حماس بين التخاذل عن نصرة الأقصى وحفظ دماء أهل غزة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اتهمها البعض أنها لا تعلن الحرب إلى عند مقتل أحد قاداتها

"حماس" بين التخاذل عن نصرة الأقصى وحفظ دماء أهل غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" بين التخاذل عن نصرة الأقصى وحفظ دماء أهل غزة

نصرة الأقصى وحفظ دماء أهل غزة
رام الله - فلسطين اليوم

تختلج مشاعر الغضب الشديد صدور مليوني فلسطيني في قطاع غزة إزاء العدوان على المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة منذ زمن بعيد، خصوصًا خلال الاسبوع الأخير الذي أعقب مقتل شرطييْن اسرائيليين، وتركيب بوابات إلكترونية في مداخل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لكن رغم مشاعر الألم والغضب والقهر والعجز، إلا أن ردة فعل أهل غزة والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية فيها لم تخرج عن حدود المألوف أو الروتيني المعتاد والمكرر.

ووقع الغزيون في حيرة أو مأزق بين رغبتهم الجارفة في مساندة القدس وأهلها ومسجدها الأقصى الذي ترنو إليهما عيونهم كل يوم، وحذرهم الشديد إزاء رد الفعل الاسرائيلي المحتمل، ويرى بعضهم أن من واجبه المساهمة في معركة الدفاع عن القدس والأقصى حتى لو أدى ذلك الى شن اسرائيل حربًا رابعة على القطاع المحاصر اسرائيليًا منذ 11 عامًا، لذلك حض الأجنحة المسلحة، خصوصا "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، و "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الاسلامي"، على "استخدام" سلاحهما المكدس في مخازن "قبل أن يصدأ".

وانتقد ناشطون اكتفاء الفصائل، خصوصًا "حماس"، بإصدار بيانات الشجب والادانة، أو تنظيم تظاهرة هنا ومسيرة هناك إسنادًا للأقصى والقدس، وطالبوها بإنهاء الانقسام والعمل مع الرئيس محمود عباس وبقية الفصائل على توحيد الصفوف من أجل مواجهة المخططات الإسرائيلية ومشروع التسوية السلمية في القدس وفلسطين.

وسعى بعض الناشطين إلى استفزاز "حماس" التي تسيطر على مقاليد الأمور في القطاع منذ أكثر من عشر سنوات، من خلال تعليقات تهكمية أو توجيه انتقادات لاذعة لها، وذهب بعضهم إلى ادعاء أن "حماس"، الحركة الإسلامية التي تتغنى بالإسلام والأقصى، "أشعلت" حروبًا مع اسرائيل عندما اغتالت الأخيرة قادتها، لكنها "لا تحرك ساكنًا" من أجل القدس والأقصى.

وقال آخرون إن "حماس" لا تريد خوض حرب للدفاع عن المسجد الأعز على قلوب الفلسطينيين والعرب والمسلمين لأنها تريد أن تحافظ على نفسها وقد "استمرأت الحكم" الذي هو أعز عليها من المسجد وفلسطين، وفي المقابل، تطالب غالبية في الشارع الفلسطيني في القطاع الفصائل المسلحة بـ "عدم جر" القطاع إلى حرب مع إسرائيل سيدفعون ثمنها من "لحمهم ودمهم" بلا مقابل.

ويسوق هؤلاء أدلة على كلامهم الذي يرون فيه "عين العقل"، من بينها أن القطاع لا يزال يعاني أهوال العدوان الذي شنته إسرائيل في مثل هذه الأيام من عام 2014 وانتهى في 26 آب /أغسطس بعد 50 يومًا من القتل والتدمير على مدار الساعة.

ويعتقد هؤلاء أيضًا، وهو ما يلقى تأييدًا ملحوظًا على شبكات التواصل الاجتماعي، أنه لا يوجد في الوقت الراهن أي "غطاء" سياسي أو دبلوماسي للحركة وسكان القطاع فلسطينيًا وإقليميًا ودوليًا.

ويرى أصحاب هذا الرأي أن أي "تدخل عسكري" من قطاع غزة ضد إسرائيل قد يشكل "فرصة سانحة" تنتظرها الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتانياهو "على أحر من الجمر"، وأن نتانياهو وحكومته سيسعدهم أن "يفتعل" أي فصيل حربًا مع إسرائيل أو أن تُطلق جهة، ولو كانت متعاونة مع أجهزتها الأمنية، صواريخ على اسرائيل لتتخذ من ذلك مبررًا لشن عدوان جديد على القطاع وحرف الأنظار عما يجري في القدس والأقصى.

ويرى هؤلاء، وهو ما تراه أيضًا الفصائل في غزة، أن إسرائيل تسعى، وتنتظر "بفارغ الصبر"، اطلاق صواريخ أو تنفيذ أية عملية مؤلمة نسبيًا لها على حدود القطاع كي تجد "ضالتها المنشودة" للخروج من مأزق "الاحتجاجات السلمية الشعبية" وقلقها مما يجري في القدس منذ أكثر من اسبوع.

لكن الفصائل التي تعي هذه الأمور وتتابع وتدرس تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية، أدارت بحكمة حتى الآن الأمور وتحكمت في ردود أفعالها، واكتفت بإصدار مواقف سياسية، ودعوات الى النفير العام والتعبير عن الغضب على الأرض من خلال مسيرات ومواجهات في مناطق التماس، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي من خلال أوسمة عدة، من بينها "اغضب للأقصى"، و "إلا الأقصى"، و "لا للبوابات" الإلكترونية... وغيرها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس بين التخاذل عن نصرة الأقصى وحفظ دماء أهل غزة حماس بين التخاذل عن نصرة الأقصى وحفظ دماء أهل غزة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 10:32 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا تتألّق في حفل جوائز الأوسكار 2023

GMT 08:10 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أحمد زاهر يبدي سعادته بدوره في فيلم "هروب اضطراري"

GMT 16:52 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو موسى يحل ضيفًا على MBC" مصر" الجمعة

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

المُكرّمون في احتفالية محمد صبحي بمسيرته يردون على الهجوم

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة استطلاع فرنسية في النيجر

GMT 19:38 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تنظيم داعش يهاجم مواقع لجبهة النصرة في مخيم اليرموك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday