رفض تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين والشتات، برئاسة عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير، الدكتور ياسر الوادية، بشدة ما يسمي مؤتمر إسطنبول في تركيا، والذي حمل عنوان "فلسطيني الشتات"، المقرر انعقاده غدًا السبت وحمل عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة، مراد الريس، كل الجهات التي تريد التلاعب بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، التي يسعى الجميع لتفعيلها وتطويرها، وفقًا للاتفاقيات التي وقعنا عليها من القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني 2006 واتفاق القاهرة 2011.
وأكد عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في بنغلاديش، المهندس إعليان البطش أن مؤتمر إسطنبول استكمال لمسلسل المؤامرة بالمحاولة الفاشلة للسيطرة علي تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة، بما يسمى المؤتمر الفاشل لتجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في مدينة غزة، والذي عقد بتاريخ 2017/2/4 لا يمثل التجمع أو قيادته أو أعضائه في شيء، وكل ما نتج عنه من تشكيلات هلامية هي باطلة ولاغية.
وأضاف عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الخليل، الشيخ زياد أبو هليل، أن هذه المؤامرات مكشوفة لشعبنا العظيم برجالاته وقياداته وعشائره و عائلاته، ولا يمكن لأحد القفز على إنجازات التجمع التي سجلها التاريخ، من خلال مسيرة سنوات طويلةً من النضال السياسي والعمل الاجتماعي والدبلوماسي محليًا وعربيًا ودوليًا، بشهادة القاصي والداني"من جانبه شدد عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في جمهورية مصر العربية، الحاج عصام المزيني، بقوله "إننا حفرنا تاريخنا بالجهود المخلصة والوطنية الصادقة، وقد أعدنا إحياء تمثيل المستقلين والنهوض بحركتهم منذ مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية القائد المرحوم احمد الشقيري، ولا ينكر هذا إلا من لا يعترف بالحق أو لا يعرفه."
ونوه عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة، المستشار فرج البلتاجي، أنه تم في وقت سابق اتخاذ الإجراء القانوني الداخلي بحق بعض الأشخاص المفصولين، حسب النظام الداخلي للتجمع والذي ينص في البند السادس من المادة الخامسة عشر على الفصل الفوري والمباشر لأي عضو يثبت بحقه ارتكاب جناية أو جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة، أو العمل ضد مبادئ التجمع كالخروج عن الإجماع، أو الإساءة للتجمع وممثليه عن سبق إصرار بهدف الإضرار بالتجمع وأعضائه، وذلك للأضرار الجسيمة التي تسببوا بها بمحاولتهم زرع الفتنة بين بعض الفصائل بهدف تحويل وجهة التجمع لمصالح شخصية ومالية بغيضة.
وأكدت عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في رام الله، الدكتورة انشراح نبهان على العمل بشكل مستقل لصالح الدين والقضية دون تبعية، وهو ما يتطلب من الزملاء أعضاء التجمع الالتزام بالنظام الداخلي و متابعة ما يصدر عن قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين والشتات من قرارات، دون غيرها من المسميات والتشكيلات المشبوهة والهلامية للأعضاء المفصولين و المطرودين، بحسب قولها.
وطالب عضو تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في المملكة العربية السعودية، كمال سلامة، عموم أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، من الوقوع ضحية للتضليل أو الابتزاز أو الاحتيال، مشيرًا بقوله :"لا نتحمل أية مسؤولية عن الوقوع ضحية لهؤلاء المدعين من الذين ينتحلون اسم تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، ويتقاضون أموالًا بشكل غير مشروع وغير قانوني لمصالحهم الخاصة".
من جانبه حذر عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في أوروبا، أنور عليان، من أسماهم "المنتحلين لصفة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة" ومن يقف ورائهم من العبث، مضيفًا :"نقول لهم إن التجمع عصي على الانكسار، وبأن ادعاءكم بعمل مؤامرات ومؤتمرات فاشلة لمحاولة سرقة جهود التجمع واسمه وتاريخه، ونضالاته السياسية والدبلوماسية لن تحقق لكم مكاسب سريعة كما تتوقعون وتحلمون، ولن يضيف إلى سيركم الذاتية سوى التزوير كما أنه من غير الحكمة أن يتم تزييف الحقائق الساطعة بالادعاء كذبًا".
وأستطرد عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة، المستشار سمير موسي، بقوله :"إن جهلكم العميق بالتجمع وشخصياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتاريخه لا يعني تغيير الحقيقة، إذا كان نهج التجمع يغريكم، فحاولوا أن تسيروا على خطا فلسطين، ولكن لا تحاولوا سرقة إنجازات غيركم".
من جانبه أشار عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الولايات المتحدة الأميركية، الدكتور ماهر الحسيني إلى أن "تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين والشتات سيبقى على العهد والوفاء، ولن نتخاذل، ولن نتبع لأجندات حزبية أو فئوية ضيقة، ولن يشترينا المال السياسي، ولن نحيد قيد أنملة عن دربنا ومبادئنا القائمة على الاستقلالية منذ تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، وليس التبعية وتحقيق المصالح الضيقة لحزب."
وأعتبر عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية عيسى العملة، أن ما يحدث هو "انتهاك للحريات ومقوض للجهود الوطنية، وأن هذا الأسلوب مرفوض ولا يدعم أسس الشراكة الوطنية والسياسية، وإنما يدعم الاستقواء والاستحواذ والاحتواء"، متابعًا :"لن نكون صليبًا أحمر وسنبقى دعاة وحدة وطنية لمحاربة الإنقسام والفساد".
وتستضيف مدينة اسطنبول التركية مؤتمر في الخامس والعشرين من شهر شباط /فبراير الجاري، بمشاركة ثلاثة ألاف فلسطيني، يؤكد القائمون عليه بأنه يهدف إلى إطلاق حراك شعبي ووطني واسع، يحقق تفعيل دور الفلسطينيين في الخارج من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم في تحرير أراضيهم والعودة إليها، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
أرسل تعليقك