غارات جوية للطيران المصري تستهدف عناصر في ليبيا تأكد تورطها في هجوم المنيا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اشتباكات طرابلس مستمرة وحصيلتها حتى الآن 23 قتيلاً و28 جريحًا

غارات جوية للطيران المصري تستهدف عناصر في ليبيا تأكد تورطها في هجوم المنيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - غارات جوية للطيران المصري تستهدف عناصر في ليبيا تأكد تورطها في هجوم المنيا

الطيران المصري
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

في تطور لافت في الوضع الأمني في ليبيا، أعلن الجيش المصري مساء الجمعة، أن العملية العسكرية ضد المتطرفين في ليبيا مستمرة حتى الآن وأكد بيان الجيش أن غارات على جماعات في ليبيا تأكد تورطها في هجوم المنيا وكانت الأنباء قد تواردت عن أن غارات مصرية قد دمرت المقر الرئيس لما يسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة" في ليبيا.

وأضافت المصادر أن الغارات الجوية التي نفذها الطيران المصري تركزت على تجمعات الإرهابيين في مناطق وادي الناقة والظهر الأحمر، وشملت مركزاً لشوري المجاهدين بدرنة. وذكرت الأنباء عن سقوط قتلى وإصابات في صفوف تلك الجماعات المتطرفة بعد الغارات المصرية على درنة. وأعلن رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل إن ضرب القواعد خارج مصر يمثل بداية فقط. وأضاف: "استهداف القواعد في الخارج بداية وأمننا القومي يبدأ خارج الحدود".

شهدت مدينة هون فجر اليوم السبت، غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع فى منطقة الجفرة. وقال سكان محليون ان 4 انفجارات عنيفة على الاقل هزت مدينة هون و شملت مواقع لـ ” كتيبة المجاهد ” و ” كتيبة 19.9 ” و ” كتيبة تاقرفت ” و موقعًا آخر قرب فندق هون .و بعد الغارة التي استهدفت الموقع الاول هزت المنطقة عدة انفجارات يبدو انها ناجمة عن انفجار ذخائر و أسلحة و وقود او آليات . كما شهدت 4 مواقع أخرى واقعة بين مدن زلة و ودان غارات عنيفة، ليكون إجمالي الضربات التي استهدفت مواقع كتائب محلية فى الجفرة او تابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي 8 ضربات حتى الساعة 4 صباحاً .

أما في طرابلس حيث التوتر لايزال على أشده، فقد تضاربت الأنباء حول حصيلة قتلى الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في العاصمة الليبية أمس الجمعة، بين مجموعات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق الشرعية وحكومة "الانقاذ" برئاسة خليفة الغويل. ففيما قدرت مصادر إعلامية عدد الضحايا ب 13 قتيلاً و80 جريحا، قال هاشم بشر رئيس اللجنة الأمنية سابقاً في صفحته على "الفيسبوك" أن الحصيلة بلغت 23 قتيلاً و28 جريحاً، في وقت أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق تعليماته لمواجهة من وصفهم بالمارقين بلا هوادة.

واستفاق أهالي العاصمة الليبية طرابلس أمس، على دوي انفجارات وإطلاق نار، إثر تجدد الاشتباكات بين ميليشيات موالية لرئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج وأخرى مناوئة له تتبع رئيس حكومة الإنقاذ خليفة الغويل. وتركزت المواجهات التي استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مناطق الهضبة وبو سليم وحي الأكواخ وسط طرابلس، ما أسفر عن سقوط 23 قتيلاً و28 جريحاً في صفوف قوات حكومة الوفاق، إضافة إلى قتلى وجرحى مدنيين.

وأفاد خالد الشريف، مدير سجن الهضبة الواقع في العاصمة الليبية طرابلس والذي يضم  نزلاء من رموز نظام القذافي، بأن مجموعة مسلحة اقتحمت السجن وأن قوة الحماية انسحبت منه. وقال الشريف وهو وكيل وزارة الدفاع السابق في حكومة الإنقاذ الوطني: "كتيبة الأمن المركزي "أبو سليم" تحاصر السجن وتقصفه بالدبابات، وأطالب حكومتي الوفاق والإنقاذ بالتدخل لوقف القصف،نحمل المهاجمين مسؤولية أرواح السجناء".

وكانت المنطقة المحيطة بالسجن قد تعرضت في مارس/آذار الماضي للقصف بسبب اشتباك مسلح جرى بعد اقتحام قوات تابعة لحكومة الوفاق، معسكرا للحرس الوطني التابع لحكومة الإنقاذ، في محيط سجن الهضبة.

ووجه مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر نداء لوقف القتال. وقال في ندائه "صوت العقل يجب أن يطغى من أجل مصلحة البلاد"، مضيفاً أن "الأهداف السياسية لا يجب السعي إليها بواسطة العنف، ويجب حماية المدنيين". ودان كوبلر، التوتر العسكري الذي تشهده العاصمة طرابلس، داعياً إلى استعادة الهدوء في شكل فوري وحماية المدنيين. وقال: "يجب تغليب صوت العقل من أجل مصلحة البلاد، لا يجب السعي إلى تحقيق الأهداف السياسية من خلال العنف، ويجب حماية المدنيين. وأُذكّر جميع الأطراف بواجبها في ما يخص احترام أحكام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان".  وجدد مبعوث الأمم المتحدة دعمه الكامل للمجلس الرئاسي بصفته السلطة التنفيذية الشرعية الوحيدة في ليبيا، وفق ما ذُكر في قراري مجلس الأمن 2259 و2278. وحض جميع الأطراف في ليبيا على الانخراط في شكل جدي في العملية السياسية من أجل تحقيق المصالحة الوطنية.

أما السفير البريطاني في ليبيا بيتر ميليت فقال في تغريدة، إن بإمكانه سماع أصوات الانفجارات والمدفعية في جنوب طرابلس.ودان أعمال الميليشيات التي تهدد الأمن مع اقتراب شهر رمضان الذي بدأ اليوم في ليبيا.

من جانبه، استنكر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بأشد العبارات ترويع المواطنين الآمنين في طرابلس من قبل مجموعات خارجة عن القانون والشرعية. واتهم الرئاسي في بيانه- الغويل ، وصلاح بادي الذي ينتمي إلى مدينة مصراته بقيادة هذه الأعمال التي وصفها بالهمجية والمجرمة بحق المواطنين. وأضاف البيان أن الرئاسي أصدر تعليماته لمواجهة من وصفهم بالمارقين بلا هوادة، وجميع الجهات الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي تقوم بواجبها الوطني الآن في ردع هذه المجموعات المسلحة دفاعاً عن أرواح المواطنين. وحذر من أي جهة تقدم الدعم لهم بأي صورة مباشرة أو غير مباشرة، وأكد أنه لا مجال للفوضى بعد الآن وأنه بصدد الاتصالات مع دول شقيقة والأمم المتحدة لدراسة الخيارات المقبلة.

وردَّ الغويل بالقول إنهم لن يخرجوا من المشهد قبل الاطمئنان على ثورة 17 من فبراير. ويرى مراقبون أن قوات بادي أطلقت عملية سمتها "فخر ليبيا" للسيطرة على معسكرات ما سمتهم بالانقلابيين والعملاء وشهدت طرابلس دخول آليات ثقيلة ودبابات إلى داخل المدينة من عدة محاور، وشهد حيا أبو سليم والهضبة أعنف الاشتباكات فيها.

ودان مجلس النواب الليبي في بيان له، أمس، الاشتباكات، واستنكر ترويع المواطنين وتدمير البنية التحتية وإدخال العاصمة في حالة من الفوضى، محملاً قادة هذه الميليشيات المسؤولية عن سلامة المواطنين، ودان مشاركة كل من دعم هذه الميليشيات التي وصفها بالمتناحرة ووفر لها الغطاء السياسي سواء من المجلس الرئاسي المقترح أو المفتي المعزول الصادق الغرياني، كما جاء البيان. ودعا المجلس الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وكافة دول العالم إلى رفع الغطاء والدعم السياسي عن هذه الميليشيات المسلحة والمؤسسات الراعية لها.

على صعيد آخر، قال مسؤولون: إن خفر السواحل أنقذ نحو 80 مهاجراً قبالة الساحل الليبي بعدما تشبثوا بقاربهم الغارق لمدة يومين. كما انتشل رجال الإنقاذ 7 جثث. وأضاف مسؤولون من خفر السواحل الليبي والمنظمة الدولية للهجرة أن 77 مهاجراً بينهم امرأة وطفل نجوا، الخميس، قبالة ساحل مدينة الزاوية في غرب ليبيا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات جوية للطيران المصري تستهدف عناصر في ليبيا تأكد تورطها في هجوم المنيا غارات جوية للطيران المصري تستهدف عناصر في ليبيا تأكد تورطها في هجوم المنيا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday