استجواب صديقة ستيفن بادوك تزيد في غموض قضية هجوم لاس فيغاس
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لم يترك أية مذكرات أو ملاحظات مكتوبة قبل انتحاره في غرفة الفندق

استجواب صديقة ستيفن بادوك تزيد في غموض قضية هجوم "لاس فيغاس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - استجواب صديقة ستيفن بادوك تزيد في غموض قضية هجوم "لاس فيغاس"

ستيفن بادوك
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت صحيفة بريطانية عن مزيد من التفاصيل حول مرتكب مجزرة "لاس فيغاس" ستيفن بادوك، من خلال عرض أهم ما ورد في استجواب صديقته ماريلو دانلي والمعلومات التي ادلت بها والتي لم تزد القضية الا غموضًا حول دوافع مهاجم حفل "لاس فيغاس" الغنائي الموسيقي حسب صحيفة "ديلي ميل". وكانت السلطات الأميركية تعول كثيرا على صديقة ستيفن بادوك، للكشف عن دوافعه لارتكاب المجزرة، غير أن ما قالته زاد الأمر غموضا. وقال قائد شرطة "لاس فيغاس" إن هناك تساؤلا حول وجود شريك محتمل. ونفت صديقة منفذ المجزرة أي علم لها بمخططات بادوك، مطلق النار على الحفل الموسيقي ليلة الأحد الماضي والذي تسبب في مقتل 58 قتيلا و489 جريحا.

استجواب صديقة ستيفن بادوك تزيد في غموض قضية هجوم لاس فيغاس

واستدعت الشرطة الأميركية ماريلو دانلي لاستجوابها في القضية، ولم تدل الأجهزة الأمنية بعد ذلك بأي تصريحات حول ما جرى خلال الاستجواب. غير أن دانلي أصدرت بيانا الأربعاء (الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول)، تلاه محاميها، أكدت فيه أن ستيفن بادوك كان "رجلاً هادئًا ومحبا"، وكانت تأمل في "مستقبل هادئ معه". وأضافت في البيان: إنه "لم يقل لي أبدا أي شيء أو يصدر عنه أي سلوك يمكن أن أفسره بأي شكل على أن أمراً فظيعاً كهذا سيحصل". ماريلو دانلي البالغة من العمر 62  عاما، التي تحمل الجنسية الأسترالية وانتقلت للإقامة في الولايات المتحدة قبل عشرين عاما، وعادت إلى الولايات المتحدة في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء من مسقط رأسها في الفلبين.

وأضافت أن بادوك قال لها قبل أسبوعين إنه عثر على بطاقة سفر رخيصة لتتمكن من زيارة ذويها في الفلبين وإنه أرسل إليها مالا لشراء منزل هناك. وأثار ذلك مخاوف لديها بأنه "يريد إنهاء علاقته بها"، موضحة: "لم يخطر لي أبدا أنه كان يخطط لارتكاب اي من اعمال العنف ". وتستبعد الشرطة الأميركية  فرضية أن تكون دانلي على علم بمخططات بادوك، في وقت لا زال البحث جاريا على قدم وساق للكشف عن دوافع بادوك البالغ من العمر 64 عاما، المحاسب المتقاعد، الذي كان يحب لعب القمار والكيفية التي تمكن من خلالها من جمع هذه الترسانة من الأسلحة داخل غرفة الفندق قبل شنه للهجوم.

ويقول المحققون إن الهجوم كان مخططا له بعناية، إذ أن منفذ الهجوم ثبت كاميرا على ثقب الباب واثنتين أخريين في الممر. كما تم ضبط 47  سلاحا ناريا في ثلاثة أماكن. واستغرق الهجوم تسع دقائق منذ الطلقة الأولى إلى الاخيرة لكن السلطات لم تؤكد مقتل بادوك إلا بعد أكثر من ساعة على ذلك، بحسب ما أعلن قائد شرطة لاس فيغاس جوزف لومباردو للصحافيين الأربعاء، موضحا أنه وبعد أن أطلق الرصاص من غرفة الفندق الذي نزل فيه، على حشد من 22 ألف شخص كانوا يحضرون حفلا لموسيقى الكانتري في الأسفل، أقدم على الانتحار.  وقال لومباردو إن التحضيرات للهجوم بما في ذلك الأسلحة والذخائر والأجهزة الإلكترونية تثير تساؤلا حول وجود شريك محتمل لكن لم يتم الكشف عنه بعد. وتعاملت السلطات بحذر مع تبني تنظيم "داعش" للهجوم، خاصة وأن سجل بادوك لا يثير أي شبهات في انتمائه لتنظيمات إرهابية متطرفة. كما أنه ليس لديه سجل إجرامي، ومندمج تماما في وسطه الاجتماعي، كما تقول الشرطة الاتحادية.

من جانبه زار الرئيس دونالد ترامب لاس فيغاس، حيث أعلن حالة الحداد في البلاد وتفقد ناجين ومسعفين مشيدا بالأشخاص الذين "حموا أحباءهم بأجسادهم" خلال المجزرة. كما زار ترامب مركز قيادة شرطة لاس فيغاس والمركز الطبي الجامعي، وقال: "في الأشهر القادمة، سيتعين علينا جميعا مواجهة الفظائع، التي حصلت هذا الأسبوع لكننا سنقاوم معا".

وعلى خلفية الهجوم، تعالت الأصوات مجددا من أجل إصلاح القوانين المتساهلة حول الأسلحة. والتزم ترامب إلى حد كبير بموقف كرره عشرات المسؤولين الجمهوريين "لن نتحدث عن الموضوع اليوم. لن نتحدث عنه". وأمام رفض البيت الأبيض لدعوات من أجل إعادة فتح النقاش حول قوانين الأسلحة النارية، تخلى الكونغرس عن مشروع قانون مثير للجدل حول تسهيل شراء كواتم للصوت للأسلحة، وفرض شروطا تزيد من صعوبة تصنيف بعض الذخائر بأنها "مضادة للدروع".

وجاءت تصريحات ماريلو دانيلي، في نفس اليوم الذي بدأت فيه عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف.بي.أي) استجوابها، في محاولة منهم للتوصل إلى الدوافع التي قادت بادوك لارتكاب المذبحة، وقالت إنها لم تتلق أي تحذير من وجود أية مخاطر ولم تتوقع أن يقع مثل هذا الحادث.  ونقلت "نيويورك تايمز" عن قائد شرطة لاس فيجاس جوزيف لوباردو قوله، أمس الأربعاء، إن إجابات صديقة مرتكب الحادث كانت متوقعة، مشيرا إلى أن أي شخص في وضعها كان سيجيب نفس الإجابات.

وأضاف لوباردو، أن بادوك لم يترك أية مذكرات أو ملاحظات مكتوبة قبل انتحاره في غرفة الفندق الذي استخدمه في تنفيذ الحادث، موضحا أنه تم العثور على أدلة تشير إلى أن مرتكب الحادث كان يخطط للنجاة أو الهروب، غير أنه لم يفصح عن تفاصيل هذه الأدلة. وقال لوباردو إن صديقة مرتكب الجريمة تعد إحدى الشخصيات المثيرة للاهتمام من قبل الشرطة، حيث تعقد السلطات أمالا عليها، للتوصل إلى أية معلومات تساعد في الوصول إلى سبب ارتكاب بادوك للمذبحة. وأوضحت التحقيقات الأولية أن صديقة الجاني، سافرت إلى الفلبين منذ 25 سبتمبر الماضي، وقامت بتحويل الآف الدولارات إلى الفلبين مؤخرا.

 وأعلن محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي، يوم الاثنين الماضي، أنهم لم يعثروا على أي صلة بين منفذ هجوم لاس فيجاس والجماعات الإرهابية الدولية؛ ردا على ادعاءات تنظيم "داعش" الإرهابي وإعلانه مسؤوليته عن الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة. وكان تنظيم "داعش" قد أعلن مسؤوليته عن حادث إطلاق النار في لاس فيجاس، الذي قُتل فيه 58 شخص وأصيب المئات، بعد قيام بادوك بإطلاق النار على المئات من الأشخاص خلال حفل لموسيقى الريف في لاس فيغاس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استجواب صديقة ستيفن بادوك تزيد في غموض قضية هجوم لاس فيغاس استجواب صديقة ستيفن بادوك تزيد في غموض قضية هجوم لاس فيغاس



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 14:19 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 08:30 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"العقرب" في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:54 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

حقائق مثيرة عن العضلة الأهم في جسم الإنسان

GMT 21:54 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

"خريف" يحصد جائزة أفضل عمل في مهرجان "المسرح العربي"

GMT 14:18 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

روسيا توصلنا لاتفاق يرضي جميع الأطراف

GMT 11:52 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

صلاح يصارع من أجل الفوز بالحذاء الذهبي

GMT 17:07 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يبدأ تصوير الملصق الدعائي لبرنامج "ذا فويس كيدز"

GMT 13:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كشف حقيقة صور هيفاء وهبي المفبركة على مواقع التواصل

GMT 06:09 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

مركبة "UFO 2.0" يخت مستقبلي بمثابة فيلا إنيقة

GMT 18:51 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 00:07 2017 الإثنين ,22 أيار / مايو

شارلوت موس تتألق في مهرجان كان الخيري

GMT 00:36 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

ريهام حجاج فتاة متشددة دينيًا في فيلم "مولانا"

GMT 02:22 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوثبي للمزادات" يعرض لوحة فريدة للفنانة كاهلو

GMT 05:33 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

Skylodge Adventure suite في بيرو يلائم محبي المغامرة

GMT 16:34 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

منة شلبي تعلن أن "نوارة" نقطة فاصلة في حياتها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday