الطيران الإسرائيلي يقصف منشأتين عسكريتين لـحماس في شمال وجنوب غزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الوضع الإنساني المتردي في القطاع وبدء العمل في إقامة الجدار يصعدان الموقف

الطيران الإسرائيلي يقصف منشأتين عسكريتين لـ"حماس" في شمال وجنوب غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الطيران الإسرائيلي يقصف منشأتين عسكريتين لـ"حماس" في شمال وجنوب غزة

الطيران الإسرائيلي
غزة - فلسطين اليوم

تصاعد التوتر على جبهة قطاع غزة، بعد سلسلة هجمات إسرائيلية من الجو والبر والبحر، اعتبرتها إسرائيل ردا على إطلاق صاروخ من القطاع. وقد طالت الهجمات مواقع قتالية عدة تابعة للفصائل الفلسطينية، التي حذرت تل أبيب من تبعات وردود. فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، غارات مكثفة على قطاع غزة، فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية والبحرية، نيرانها على مواقع متعددة. وقالت الأجهزة الأمنية في القطاع، إن طائرات حربية من طراز "إف 16" استهدفت بصاروخين، على الأقل، موقع بدر التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شمال مخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزة، ثم ضربت بصاروخين آخرين، موقعا آخر للكتائب شمال شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وبينما كانت الطائرات تبدد هدوء الليل في القطاع، قصفت المدفعية الإسرائيلية أراضي خالية شرق وادي غزة، وأخرى بالقرب من موقع عسقلان شمال غربي القطاع. واشتركت البحرية الإسرائيلية في الهجوم وأطلقت نيرانها على مساحات واسعة في البحر.وتسببت الهجمات في إحداث أضرار في منازل قريبة، لكنها لم تسفر عن إصابات بسبب إخلاء نشطاء الفصائل مواقع التدريب، وفيما بدا أيضا عدم رغبة إسرائيل في تصعيد كبير.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي، إن سلسلة الهجمات على غزة جاءت ردا على إطلاق صاروخ من قطاع غزة سقط في منطقة النقب الغربي. وأَضاف الناطق: الطيران الإسرائيلي قصف منشأتين عسكريتين تابعتين لحركة حماس في شمال قطاع غزة وجنوبه. وكان صاروخ أطلق من غزة، سقط في وقت متأخر الاثنين في منطقة مفتوحة بالمجلس الإقليمي "شاعر هنيغف"، ولم يسبب أضرارا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: إنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه منطقة مفتوحة قرب المجلس الإقليمي شاعر هنيغف، دون وقوع إصابات أو أضرار.وتبنى تنظيم يطلق على نفسه "أكناف بيت المقدس"، ويستلهم نهج "داعش" إطلاق القذيفة الصاروخية.لكن حركة حماس أثارت شكوكا حول إطلاق الصاروخ.وحذرت الحركة في بيان مقتضب، الاحتلال «من التمادي في استهداف مواقع المقاومة الفلسطينية، والاستمرار في هذا التصعيد الخطير والقصف، أو المساس بأي من أبناء الشعب الفلسطيني.

وقالت حماس: إن زعم الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ من قطاع غزة وإصدار بيان باسم "داعش" لتبرير ما جرى من تصعيد واستهداف لمواقع المقاومة، لعبة إسرائيلية خطيرة ومكشوفة. وتابع ناطق باسم الحركة: إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كل تبعات حماقاته وسياساته غير المحسوبة العواقب.

وأشعل التصعيد المتبادل مخاوف قائمة من اندلاع مواجهة جديدة في غزة. وجاء التصعيد في وقت رفع فيه الجيش الإسرائيلي مستوى جاهزيته على حدود قطاع غزة، بعد تقديرات مشتركة لقادة الجيش وقادة جهاز الشاباك (الأمن العام) بأن تصعيدا قريبا سيحدث في القطاع. وتستند التقديرات الإسرائيلية الأخيرة إلى واقع الوضع الإنساني المتردي في القطاع، والذي يرافقه واقع اقتصادي أصعب، ويترافق مع مشاكل عميقة في البنى التحتية، تمس بأهم احتياجات السكان، مثل الماء والكهرباء، ناهيك عن الضغط السياسي والمالي الذي تمارسه السلطة على حماس، ويعتقد أن سيؤزم الوضع أكثر. يضاف إلى ذلك، الأزمة التي تعيشها قطر، البلد المضيف والداعم لحماس، والذي يواجه مقاطعة عربية وضغوط دولية، أحد أهم أسبابها دعم كيانات مثل حماس.وبنتيجة ذلك، يسود الاعتقاد في إسرائيل، بأن حماس ستعمل على شن حرب جديدة في القطاع من أجل التخلص من جميع الضغوط واستعادة التعاطف والدعمين السياسي والمالي.

وترى "حماس" بحسب ما يعتقد مسؤولو الشاباك، أن الصور التي ستخرج من غزة ستساعدها على تعزيز مكانتها مرة ثانية، وقد تعيدها إلى قلب الإجماع العربي بعد أن تعود إلى صدارة العناوين في وسائل الإعلام.وعزز من التصورات الإسرائيلية، تصريحات أطلقها مسؤولون في الحركة، قالوا غير مرة، أن استمرار تقليص الكهرباء على غزة وإبقاء وضعها بهذه الحالة، سيؤديان إلى انفجار في كل الاتجاهات.ويراهن المسؤولون الإسرائيليون، على إمكانية استغلال حماس للمشروع الإسرائيلي، العائق، الذي بدأت تل أبيب تنفيذه على حدود غزة، ويتضمن إنشاء جدار عميق في جوف الأرض، من شأنه أن يقضي على مشروع الأنفاق التي حفرها الجناح العسكري للحركة، فتحاول التشويش على بناء الجدار وصولا إلى تصعيد شامل.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن "حماس" كثفت من وجود عناصرها على الحدود، وأقامت نقاط مراقبة، وتقوم بإجراء جولات ميدانية مكثفة.ويخشى الإسرائيليون من استخدام الحركة لنيران القناصة من أجل إعاقة بناء الجدار الجديد. وقال ضابط من قيادة المنطقة الجنوبية: حماس مهتمة جداً بالأعمال الهندسية على الحدود، إنها تراقب عن كثب. وأضاف: نعمل على تأمين المكان والعاملين فيه، لكن التوتر والضغط يزدادان كلما جرى تقدم في بناء الجدار. ويفترض أن يعتمد الجيش الإسرائيلي على منظومة الجدران المتحركة، لتأمين سير العمل بالمشروع، وهي جدران تحمل أسلحة رشاشة أيضا، في مؤشر على مواجهات محتملة، قد تفجر جولة جديدة من القتال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيران الإسرائيلي يقصف منشأتين عسكريتين لـحماس في شمال وجنوب غزة الطيران الإسرائيلي يقصف منشأتين عسكريتين لـحماس في شمال وجنوب غزة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday