج فتاة متشددة دينيًا في فيلم "مولانا"

GMT 02:22 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوثبي للمزادات" يعرض لوحة فريدة للفنانة كاهلو

GMT 05:33 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

Skylodge Adventure suite في بيرو يلائم محبي المغامرة

GMT 16:34 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

منة شلبي تعلن أن "نوارة" نقطة فاصلة في حياتها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday