الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى الحبس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بتهمة التآمر لتنفيذ هجوم متطرف على غرار عمليات "داعش"

الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى الحبس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى الحبس

روبرت لورنزو هيستر
واشنطن - يوسف مكي

ألقت الشرطة الأميركية القبض على أحد الجنود السابقين في الجيش، بتهمة التآمر لشن هجوم متطرف على غرار هجمات تنظيم "داعش"، في مدينة كانساس. ووضع روبرت لورنزو هيستر، البالغ من العمر، 25 عامًا، من كولومبيا في ولاية ميسوري، في السجن، بعد اجتماعه مع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي السريين المتنكرين في زي الإرهابيين، الذين كانوا يتحدثون معه لمدة شهور.

الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى الحبس

وبدأوا يترقبوه في آب/أغسطس 2016، بعد أن تلقوا بلاغًا بشأن حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية التي أشار فيها لكراهيته للولايات المتحدة، وكيف أنه اعتنق الإسلام. وزعم أنه وافق على تزويد الأسلحة والمساعدة على تنظيم هجوم إرهابي خلال عيد الرؤساء، في محطات الحافلات والقطارات، وفي جميع أنحاء مدينة كانساس.

الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى الحبس

وشرحت وزارة العدل، كيف أنه يريد "إسقاط" الولايات المتحدة. وتقول الشرطة إنه لعدة أشهر يتبادلوا الرسائل النصية مع عملاء يصف فيها كيف أنه يريد أن يبدأ "الجهاد العالمي". وقالت السلطات إنه استضاف في إحدى المرات واحدًا من العملاء في منزله في كولومبيا، في ولاية ميسوري، وأعطاه حقيبة مملوءة بالمواد اللازمة لصنع قنبلة. وأظهر له بنادق في ظهور سياراتهم التي قالوا إنه كان يخطط لاستخدامها في الهجمات.

الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى الحبس

واعتقل الجمعة بعد أشهر من التعامل مع العملاء السريين، الذين ترقبوه بعد منشوراته على الفيسبوك. وكان نشطًا على موقع الفيسبوك بأربعة أسماء مختلفة، ووصف كراهيته للولايات المتحدة وكيف يجب أن يتم "الإطاحة بها". وألقي القبض عليه، وهو يحمل مسدس 9 ملي في واحدة من أكياس حفاضات أبنائه. وأمضى عشرة أيام في الحجز لكنه أفرج عنه بكفالة. ويقول العملاء إن الجندي السابق الذي أمضى عامًا في القوات المسلحة قبل أن يتم تسريحه دون وقوع حوادث عام 2013، أضف حساب عميل سري في مكتب التحقيقات الفدرالي في الفيسبوك.

وعندما أطلق سراحه من السجن، بدأ الوكيلان الاتصال عبر خدمة الرسائل وفي رسائل نصية مشفرة. وحدد "هيستر الأهداف المحتملة للهجوم، وقال إنه يريد بدأ "الجهاد العالمي". وقال هيستر إنه كان يحاول أن يجد أشخاص يحملون نفس إفكاره للمساعدة. قال لهم هيستر إنه يرغب في لقاءهم".

الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى الحبس

وفي كانون الثاني/يناير، أدعي عميل سري أنه طلب منه شراء بطاريات 9 فولت، وشريط لاصق، وأسلاك نحاسية ومسامير تسقيف لصنع قنبلة. كما طلب منه شراء ذخيرة، لكنه قال إنه لن يكون قادرة على ذلك بسبب سجله الجنائي، إلا أنه قال لهم إنه سيدفع لأحد الأصدقاء لشرائها. ووفقًا لوزارة العدل، قال عميل مكتب التحقيقات الفدرالي له إنه خطط لقتل الكثير من الناس في هجوم يوم الرؤساء في كانساس. وبعد ذلك قال العميل لهيستر إنه لن يشارك ورد هيستر عليه بأنه مشارك". وفي وقت لاحق، أضاف أنه "لا يمكن أن ينتظر" الهجوم، وأنه حان "الوقت ليدفعوا ثمن الفظائع التي ارتكبوها".

وأحضر اثنين من صناديق مسامير التسقيف في مقابلة مع عميلي مكتب التحقيقات الفيدرالي، واعتقل بعد لحظات، في 17 شباط/فبراير. وفي مشاركاته في وسائل الإعلام الاجتماعية، التي أطلع عليها موقع الديلي ميل، كانت هناك صورًا له يحمل فيها بندقية، ويصف نفسه بالمسلم الحقيقي. وأدان مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووصف نفسه بأنه "جند الله". كما كتب ذات مرة أنا أحارب في سبيل الله والإسلام وعائلتي. وليس من الواضح كيف حافظ هيستر على لقمة العيش منذ سرح من الجيش عام 2013 أو عندما تزوج. وقال مسؤولون في مدينة كانساس إنه عنيدًا وطردوه خلال التدريب على القتال لمخالفته الأنظمة. ولم يكن هناك أي تعليق علني من زوجته.

وقال مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنهم حذروا من أن خطر الإرهاب "لا يعرف الديموغرافية". وكشف النائب الأميركي تامي ديكسون، أن المتهم أعرب مرارًا عن نيته الانخراط في أعمال العنف في الجهاد ضد الولايات المتحدة، المرة الأولى على وسائل الإعلام الاجتماعية، ثم أثناء الاجتماعات وجهًا لوجه مع موظف مكتب التحقيقات الفدرالي السرية.

وأضاف أنه يعتقد أنه كان جزءًا من هجوم إرهابي برعاية "داعش"، التي من شأنها أن تؤدي إلى وفاة وإصابة العديد من الضحايا الأبرياء. وشارك بسهولة في الأعمال التحضيرية للهجوم، توفير المواد والموارد للهجوم، وأعرب عن نيته لتنفيذ هجوم. وأثنى النائب على مكتب التحقيقات الفيدرالي لحماية الجمهور من التهديد الأمني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى الحبس الشرطة الأميركية توقف أحد الجنود السابقين في الجيش وتأخذه إلى الحبس



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday