العلماء يفصحون عن بقعة في الدماغ للتعرّف على الأصوات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

العلماء يفصحون عن بقعة في الدماغ للتعرّف على الأصوات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - العلماء يفصحون عن بقعة في الدماغ للتعرّف على الأصوات

مساعد سيري التابع لشركة ابل
رام الله-فلسطين اليوم

يعتمد سيري "مساعد شخصي ذكي و متصفح معرفي يعمل كتطبيق لشركة أبل ونظام تشغيل آي أو إس"، وأليكسا، على عدد كبير من المكونات والخوادم السحابية من أجل معرفة ما يقوله الناس، ويستطيع الدماغ فعل ذلك في منطقة صغيرة، كما كشف الباحثون، ويقدر البشر على تمييز خطاب دونالد ترامب بسبب جزء بالفص الصدغي الخلفي الأيمن، وهو واحد من الفصوص الأربعة الرئيسية في دماغ الثدييات.

واختلف العلماء منذ فترة طويلة بشأن المنطقة الدقيقة المسؤولة عن التعرّف على الصوت، ولكنهم يعتقدون الآن أن كل شيء يحدث في منطقة صغيرة تعرف باسم التلفيف الصدغي العلوي، في دراسة أجريت على 58 مريضًا مصابين بإصابات بالدماغ، وجد الباحثون أن بعضا ممن لديهم مشكلات في الفص الصدغي الخلفي الأيمن لديهم صعوبة في التعرّف على أصوات الآخرين، وكان الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية أكثر عرضة لعدم إدراك الأصوات.

وقالت العالمة في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية والمعرفية البشرية في ليبزيغ، التي قادت البحث، كلوديا روزواندويتز، إن البيانات الصحيحة جدا حول مناطق الدماغ هي المسؤولة عن الوظائف المستمدة من التحقيقات في المرضى الذين يعانون من تلك المشكلات"، وساعد فقدان الوظيفة المرتبط بالإصابة على تسليط الضوء على الجزء الحاسم من الفص الصدغي، الذي يعتقد مؤلفو الدراسة الآن أنه أمر حاسم في التعرف على الصوت, من بين الأشخاص الذين تم فحصهم، واجه هناك 9 في المائة منهم نوع من الصعوبات في التمييز بين صوت ما وآخر، ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن العدد كبير بما فيه الكفاية لاقتراح أن التلفيف الصدغي العلوي يلعب دورا في كيفية سماع البشر للأصوات, بالإضافة إلى ذلك، أمعن العلماء النظر في مسح الدماغ للمشاركين.

ودعمت هذه النتائج من قبل دراسة سابقة في معهد ماكس بلانك للعلوم الإنسانية والمعرفية البشرية في ليبزيغ، حيث تم التحقيق في ظاهرة معروفة باسم "العمى الصوتي"، وهي عدم القدرة على التعرف على الأصوات، وكان من بين المشاركين في الدراسة – الاثنين الوحيدين المصابين بالعمى الصوتي في ألمانيا- لم يقدرا على تحديد الناس عن طريق الصوت، حتى أمهم أو أطفالهم، كما اكتشفت روزواندويتز وزملاؤها أن التغيرات في الفص الصدغي الأيمن وإلى الفص الصدغي الأيمن أدت إلى العجز المقابل، وبالمقارنة مع المرضى الآخرين الذين يعانون من مشكلات، لم تكمن الأسباب في هياكل الدماغ الفاشلة ولكن بدلا من ذلك في أنشطة الدماغ المختلفة.

وبيّنت روزواندويتز أنّ "هذه النتائج تحسن فهمنا لكيفية تحديد الدماغ للأصوات وتوفير الأساس في البحث عن العلاجات الفعالة للمتضررين من العمى الصوتي، وهو العجز الشائع إلى حد ما وهو موجود في بعض الأحيان منذ الولادة ولكن خصوصا بعد السكتة الدماغية، وأضافت أنّه "في دراستنا، ذكر تسعة بالمائة من المشاركين أنهم يعانون من صعوبات في إدراك الأصوات، وهي مشكلة لم يسمع عنها تقريبا في القطاع الطبي. وبالتالي، علينا أن نرفع الوعي بهذه المسألة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يفصحون عن بقعة في الدماغ للتعرّف على الأصوات العلماء يفصحون عن بقعة في الدماغ للتعرّف على الأصوات



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday