القوات الليبية الشرعية تتصدى لهجوم في طرابلس وتقتل 52 مسلحًا من الانقاذ
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مسؤول عسكري ليبي تعتبر إعلان تنظيم "أنصار الشريعة" حل نفسه لم يأتِ بجديد

القوات الليبية الشرعية تتصدى لهجوم في طرابلس وتقتل 52 مسلحًا من "الانقاذ"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوات الليبية الشرعية تتصدى لهجوم في طرابلس وتقتل 52 مسلحًا من "الانقاذ"

القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية، صد الهجوم الواسع الذي شنته مجموعات مسلحة موالية للحكومة غيرِ المعترف بها بقيادةِ خليفة الغويل على مناطقَ في العاصمة طرابلس ، بعد معارك عنيفة . وأفادت حكومة الوفاق الوطني بمقتل 52 مسلحا من القوات التابعة لها بسبب الهجوم الذي "شنه اللواء السابع التابع لمسلحي ترهونة وكتائب مصراته بقيادة صلاح بادي، المحسوب على حكومة الغويل".

ولا تزال ميليشيات اللواء السابع التابعة موجودة في المطار. لكن مصادر ليبية ذكرت أن كتائب مصراتة قد انسحبت منه. وأكد مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي أن قوات البنيان المرصوص التابعة للمجلس الرئاسي اخترقت الهدنة المتفق عليها في جنوب البلاد، وهاجمت قاعدة "براك الشاطئ". وقال العقيد أحمد مسماري: "القوة التي شنت الهجوم، كان يقودها أبو عزام السوري، واشتبكت الاحد مع اللواء 12 مجحفل التابعة للقوات المسلحة الليبية، والتي تمكنت من صد الهجوم وقتل العديد من عناصرهم". وتابع أنه "غنمت قواتنا آليات وأسلحة عسكرية تركها المهاجمون وراءهم وجرت السيطرة مرة أخرى على القاعدة".

وأكدت مصادر أمنية للحياة أن حملاتِ مداهمة وتفتيش واسعة تتم لمختلف المناطق والطرق الجبلية، التي تربط صحراء مصر الحدودية مع ليبيا والسودان بحثاً عن منفذي حادث المنيا، وأوضحت المصادر أن العناصر الإرهابية تستخدم شبكة من الطرق الجبلية، خلال محاولاتها التسلل إلى مصر، عبر الحدود الليبية والسودانية. وأبلغت مصر مجلس الأمن الدولي بأن الضربات الجوية على مواقع المتطرفين في شرق ليبيا، "تأتي في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس".

ولم يأت إعلان تنظيم "أنصار الشريعة" في ليبيا حل نفسه بجديد برأي مسؤول في الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر. وقال الضابط الذي يشرف على جانب من العمليات الجارية ضد مسلحي "داعش" و"القاعدة" في محوري "الصابري" و"سوق الحوت" في شمال ووسط بنغازي، إن "أنصار الشريعة" توارى عن الواجهة منذ بدء العام 2015، مع بروز "داعش" في شرق البلاد، خصوصاً في بنغازي.

وأوضح أن التنظيم المتطرف فقد معظم قادته في الشهور الأولى لانطلاق "معركة الكرامة" في أيار/مايو من العام 2014، وأميره محمد الزهاوي قُتل في نهايات العام 2014، أثناء المعارك التي دارت حول مطار "بنينا" الدولي، بين الجيش والمسلحين الذين كانوا استولوا على محيطه.

وبرز تنظيم "أنصار الشريعة" على الساحة في ليبيا مع إعلان الولايات المتحدة تورطه في الهجوم الذي استهدف في أيلول/سبتمبر 2012 القنصلية الأميركية في بنغازي، وأدى إلى مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز و3 أميركيين آخرين. وكان للتنظيم نفوذ بارز في مدينة درنة في شرق البلاد. ومع تأسيس "مجلس شورى مجاهدي درنة"، انضوى فيه. وبعد ظهور "داعش" في بنغازي في أواخر العام 2014 وبدايات 2015، بايعت قيادات بارزة فيه التنظيم، من بينهم المدعو أبوعبدالله الليبي، وهو مفتي "أنصار الشريعة"، الذي نشر تسجيلاً صوتياً على مواقع للمتشددين، أعلن فيه بيعة الجماعة لـ"أبوبكر البغدادي" وتنظيم "داعش". ومنذ ذلك الحين توالت مبايعات قادة الأنصار لـ"داعش". وانضوت فلول "أنصار الشريعة" في الشرق ضمن "سرايا الدفاع عن بنغازي" التي ضمت مقاتلين متطرفين فارين من ساحات الحرب في بنغازي وأجدابيا. وتتمركز تلك السرايا الآن في الجفرة، وتتلقى حالياً ضربات موجعة من سلاح الطيران الليبي. ويُضاف "أنصار الشريعة" إلى "القاعدة" و"داعش" كجماعات مُصنفة دولياً كتنظيمات إرهابية.

وعرض التنظيم في بيان مطول تحت عنوان: "الرسالة وصلت وجموع الشعب ستحملها" مسيرته، ووجّه رسائل عدة إلى أهل ليبيا خصوصاً المنطقة الغربية، يدعوهم فيها إلى الجهاد، ويحذرهم من التحالف مع الغرب. وقال في ختام البيان: "نعلن للأمة والمجاهدين عامة وأهلنا في ليبيا خاصة عن حل جماعة أنصار الشريعة في ليبيا رسمياً، ليكتب تاريخها بماء من ذهب، بعد مسيرة حافلة بالدعوة والجهاد، قدم فيها أنصار الشريعة قياداتها ومقاتليها. وبهذا نكون أفسحنا الطريق لغيرنا من أبناء هذه الأمة الصادقين لحمل الأمانة من بعدنا".

وظلت درنة مركز قوة لجماعة "أنصار الشريعة" ومصدر نفوذها داخل "مجلس شورى مجاهدي درنة"، لذلك كان لافتاً إعلانها حل نفسها بعد يوم واحد من قصف جوي مصري لمعسكرات ومقر قيادة المجلس في المدينة الساحلية، بعد ساعات من قتل مسلحين في الصحراء الغربية 28 مسيحياً مصرياً كانوا في رحلة دينية إلى دير الأنبا صموئيل. ويبدو أن "مجلس شورى المجاهدين" أراد التحلل من أعباء ضم تنظيم مُصنف دولياً كجماعة إرهابية، عبر بيان بحله، خصوصاً أن الضربة الجوية المصرية نالت تأييداً دولياً، لكن قيادت "أنصار الشريعة" لا بد باقية ضمن المجلس.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الليبية الشرعية تتصدى لهجوم في طرابلس وتقتل 52 مسلحًا من الانقاذ القوات الليبية الشرعية تتصدى لهجوم في طرابلس وتقتل 52 مسلحًا من الانقاذ



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday