مساعدات قطر إلى غزة تهدف لتجنيب إسرائيل دخول الحرب في القطاع
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ديبلوماسي يؤكد أن ذلك دليل على نأي الدوحة بنفسها عن حركة حماس

مساعدات قطر إلى غزة تهدف لتجنيب إسرائيل دخول الحرب في القطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مساعدات قطر إلى غزة تهدف لتجنيب إسرائيل دخول الحرب في القطاع

السفير محمد العمادي
غزة ـ ناصر الأسعد

اعترف دبلوماسي قطري أن أموال المساعدة التي تقدمها بلاده إلى الفلسطينيين تهدف إلى تجنيب إسرائيل الحرب في غزة - بحسب قوله - مضيفاً بعد لقائه وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ومسؤولين في أمن تل أبيب بالقدس: "هذا ما نحول دون وقوعه لا نريد الحرب المقبلة". وكشف رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي أنه "زار إسرائيل 20 مرة منذ 2014 وكانت الزيارات سرية في السابق، لكنها لم تعد على هذا النحو الآن"، مؤكداً في حديث مع "رويترز" أمس أن بلاده "تساعد إسرائيل على تجنب حرب أخرى في غزة بتحويل أموال إغاثة للفلسطينيين الفقراء بمباركة من واشنطن، وهذا التعاون دليل على نأي الدوحة بنفسها عن حركة حماس".

 وقال العمادي: "إن كل قرش من الأموال القطرية تحصل عليه غزة تجري مراقبته لضمان إنفاقه على الحاجات الإنسانية، ونبلغ واشنطن بالمعلومات الصحيحة بشأن ما نقوم به، والأميركيون معنا، بخاصة أن إخبار واشنطن بما يجري على الأرض وما نقوم به هناك عمل جيد". وشدد الدبلوماسي القطري على أهمية التنسيق بين بلاده وإسرائيل، موضحاً أنه "منذ العام الماضي جعلت الدوحة المساعدات التي تقدمها لقطاع غزة والتنسيق مع إسرائيل الضروري لتوزيع الأموال محور اتصالاتها الدبلوماسية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مضيفاً "العمل الذي نقوم به هو الحفاظ على السلام للبلدين". وفق ما ذكرت صحيفة الحياة

من جهة ثانية، رد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الدكتور أنور قرقاش، على دعوات قطر في الإعلام الغربي لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا بقوله: "في دعوة قطر لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا في الإعلام الغربي إشكالية، الأولى أنها دعوة من لاعب ثانوي، والثانية أنها تأتي كمشروع مضاد لاستعادة العرب لفضائهم، كما أنها تتناقض مع التوجه الأميركي تجاه طهران".

واتهم قرقاش نظام الدوحة بـ"التناقض"، مؤكداً في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أمس أن "اللعب على التناقضات وإدارتها والذي ميّز سياسة قطر أصبح أكثر صعوبة وكلفة، فالتوازن بين دعم الإخوان وغيرهم من المتطرفين واستضافة قاعدة العديد والتنازل عن السيادة لإيران وتركيا أصبح أكثر صعوبة".

وأضاف "في خضم الجمباز السياسي الفاقد للإيقاع والفاعلية، لدول المقاطعة الفضل في التنازلات القطرية لواشنطن في ملف تمويل الإرهاب، وستستمر في ضغطها لتكسب تنازلات إضافية ضد التطرف والإرهاب حتى وإن جاء الحصاد عبر عواصم أخرى". فيما شدد المستشار في الديوان الملكي السعودي الوزير سعود القحطاني، على أن الدوحة بقيادة تنظيم الحمدين "غير مؤتمنة".

وقال القحطاني على حسابه في "تويتر" أمس "لا نأمن خيانة وغدر تنظيم الحمدين، لو لم يكن إلا إدخالهم للإرهابيين للسعودية بإثباتات هوية قطرية لكفى"، مضيفاً "سبق أن قال سمو ولي العهد: مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً. مشكلة قطر لا تشغل بال السياسة السعودية ولا باقي دول المقاطعة، بينما هم لا هم لهم إلا رفع المقاطعة ومسامحة الكبار لهم، تميم ووزير خارجيته جابوا أنحاء الأرض طلباً للوساطة والشفاعة، وكان الجواب: قطر صغيرة جداً جداً جداً".

وأكد أن "ما كان ينكره ساسة قطر أثبتت المقاطعة صحته، يقولون لا علاقة لنا بجماعة الإخوان فكشفت الأزمة للعالم أجمع عمق العلاقة والتنسيق بينهما. حلفوا الإيمان المغلظة ألا علاقة لهم بإعلام الظل ولا بمن يسمونهم المعارضة فكشفت الأزمة كذبهم ونفاق سياستهم، حبل الكذب قصير. وهاهم يتجرعون مرارة الحساب"، لافتاً إلى أن "مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً. لن نعاني بسببها اقتصادياً ولا اجتماعياً ولا سياسياً، وهي ليست من أولوياتنا إطلاقاً، بينما هي الأولوية الوحيدة لديهم. نعم يحزننا فراق أهلنا هناك بسبب سياسة السلطة القطرية الرعناء، ولكن هذا أخف الضررين في نهاية المطاف".

وجدد القحطاني التأكيد على أنه "لأن مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً فهي أقل من أن نطرحها في المؤتمرات الدولية واللقاءات السياسية. هي موضوع نطرحه بين الحين والآخر في حساباتنا الشخصية حين يلفت انتباهنا صراخ إعلام الظل القطري المدوي فنرد عليهم في تويتر لتسخير وقت الفراغ في أمر مسلٍّ بعيداً عن هموم العمل اليومية".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدات قطر إلى غزة تهدف لتجنيب إسرائيل دخول الحرب في القطاع مساعدات قطر إلى غزة تهدف لتجنيب إسرائيل دخول الحرب في القطاع



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك

GMT 06:28 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

7 أخطاء يجب عدم الوقوع بها في موضة الصيف

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday