القوات المشتركة تنتصر في الساحل الأيسر وتقصف مخازن أسلحة لـداعش في راوة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

العراق يُقدَم معلومات استخباراتية مهمة لتركيا عن المتطرفين المنسلّين إليها

القوات المشتركة تنتصر في الساحل الأيسر وتقصف مخازن أسلحة لـ"داعش" في راوة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القوات المشتركة تنتصر في الساحل الأيسر وتقصف مخازن أسلحة لـ"داعش" في راوة

طائرة تابعة لقوات التحالف الدولي
بغداد – نجلاء الطائي

تواصل القوات العراقية المشتركة وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن تنفيذ عملية واسعة أطلقتها منتصف تشرين الأول/أكتوبر، لاستعادة السيطرة على الموصل التي سيطر عليها المتطرفون بعد هجوم شرس في حزيران/يونيو 2014، وأعلن رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، عن تحرير مركز مدينة الموصل ومسك مواقع أخرى من قبضة "داعش"، وقال العبادي: إن "وعد التحرير النهائي والانتصار التام في الموصل قد اقترب".

 وذكر العبادي في بيان له "تكللت بالنجاح جهود قواتنا البطلة بإكمال الخطة الأساسية في تطهير الجانب الأيسر في أكثر المحاور وتحرير مركز مدينة الموصل، ويجري العمل حاليًا على تحرير ما تبقى من مناطق الغابات والقصور والمناطق القليلة الأخرى في المحور الشمالي والعمل بقوة وعزيمة باتجاه إكمال تحرير الجانب الأيمن".

وأضاف "لقد سطر المقاتلون الغيارى أروع صور البطولة والفداء والتعامل الانساني مع المدنيين وحققوا انتصارات باهرة خلال الأيام الأخيرة تم خلالها استعادة الكثير من المناطق والقرى والأحياء السكنية والقضاء على اعداد كبيرة من أفراد "داعش" المهزومة، وستواصل قواتنا الظافرة تقدمها لتنفيذ كامل الخطة لتحرير مدينة الموصل بعون الله وببسالة وتضحيات المقاتلين الشجعان"، وأعلنت وزارة الدفاع ، بأن المحور الشمالي لقيادة عمليات نينوى أحرزت تقدمًا كبيرًا في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، بينما أكدت قيادة عمليات "قادمون يانينوى" أن قطعات جهاز مكافحة التطرف انجزت مهمتها في المحور الشرقي من الساحل الأيسر من الموصل وإن قطعات الجيش الأخرى مازالت تواصل تقدمها في المحور الشمالي.

وقال بيان لوزارة الدفاع إن" هنالك تقدمًا كبيرًا حققته قيادة عمليات تحرير نينوى وفرقة المشاة السادسة عشر وفرقة المشاة الخامسة عشر في المحور الشمالي للساحل الأيسر، حيث تمكن أبطالنا في القوات المسلحة من تحرير عدد من الأحياء، هما شقق الحدباء والقيروان والكندي "، وأضاف " خلال تحرير منطقة السادة بعويزة في الساحل الأيسر عثر الجيش العراقي على مضافة للمتطرفين بداخلها أعتدة وأسلحة بالإضافة إلى أنفاق يستخدمها للتنقل من مكان إلى آخر هربًا من الغارات الجوية ".

وأكد أن "قيادة القوة الجوية نفذت واستنادًا إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن ضربات جوية ناجحة استطاعت من خلالها تدمير معامل لتلغيم العجلات ومخازن للأسلحة والاعتدة في مناطق "الدير والعماري والوضاحية" التابعة لقضاء راوة"، ونقل البيان عن قائد عمليات تحرير نينوى اللواء نجم الجبوري قوله :إن" معنويات مقاتلينا الأبطال عالية وسط انهيار التنظيمات المتطرفة قتلاهم في الشوارع لاسيما بعد تدمير عجلاتهم المفخخة وتجمعاتهم المحصنة، التي كانت بإسناد صقور الجو من القوة الجوية وطيران الجيش ".

وبين أن" شقق الحدباء السكنية أماكن ستراتجية للتنظيمات المتطرفة، حيث كان قناصي "داعش" المتطرف يستخدمها لاستهداف قواتنا المتقدمة ، لكن القوات المشتركة كانت لهم بالمرصاد"، وبدوره قال الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي: إنه "فيما يخص قطعات جهاز مكافحة المتطرف فقد أنجزت واجبها ضمن المحور الشرقي للساحل الأيسر لمدينة الموصل ولازال التقدم مستمر لتحرير ماتبقى من الأحياء".

وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية ، أنه بناءً على "معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية طيران الجيش يوجه غارات دقيقة لعناصر داعش المتطرفة ويقتل 10 منهم ويدمر عجلتين في الحي العربي"، وأكد بيان لاعلام الحشد الشعبي، إن "قوات الحشد الشعبي، فجرت 3 سيارات ملغومة وقتلت 6 عناصر من داعش في صد تعرض على تقاطع الحضر جنوب الموصل"، وقال مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحي داعش وقوات الحشد العشائري في منطقة الجلام شرقي قضاء الدور "25كم شرق تكريت"، مبينًا أن "المواجهات أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من الحشد العشائري وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة".

وأوضح المصدر،  أن "العملية أدت الى مقتل ثلاثة من عناصر تنظيم داعش المتطرف وإحراق عجلة لهم"، لافتًا إلى أن "الهجوم يعد الثالث من نوعه خلال 24 ساعة في المحور الشرقي"، وفي شان آخر، كشف السفير العراقي في أنقرة، هشام العلوي، في لقاء مع صحيف ،أن "المعلومات الاستخبارية التي قدمها العراق لأنقرة أظهرت عبور عدد كبير من مسلحي داعش الحدود إلى تركيا، وأن قسماً آخر يحاول العبور، وغالبيتهم من تلعفر والموصل والمناطق القريبة منهما".

وأكد العلوي ضرورة "تعاون بغداد وأنقرة وتبادلهما المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالتمييز بين السكان الأصليين الذين أجبروا على ترك مناطقهم، وعناصر داعش الذين تركوا تلك المناطق بسبب العمليات العسكرية"، عادًا أن "عناصر داعش يشكلون تهديدًا للأمن الوطني التركي مثلما يهددون الأمن الوطني العراقي أيضًا، لاسيما أن عددهم بالآلاف".

وأضاف العلوي، أن "تبادل المعلومات الاستخبارية بين تركيا والعراق قد نوقش تفصيليًا خلال لقاء مسؤولي الأجهزة الأمنية للبلدين على هامش أعمال مجلس التعاون التركي العراق الذي عقد في بغداد في السابع من كانون الثاني 2017 الحالي"، وكان العراق وتركيا، قد اتفقا خلال زيارة رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، لبغداد، في 7 كانون الثاني/يناير 2017 الحالي، من بين أمور أخرى سياسية واقتصادية عدة، على عدم السماح بتواجد أية منظمات متطرفة على أراضيهما وعدم القيام بأيّ نشاط يهدد الأمن القومي لكليهما، وعلى ضرورة العمل سويًا في مجال مكافحة التطرف و"داعش" مع التحالف الدولي.

وردّ رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي٬ على تصريحات وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي اتهمه فيها بإضعاف الحكومة والتسبب بتمدد تنظيم داعش المتطرف في العراق٬ مشيرًا إلى أن التنظيم "صنيعة" إدارة رئيس الولايات المتحدة المنتهية ولايته باراك أوباما، وقال المالكي٬ إن "تنظيم داعش كان صنيعة إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما٬ والتي تسببت في إراقة الدماء في العراق وسورية واليمن"، وهاجم وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء٬ رئيس الوزراء السابق نوري المالكي٬ واتهمه بإضعاف الحكومة والتسبب بتمدد تنظيم داعش في العراق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات المشتركة تنتصر في الساحل الأيسر وتقصف مخازن أسلحة لـداعش في راوة القوات المشتركة تنتصر في الساحل الأيسر وتقصف مخازن أسلحة لـداعش في راوة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"السرطان" في كانون الأول 2019

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 08:30 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الشمر للتخسيس وعلاج الإمساك وعسر الهضم

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:47 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم المطاعم في الكويت

GMT 15:37 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

يوليا جورج تقصي كارولين فوزنياكي في بطولة "أوكلاند" للتنس

GMT 17:58 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الضابطة الجمركية تضبط 730 كروز سجائر ومعسل مهربة

GMT 02:35 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

إعادة افتتاح تيت سانت آيفيس على شاطئ بورثمور

GMT 07:19 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة تنسيق اللون البيج مع الحجاب

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

منتجع "المها" فخامة عربية في صحراء دبي

GMT 23:07 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزهر يدين التفجير الانتحاري في نيجيريا

GMT 23:20 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

السمك "رامي السهام" يتقدم على الإنسان في التصويب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday