فلاديمير بوتين ينتقد قمة مجموعة السبع ويمدح شنغهاي
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

رحّب باجتماع شخصي مع الرئيس الأميركي ترامب

فلاديمير بوتين ينتقد قمة مجموعة السبع ويمدح "شنغهاي"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فلاديمير بوتين ينتقد قمة مجموعة السبع ويمدح "شنغهاي"

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ ريتا مهنا

ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أثناء زيارته إلى الصين، إلى إمكانية لقائه نظيره الأميركي دونالد ترامب، بمجرّد استعداد الجانب الأميركي، لكنه أصرّ على أن روسيا لم تكن على عجلة من أمرها لإعادة الانضمام إلى مجموعة دول السبع، لأنها تنتمي إلى مجموعة أخرى بقيادة صينية، وتعد أكثر أهمية.

انتقد قمة مجموعة السبع ومَدَحَ شنغهاي
ووجّه بوتين حديثه إلى ترامب الذي لفت إلى فشل جهوده إعادة روسيا إلى قمة السبع، قائلا إن المجموعة انتهت باجتماع مشاكس، السبت في كندا، قد مثلت عددا أقل من الناس، وكان ثقلها الاقتصادي أقل مقارنة بمنظمة شنغهاي للتعاون.

وتحدّث بوتين خلال ختام الاجتماع السنوي لمجموعة قادة شنغهاي في مدينة تشينغدوا الساحلية الصينية، وبدأت منظّمة شنغهاي في بكين عام 2001 بديلا للجماعات الدبلوماسية التي يهيمن عليها الأميركيون، وتضم الصين وروسيا والهند وباكستان ودول آسيا الوسطى.

ولفت بوتين إلى أن هذه الدول لديها شعوب أكبر، ومساحات أراضٍ أوسع، ومزيد من القوة الاقتصادية، حين يتم احتساب الإنتاج من خلال تعادل القوة الشرائية، مقارنة بمجموعة السبع.
وتُهمين دول مجموعة السبعة على الاقتصاد العالمي، لكنها فَقَدَت قوتها مع ارتفاع الصين والهند وتراجع أوروبا واليابان.

انضم إلى شنغهاي ليخرج مِن العزلة الغربية
ولا تزال مجموعة الـ7 تمثّل ما يقرب من نصف إجمالي الناتج المحلي في العالم، لكنها تراجعت وراء دول منظمة شانغهاي للتعاون، عندما يتم قياس القوة الاقتصادية باستخدام صيغة تتكيف مع القيمة النسبية لعملات القوة الشرائية.

وأوضح بوتين "صحيح أن مجموعة السبع لا تزال أكثر ثراءً من ناحية دخل الفرد، ولكن اقتصاد منظمة شنغهاي أكبر، وعدد السكان أيضًا أكثر، حيث نصف عدد سكان العالم".

وطردت مجموعة السبع روسيا في عام 2014، بعد ضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية، ودعم الانفصاليين في شرق أوكرانية، وبعدها حاولت روسيا إعادة تشكيل نفسها كقوة آسيوية بدلا من الأوروبية، متخلية عن الرؤى التي كان يتبناها بوتين، والممتدة من لشبونة إلى فلاديفوستوك، وكجزء من محورها نحو الشرق، وسعت موسكو علاقاتها مع بكين، ووطدت تكتلها الاقتصادي والسياسي الإقليمي، المعروف باسم الاتحاد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي.

ولم ينتج عن هذا التحول إلا إلى منافع اقتصادية متواضعة، حيث لا تزال التجارة الثنائية بين روسيا والصين أقل من نصف ما هي عليه مع أوروبا، ولكنها سمحت للسيد بوتين بالتخلص من عزلة بلاده عن الغرب.

وافق ترامب في بعض وجهات النظر
وعندما سُئل بوتين في تشينغداو عن الاجتماع المضطرب لمجموعة السبعة يومي الجمعة والسبت في كندا، ركز السيد بوتين على الخلاف بين أوروبا والولايات المتحدة بشأن التعريفات الجمركية، التي قال إنها "أكثر أهمية من أي فورات عاطفية"، موضحًا "حسب علمي، قال رئيس الولايات المتحدة إن بلاده تدرس إمكانية تنظيم الإمداد الإضافي لمعدات السيارات في السوق الأميركية، وهذا الأمر بغاية الأهمية، ويمكن أن يضر بالمصالح الاقتصادية للعديد من الدول، وبخاصة الأوروبية"، لكن على النقيض من حلفاء أميركا، أعرب الرئيس الروسي عن تفهمه قرار السيد ترامب بأن الولايات المتحدة لن توقّع البيان الختامي لقمة مجموعة السبعة، وقال أيضا إنه يتفق مع السيد ترامب على ضرورة عقد اجتماع بين قادة روسيا والولايات المتحدة، مضيفًا "لقد قال رئيس الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا إنه يعتبر هذا الاجتماع مناسبًا، وأوافق على أن هذه هي الحالة بالفعل".

وأشار بوتين إلى أنه خلال محادثته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس الأميركي، أعرب ترامب عن قلقه إزاء التهديد بجولة جديدة من سباق التسلح، مؤكدا أنه يوافقه نفس الرأي، وأكد أنّ اجتماعا شخصيا مع ترامب سيساعد كلا البلدين اللذين تراجعت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها منذ عقود بعد سلسلة من العقوبات الانتقامية والطرد الدبلوماسي.​

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلاديمير بوتين ينتقد قمة مجموعة السبع ويمدح شنغهاي فلاديمير بوتين ينتقد قمة مجموعة السبع ويمدح شنغهاي



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:13 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 23:21 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

اكتشاف بروتين الدم المتورط في الاكتئاب

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:04 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

علماء يشرحون التعديلات الوراثية المطلوبة للعيش أصحاء

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 19:16 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

ميسي وسواريز يقودان تشكيل برشلونة أمام لاس بالماس

GMT 18:09 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الآسيوي يعاقب الأندية العمانية

GMT 13:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

مواد وظيفية فلورية تستخدم في علاج السرطان

GMT 04:24 2017 الإثنين ,10 تموز / يوليو

يد الأهلي يسعى لضمّ القطري محمود زكي

GMT 03:21 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

صيني يؤكد اكتشافه طرقات غامضة على كبسولته الفضائية

GMT 14:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

رياض محرز جعل من سارسيل الفرنسية مقصدا لكشافي النجوم

GMT 07:20 2017 الثلاثاء ,25 تموز / يوليو

جزيرة "هولبوكس" قبلة للعطلات ومثالية للاسترخاء

GMT 18:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

الطراز الريفي في ملكية ريز ويذرسبون المباعة

GMT 07:12 2020 السبت ,27 حزيران / يونيو

ملاحظات حول مستقبل انتشار فيروس كورونا!!

GMT 22:05 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

فولكس فاجن تعلن عن موعد إطلاق Tiguan الجديدة

GMT 19:59 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

8 نصائح لتحويل شرفتكِ إلى حديقة غنّاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday