الاتحاد العام لطلبة فلسطين يعقد مؤتمره الأول في بيروت

عقد الاتحاد العام لطلبة فلسطين - فرع لبنان اليوم الأحد، برعاية وحضور سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وتحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية"، أعمال المؤتمر الأول للاتحاد. حضر المؤتمر قيادة حركة فتح في لبنان، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وحشد من الطلبة والمكاتب الطلابية من كافة المناطق اللبنانية.

وفي كلمة له، أكد دبور على أن انعقاد المؤتمر هذا يعتبر إنجازاً عظيماً في ظل الصعاب التي نعيشها، مشدداً على ثقته بأن الجيل الشبابي الصاعد بتفاعله وإبداعه وشموخه سينتصر ويكسر جبروت ترامب. وأضاف "نحن الأن نمر في ظروف صعبة، ولكن نؤكد انه لا يصعب الصعاب على الشعب الفلسطيني ولم يُهزم وسنبقى صامدين مناضلين من أجل الأقصى ومن أجل القدس وسنرفع راية فلسطين عالياً، وسنواجه بكل ما أوتينا من قوة وإرادة حكومة أميركا وطاغوت ترامب، رافعين رايات العزة والكرامة."

وأكد أن هذا المؤتمر هو عنوان للوحدة الوطنية وسيكون جامعاً لكل الفئات التي تحمل الأمل والنضال والمقاومة، ليسجل تاريخاً لتحرير فلسطين وسنناضل ونكافح من أجل أن تبقى القدس أبية عربية. وشدد على أن اللاجئين الفلسطينيين هم ضيوف في لبنان، وأنهم متمسكون بحق العودة إلى ديارهم، وسيحققون أهدافهم بقوة وعزيمة.

من جهته أكد أمين سر حركة فتح وفصائل المنظمة في لبنان فتحي أبو العردات، أن المؤتمر هو البيت الوطني لكل طالب فلسطيني في لبنان، وأن الاتحاد الطلابي سيستعيد دوره التاريخي الوطني والنقابي، وهو المؤسس الوطني الأساسي الذي يُراهن عليه في بناء الأجيال الفلسطينية لاستعادة الحقوق الوطنية المشروعة وحق العودة، ومواجهة كل مشاريع التوطين والمؤامرات التي تحاك من قبل ترامب وحلفائه .

وأشاد أبو العردات بالرئيس محمود عباس، الأمين المؤتمن على الثوابت الوطنية والذي يقود المرحلة بكل قوة وحكمة في تلاحم واضح بين الشعب وقيادته الشرعية، مثمناً تصويت 129 دولة ضد إعلان ترامب. وبدوره، اكد مسؤول المنظمات والاتحادات الشعبية في لبنان طالب الصالح، أن انعقاد المؤتمر يأتي ضمن تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وبناءً على قرار الرئيس محمود عباس، لعقد مؤتمرات الاتحادات والمنظمات الشعبية لآنها ركنٌ اساسي في مؤتمر المجلس الوطني الفلسطيني أملين عقده في القريب العاجل .

كلمة الاتحاد العام لطلبة فلسطين ألقاها نائب رئيس اللجنة التحضيرية للاتحاد في لبنان يوسف الأحمد، تطرق فيها إلى تاريخ الحركة الطلابية الفلسطينية والاتحاد العام لطلبة فلسطين.