17 سنة على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد الدرة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

في مشهد أبكى البشرية وهز ضمائر الإنسانية

17 سنة على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد الدرة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - 17 سنة على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد الدرة

اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد الدرة
رام الله - فلسطين اليوم

تحل الذكرى الـ17 لاستشهاد الطفل محمد جمال الدرة (11 سنة)، السبت، والذي أصبح بمثابة أيقونة انتفاضة الأقصى ومُلهمها، وصورتها الإنسانية في مشهد لن ينساه العالم. ففي 30 سبتمبر / أيلول 2000، وتحديدًا في ثاني أيام انتفاضة الأقصى، تابع العالم عبر شاشات التلفزيون مشهد اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي للطفل الدرة في حضن أبيه، والذي أظهر جزءًا يسيرًا مما تقترفه سلطات الاحتلال في حق المدنيين العزل بشكل عام، والطفولة الفلسطينية بشكل خاص.

ووفق ما وثقته كاميرا قناة "فرانس2"، قبل 17 سنة، كان محمد يسير بجوار والده في شارع صلاح الدين، في قطاع غزة، ويختبئان خلف برميل إسمنتي بعدما فوجئا بوقوعهما وسط إطلاق النار في منطقة شهدت مواجهات مع الاحتلال، وحاول الأب، جمال، أن يحمي فلذة كبده بكل قواه، فاخترق الرصاص يد الوالد اليمنى، ثم أصيب الطفل محمد بأول طلقة في رجله اليمنى وصرخ: "أصابوني الكلاب"، وفوجئ الأب بعد ذلك بخروج الرصاص من ظهر محمد. وردد الصغير قبيل استشهاده: "اطمئن يا أبي أنا بخير، لا تخف منهم"، ورقد الطفل شهيدًا على ساق أبيه، في مشهد أبكى البشرية وهز ضمائر الإنسانية.

وأثار اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الدرة مشاعر غضب الشعب الفلسطيني في كل مكان، وهو ما دفعه إلى الخروج في مظاهرات غاضبة تحولت إلى مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي في مناطق التماس. وسعت إسرائيل إلى التبرؤ من قتل الدرة بعد أن هزت صورته ضمير العالم، مدعية أن الفلسطينيين يضحون بأطفالهم لتشويه صورة الكيان الإسرائيلي، وهو ما دفع العديد من المؤسسات الحقوقية إلى توثيق تفاصيل الجريمة. وفي هذا السياق، خلص التحقيق الذي أجراه مركز "الميزان" لحقوق الإنسان إلى أن إسرائيل ارتكبت جريمة بشعة في حق الدرة، بشكل لا يدعو للشك، وأن كل أكاذيب الاحتلال تأتي ضمن محاولات طمس الحقيقة.

وأوضح المركز أن البيانات المتوفرة لديه سبق أن عرضها أمام لجنة تقصي الحقائق الدولية، التي زارت قطاع غزة برئاسة البروفسور جون دوغارد، وعضوية 15 خبيرًا، في نهاية عام 2000. وذكر المركز أن الحادث انطوى على أكثر من جريمة، حيث استهدف الاحتلال سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وقتل سائقها بسام فايز سليم البلبيسي، 48 عامًا، خلال محاولته إنقاذ الطفل محمد ووالده. كما دعت مؤسسات ناشطة في مجال حقوق الإنسان أكثر من مرة إلى فتح تحقيق دولي محايد وشفاف، في جريمة اغتيال الدرة، بغية تقديم المجرمين الإسرائيليين إلى القضاء. ويذكر أنه بعد استشهاد الدرة بأكثر من عامين، رزق والده جمال الدرة، الذي يقطن في مخيم البريج للاجئين، بولد آخر، أطلق عليه اسم محمد أيضًا، تيمنًا بأخيه، فكان مولده رحمة من الخالق، لعلاج جروح العائلة بأكملها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 سنة على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد الدرة 17 سنة على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي الطفل محمد الدرة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 23:21 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

اكتشاف بروتين الدم المتورط في الاكتئاب

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 13:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

مواد وظيفية فلورية تستخدم في علاج السرطان

GMT 06:43 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدأ الاستعداد لبدء التخطيط لمشاريع جديدة

GMT 16:41 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

5 فوائد تدفعك إلى ارتداء الجوارب أثناء النوم

GMT 03:14 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت موس تستعيد شبابها بالمشاركة في حملة "مانغو" الأسبانية

GMT 15:22 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جميل المغازي يَعِدُ المشاهدين بكمٍّ من الإبهار والتشويق
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday