بطاريات أبل تكشف عن مخططات لشركات معلوماتيّة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تساؤلات كبيرة بشأن الأرباح الهائلة التي تجنيها المؤسسة الأميركية

بطاريات "أبل" تكشف عن مخططات لشركات معلوماتيّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بطاريات "أبل" تكشف عن مخططات لشركات معلوماتيّة

بطاريات أبل الجديدة
واشنطن - فلسطين اليوم

هرعت «آبل» إلى إرضاء الجمهور بكسرة خبز اسمها بطارية بـ29 دولاراً أميركيًا، بدلاً من 79 دولاراً أميركيًا، ما أثار أسئلة عن الأرباح الهائلة لتلك الشركة التي أصبح رأسمالها أسطورياً، بل يكاد يلامس تريليون دولار، وبدأ الشك بدراسة أنجزتها «جامعة هارفرد»، أشارت إلى تطابق كل إطلاق لنظام جديد من «آبل» مع نزول هاتف جديد من تلك الشركة، مع ملاحظة أن النظام الأحدث يكون متناغماً مع بطاريات أقوى في الهواتف الأحدث. ومنذ تلك الدراسة في 2014، كانت الشكوك رائجة، لكنها وُصِفَت بأنها تأتي من «نظرية المؤامرة» التي اعترفت بها الشركة أخيراً. ويلفت في الاعتراف أنّه أقر صراحة بأن الشركة تضع في نُظمها الجديدة مكوّنات هدفها إبطاء عمل البطاريات في هواتفها القديمة.

ويتساءل الكثيرون "ألا تخاطر الشركة بدعم «نظرية المؤامرة» في التكنولوجيا خصوصاً ان هناك من يشير إلى أمر مشابه في أجهزة الكومبيوتر والـ «تابلت»؟ إنّه المال أولاً وأخيراً، وهو أمر مفهوم أن تهتم به الشركات، لكن من يدافع عن الجمهور؟، ومجدّداً، ما الذي لم تتورط فيه تلك الشركات الكبرى التي اجتاحت العالم محمولة على «صهوة» العولمة الأميركيّة النيوليبرالية في تسعينات القرن العشرين.
 
ثم توقفت أميركا (ومعظم أوروبا) عن دعم تلك العولمة، ولم تتوقف الشركات عن اجتياحاتها. ولم يتوقف شطر وازن من الإعلام العربي عن الترويج لوعودها الزاهية المعولمة، كأن العولمة تبدأ اليوم دوماً مع وعد بجني ثمار وعودها في غد يبقى دوماً غداً، ومنذ 2013، عندما كشف الخبير المعلوماتي المنشق إدوارد سنودن وثائقه المسربة من «وكالة الأمن القومي»، بات معلوماً أن الشركات تقدّم لأجهزة الاستخبارات الأميركية معلومات وبيانات الجمهور، وأنها تتاجر بالبيانات تحت ستار تجارة حديثة اسمها «الإعلانات الموجهة» التي تصل إلى من تريد في اللحظة التي تريدها الشركات لأنها تعرف تفاصيل «من تريد» و «أين يكون» في كل لحظة، وطيلة 2017، كانت تلك الشركات، خصوصاً المسؤولة عن مواقع الـ «سوشال ميديا» (التواصل الاجتماعي)، تراوغ الجمهور في شأن ضلوعها في تجارة الإعلانات الموجهة، بل كانت تجرؤ أحياناً على التصريح بذلك على غرار ما فعل «فايسبوك». 

وأما علاقات الشركات مع الثغرات التي تنتج من أخطاء مبرمجيها، ومسؤوليتها عن اختراقات الـ «نت»، ووضع «أبواب» لدخول أجهزة الاستخبارات إلى أجهزة الجمهور وغيرها، فذلك أمر يفيض النقاش فيه ولا ينتهي".

وأتت ضربة «واناكراي» في 2017، لتكشف أن جزءاً من ذلك الفيروس يتصل بأن شركة «مايكروسوفت» توقّفت منذ 2014 عن حماية نظام تشغيلها «ويندوز إكس بي» بدعوى أنّه صار قديماً. 

ألا يشبه ذلك مسألة بطاريات «آي فون»، ألم تكن تعلم أنه منتشر على بلايين الأجهزة؟ هل أعلنت «مايكروسوفت» عندما أطلقت نظام «إكس بي»، في حملة إعلانيّة هلّلت له، أنها لن تستمر في دعمه إلا بمقدار إغماضة عين وانتباهها؟ هل أعلنت أنّ حمايتها إياه لن تستمر سوى بضع سنوات؟ من يفكر في مراجعة تلك الوثيقة المبهمة والشائكة التي تفرض أن يُجاب عنها بـ «نعم» كي يعمل النظام على الكومبيوتر، عليه ألا يتعب نفسه، تكفي الإشارة إلى أن حكومة من وزن البريطانية استمرت في استخدام ذلك النظام في مؤسّساتها الرسميّة، إلى أن ضربه فيروس «وانا كراي»، في 2017، لم تتورع الشركات الكبرى، خصوصاً التي تدير مواقع التواصل الاجتماعي، عن فرض رقابة صارمة على الجمهور وما يكتبه، تحت يافطة عريضة وفّرها الإرهاب الاسلاموي التكفيري. إرهاب يأتي من قمع، ثم قمع يبرر نفسه بالإرهاب ... من يحمي الجمهور؟

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطاريات أبل تكشف عن مخططات لشركات معلوماتيّة بطاريات أبل تكشف عن مخططات لشركات معلوماتيّة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:29 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء

GMT 10:04 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

أسطورة ليفربول يدافع عن محمد صلاح

GMT 09:44 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

قلعة "سيسينغورست" تكشف عن قصة حب غير تقليلدية

GMT 11:40 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

باسل خياط ينشر صورًا برفقة زوجته تكشف استمتاعهما بوقتهما

GMT 05:24 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

نجيبكِ على أهم أسئلة الموضة الشائعة على "غوغل"

GMT 06:56 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

خبير يؤكّد تضرّر مستوى البحث العلمي الرياضي

GMT 01:53 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

عادل إمام يوضح أن وجود الشباب في أعماله يسعده
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday