رئيس المكتب السياسي لـحماس يَعِد بنقل مسيرة العودة الكبرى إلى الضفّة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكّد مسؤول في "فتح" على أنّ تصريحاته تقع في خانة "المُتاجرة الوطنيّة"

رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" يَعِد بنقل "مسيرة العودة الكبرى" إلى الضفّة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" يَعِد بنقل "مسيرة العودة الكبرى" إلى الضفّة

إسماعيل هنيّة، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"
غزة ـ كمال اليازجي

تعهد إسماعيل هنيّة، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، بمواصلة "مسيرة العودة الكبرى" ونقلها إلى الضفة الغربية والداخل والخارج، حتى تُحقّق أهدافها.

وأضاف زعيم "حماس" أن المسيرات "أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة وأسقطت الصفقات المشبوهة"، وأوضح هنية في احتفال ديني في غزة: "شهر رمضان المبارك سيدخل هذا العام على شعبنا بأمّ المسيرات"، في إشارة إلى المسيرة الكبرى المتوقعة في منتصف الشهر المقبل، بالتزامن مع ذكرى النكبة الفلسطينية، وقال هنية: "رمضان يأتي علينا هذا العام في ظل أحداث كبيرة وتحديين، الذكرى السبعين للنكبة، وقرار الإدارة الأميركية نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة.. في رمضان ستكون الحالة الفلسطينية أمام تحديات كبيرة، وسيكون هناك تحولات تاريخية في إدارة الصراع مع الاحتلال"، وأردف "هذا الشهر هو شهر الانتصارات".

ووصف قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، بتحدٍّ استراتيجي للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، وشدد هنية على أن "مسيرة العودة ستسقط الصفقات المشبوهة". وقال: "ظني بشعبنا العظيم أنه سيفسد عليهم (الأميركان والإسرائيليين) هذين العُرسين (الاحتفال باغتصاب فلسطين وانتقال السفارة)".

وتابع: "ستكون صفعة قرن للإدارة الأميركية وكل من يريد أن يتآمر على القضية الفلسطينية، وستكون صفقة حسم مع الاحتلال الإسرائيلي".

وقال هنية إن مسيرة العودة ستستمر وتتواصل وتنتقل إلى الضفة الغربية، وربما إلى الخارج (مخيمات الشتات).

ومضى يقول: "المسيرة ستستمر، ذروتها ستكون في 15 مايو/ أيار المقبل، إلا أنها تستمر ما بعد ذلك؛ لأن أهدافها استراتيجية ووطنية، كما هي آنية مرحلية كذلك. ستتواصل لما بعد 15 مايو/ أيار المقبل حتى تحقق أهدافها، والضفة الغربية والداخل المحتلان ومخيمات الشتات سينخرطون بها".

وقال هنية إن أهمية المسيرة هي في أنها "توجّه رسالة تحذير من كل الشعب الفلسطيني لكل مَن يُحاول أن ينخرط في صفقات بيع فلسطين أو التطبيع والاعتراف بالاحتلال".
ووصف هنية المسيرات على حدود غزة بتحولات ضخمة، وقال إن ما "تشهده حدود غزة بمشاركة عشرات الآلاف من الرجال والأطفال والنساء، هو صنع لتحولات ضخمة، وتسديد ضربات للصفقات التي تستهدف القدس وقضية اللاجئين"، وأضاف أن "غزة رغم الجوع والحصار والفقر والعقوبات، تخرج بعشرات الآلاف، بل مئات الآلاف، للمشاركة في المسيرة".

وأشار إلى أن المسيرة حققت في أسبوعها الخامس أهدافا كثيرة، قائلا: "أعادت فلسطين والقضية إلى الواجهة، وحصار غزة، وأحيت الذاكرة من جديد بحق العودة".

وقال مصدر مسؤول في فتح إن الحركة تنظر إلى تصريحات هنية على أنها من باب المتاجرة الوطنية، وأضاف: "حماس تريد لفت الأنظار. تريد أن تظهر نفسها على أنها تقود هذه المظاهرات، وتريد تصعيدها من أجل الاستمرار في التهرب من تحقيق المصالحة (كلمة حق يراد بها باطل)".

وتابع: "يمكن تخليص غزة من كل أزماتها عبر تسليمها للحكومة وليس بإرسال الناس للموت"، وأردف: "حركة فتح تدعم وتحركت وكانت أول من يتحرك في المسيرات السلمية في الضفة وغزة، حتى قبل أن تقول حماس إنها تدعم هذه النهج، عندما كانت تهاجمه. فتح تتحرك في الضفة وفي غزة، ولا تحتاج إلى من يقول لها ذلك، وتعمل من أجل ضمان حرية التظاهر وحماية الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "بالنسبة إلى الدعوات، وهي ليست جديدة من حماس، من أجل إشعال الضفة، لطالما أرادوا ذلك من أجل أضعاف السلطة ونقل الفوضى وليس لأي سبب وطني".
وبدأ الفلسطينيون في نهاية مارس/ آذار الماضي، تنظيم مسيرات عند حدود قطاع غزة، أطلقوا عليها اسم مسيرة العودة، وهي مظاهرات يومية تصل ذروتها أسبوعيا الجمعة، ويفترض أن تتواصل حتى منتصف الشهر المقبل، وتكتسب زخما كبيرا مع حلول ذكرى النكبة الفلسطينية.

وقتلت إسرائيل منذ بدء المسيرات 42 فلسطينيا، وجرحت نحو 5 آلاف، بينهم 170 في حالة الخطر.

ويقول الفلسطينيون إن المسيرات سلمية، وتهدف إلى التأكيد على حق العودة، ومواجهة أي صفقات لتصفية القضية، لكن إسرائيل تقول إن المسيرات تهدف إلى اختراق الحدود والحواجز مع قطاع غزة.

واتهم الفلسطينيون ومؤسسات حقوقية، وكذلك إسرائيلية، الجيش الإسرائيلي باستخدام الرصاص المميت ضد المتظاهرين العزل، وقال الجيش إنه فتح تحقيقا في بعض "حوادث" إصابة فلسطينيين وقتلهم.

وتشارك جميع الفصائل الفلسطينية في المسيرات، بما في ذلك "حماس"، لكنّ كثيرين ينتقدون ما عدّوه محاولات الحركة استثمار هذا الحراك.​

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المكتب السياسي لـحماس يَعِد بنقل مسيرة العودة الكبرى إلى الضفّة رئيس المكتب السياسي لـحماس يَعِد بنقل مسيرة العودة الكبرى إلى الضفّة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday