المحكمة العليا الفلسطينية تؤجل النظر في دعوى وقف الانتخابات المحلية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حركة "حماس" تؤكد أن القرار له بعد سياسي

المحكمة العليا الفلسطينية تؤجل النظر في دعوى وقف الانتخابات المحلية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المحكمة العليا الفلسطينية تؤجل النظر في دعوى وقف الانتخابات المحلية

المحكمة العليا الفلسطينية
غزة_ عبد القادر محمود

أجلت محكمة العدل العليا في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، النظر في القضية المرفوعة أمامها بخصوص الانتخابات المحلية الفلسطينية، حتى الثالث من أكتوبر / تشرين الأول المقبل. وكان من المقرر أن تنظر المحكمة، الأربعاء، في الدعوى المرفوعة أمامها، لوقف الانتخابات المحلية الفلسطينية، التي قررت وقفها مؤقتًا، بقرار مستعجل، في الثامن من سبتمبر / أيلول الجاري، لحين البت في الدعوى المرفوعة أمامها. وأفادت مصادر محلية بأن قرار التأجيل جاء لإعطاء النيابة العامة فترة للرد على الطعن، الذي تقدم به المحامي، وإيجاد الأدلة الكافية لاستئناف العملية الانتخابية.

في حين أعلنت لجنة الانتخابات المركزية أن الاستحقاقات القانونية المعلن عنها، ضمن جدول المدد القانونية للانتخابات المحلية الفلسطينية، أصبحت غير قابلة للتنفيذ، وأكدت اللجنة أنها مستمرة في وقف التحضيرات الخاصة بإجراء الانتخابات، حتى يتم البت في القضية المرفوعة أمام محكمة العدل العليا، موضحة أن الموعد الذي كان مقررًا من مجلس الوزراء لإجراء الانتخابات في الثامن من تشرين الأول أصبح غير قابل للتطبيق.

وكان رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر، قد أعلن عن موعد إجراء الانتخابات المحلية "البلديّات" في الضفّة الغربيّة المحتلة، وقطاع غزّة، وضواحي القدس، في الثامن من تشربن الأول، وتوفير كلّ ما يلزم لضمان حريّة الانتخاب، في الضفّة وغزّة على حدّ سواء.

ومن جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تأجيل البت في الحكم في قضية الانتخابات، بناءًا على طلب من النيابة العامة، هو عمليًا إلغاء للعملية الانتخابية القائمة. وأوضح المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، أن تأجيل البت في الحكم يمثل "عبثًا بالانتخابات"، و"تهربًا من استحقاقاتها"، اعتمادًا على أدوات السلطة، التي تملكها حركة "فتح". 

وأضاف "أبو زهري" أن هذا التلاعب في العملية الانتخابية يفرغ العملية الديمقراطية من محتواها، ويفرض عراقيل إضافية أمام إجراء أي انتخابات لاحقًا، في ظل هذه التجربة السيئة للانتخابات البلدية، وعدم احترام مجريات العملية الانتخابية، من قبل حركة "فتح"، معتبرًا القرار أن ذو بعد سياسي، وأنه لا يخدم المصلحة الوطنية، بل يعقد المشهد السياسي، ويعكس تفرد السلطة بالقرار الوطني.

 وأكد أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن حركته ملتزمة بقرار محكمة العدل العليا، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى أن يكون هنالك قرار نهائي من المحكمة بخصوص الانتخابات، الأربعاء. وتابع :"كنا نتمنى أن يكون القرار النهائي أقرب من هذا الوقت ، أي من تاريخ الثالث من تشرين الأول، لأن حالة الترقب والانتظار التي يعيشها الشعب الفلسطيني والمرشحين للانتخابات غير مريحة". 

وأشار "مقبول" إلى أنه يجب أن يُحسم موضوع الانتخابات في أقرب وقت ممكن، وأن يكون الثالث من تشرين الأول هو يوم القرار الحاسم بهذا الخصوص.  وأضاف: "ما زلنا نقوم بكل ما يخص الاستعداد للانتخابات، ولم تتوقف تحضيراتنا في هذا الإطار، ولحين حسم الأمور، ستبقى فتح تستعد من كل الجوانب للانتخابات المقبلة، ونحن لا نستبق الأحداث، ولا يمكن التنبؤ بشيء إلا بعد قرار المحكمة"
 
وفي ذات السياق، احتشد العشرات من أنصار اليسار الفلسطيني "قائمة التحالف الديمقراطي" أمام المحكمة، رافضين قرار تأجيل الانتخابات، ومطالبين بالعدول عنه، وإجراء الانتخابات في موعدها. وكانت مصادر قد أفادت بأن المحكمة عقدت جلسة خاصة لمناقشة الانتخابات، بعد دعوى قضائية تقدم بها المحامي نائل الحوح، مدعومًا من نقابة المحاميين، وعدد من الحقوقيين، يطالب فيها بوقف الانتخابات، باعتبارها غير شرعية، في قطاع غزة. ويشار إلى أن لجنة الانتخابات المركزية أعلنت، في وقت سابق، قبولها سبعة اعتراضات بحق قوائم انتخابية في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة، في وقت رفضت فيه 154 اعتراضًا آخرين، وتم تقديمهم في المحاكم المختصة، التي تتبع كل محافظة، وفق القانون.

حيث ألغت محكمة بداية خانيونس، في الثامن من أيلول، خمس قوائم لحركة "فتح"، في خمس بلديات، في محافظتي خانيونس ورفح، جنوب قطاع غزة، في حين رفضت محكمة بداية غزة الطعون المقدمة ضد مرشحي بعض القوائم، وتعتبر هذه القرارات ملزمة وغير قابلة للطعن. ووقّعت الأحزاب والفصائل السياسيّة الفلسطينيّة على ميثاق شرف، في 24يوليو / تموز، بخصوص الانتخابات المحليّة، يضمن نزاهة سيرها من دون عراقيل، واحترام الحريّات، وعدم ممارسة أيّ شكل من أشكال الضغط، أو التّخويف، أو التّخوين، أو التّكفير، أو العنف، ضدّ أيّ من القوائم ومرشّحيها، واحترام نتائج الانتخابات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا الفلسطينية تؤجل النظر في دعوى وقف الانتخابات المحلية المحكمة العليا الفلسطينية تؤجل النظر في دعوى وقف الانتخابات المحلية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday