اعتقال شقيق قائد ميليشيا مغاوير البحر وقصف مكثّف على غوطة دمشق الشرقية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الطائرات التركية تقتل نحو 350 مدنيًا وتجرح المئات بعد فشلها في الباب

اعتقال شقيق قائد ميليشيا مغاوير البحر وقصف مكثّف على غوطة دمشق الشرقية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اعتقال شقيق قائد ميليشيا مغاوير البحر وقصف مكثّف على غوطة دمشق الشرقية

التوتر السائد بين هذه الميليشيات وبين قيادة نظام بشار الأسد
دمشق _ نور خوام

لم تشفع مشاركة ميليشيات مغاوير البحر وصقور الصحراء بقيادة رجلي الأعمال محمد وأيمن الجابر، لإنهاء التوتر السائد بين هذه الميليشيات وبين قيادة نظام بشار الأسد، الذي أفضى إلى سحب المئات من الجنود السوريين من صفوفها عقب احتدام التوتر بين الطرفين على خلفية قيام ابراهيم الجابر -شقيق قائدي مغاوير البحر وصقور الصحراء، في مدينة اللاذقية السورية، بملاسنة موكب لقيادي كبير في الحكومة السوري، ولا يعلم إذا ما كان بشار الأسد أو شقيقه، وتوجيه الشتائم والسباب لضابط برتبة عقيد، كان مسؤولاً عن مرافقة الموكب وأمنه، وأكدت المصادر أن ابراهيم الجابر الذي كان يستقل سيارات فارهة بصحبة مرافقته، أبدى امتعاضه وغضبه من موكب مرَّ على مقربة من خط سير موكب الجابر، فما كان من ابراهيم الجابر إلا أن وجه "أوامره" للموكب الآخر بالتوقف ووجوب إفساح المجال لمرور موكبه، موجهاً السباب والشتائم للعقيد المسؤول عن مرافقي الموكب الآخر.

هذه الإساءة إلى الموكب صعدت التوتر، وخلقت استياءً لدى قيادة نظام بشار الأسد مما جرى بين الموكب وشقيق قائد المغاوير والصقور، حيث حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد المصادر الموثوقة، التي أكدت أن الحكومة السورية وبأوامر مباشرة من بشار الأسد عمدت لسحب أكثر من 900 عنصر من قوات الحكومة وهم من الجنود الذين يؤدون الخدمة الإلزامية، ويؤدون خدمتهم ضمن صفوف مغاوير البحر، في حين أبقت قوات الحكومة على العناصر المتطوعة ضمن صفوف هذه الميليشيات، وأكدت المصادر للمرصد أنه يجري العمل نحو التوجه لحل مغاوير البحر على الرغم أن هذه الميليشيات مع صقور الصحراء جرى تدريبها روسياً ومدعمة من قبل القوات الروسية، وكان لها دور كبير في معارك تدمر وريف اللاذقية ومدينة حلب.

عملية سحب الجنود الـ 900 من صفوف ميليشيات مغاوير البحر، سبقتها عملية اعتقال إبراهيم الجابر مع مرافقته، كما جرت مصادرة سياراته، على خلفية ما جرى بين الجابر والموكب في مدينة اللاذقية الساحلية، وهذه الميليشيات التي يقودها رجلا الأعمال السوريان المدعومان روسيا محمد الجابر وشقيقه أيمن الجابر، أثارت حفيظة أبناء مدينة حلب، وخلقت استياءاً كبيراً بين الأهالي، حيث استغل عناصر هذه الميليشيات مشاركتهم القوية في معارك حلب، ليبدأوا سلسلة من عمليات سرقة ونهب المنازل والمحال التجارية وممتلكات المواطنين، مستغلين سطوتهم العسكرية، الأمر الذي نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان في فترات متلاحقة بوقت سابق من العام الفائت 2016، إبان المعارك التي استعادت فيها قوات الحكومة السيطرة على المناطق التي كانت تسيطر عليها الفصائل المقاتلة والإسلامية بمدينة حلب، باستثناء بعض المواقع في أطراف المدينة والمناطق الخاضعة لسيطرة القوات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في بادية تدمر الغربية، وسط تقدم لقوات الحكومة ومعلومات مؤكدة عن سيطرتها على تلتين قرب منطقة الدوة بريف المدينة، ترافق مع قصف مكثف من الطائرات الحربية على مناطق الاشتباك، ولم ترد معلومات عن إصابات.

وتعرضت مناطق في أطراف مدينتي حرستا ودوما بالغوطة الشرقية، لقصف من قبل قوات الحكومة، ما أدى لأضرار مادية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات. ونفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في مطار أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في أطراف بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، كذلك قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة ترملا بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية.

وقصفت قوات الحكومة مناطق في الأراضي الزراعية بمحيط قلعة المضيق بريف حماة الغربي، ومناطق أخرى في قرية الجنابرة بريف حماة الشمالي، ترافق مع قصف الطائرات الحربية مناطق في قرية الجنابرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في بلدتي اللطامنة ومورك بريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما استهدفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة بالصواريخ وقذائف الهاون تمركزات لقوات الحكومة في حواجز المغير وبريديج والصخر بريف حماة الشمالي الغربي، ترافق مع قصف قوات الحكومة على مناطق في محيط الحواجز، فيما قصفت قوات الحكومة مناطق في قريتي سرحا والجرداوي بريف حماة الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وتجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بقصف طائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في محور ريف الرقة الشرقي ضمن المرحلة الثالثة من حملة "غضب الفرات" التي تقودها القوات لعزل مدينة الرقة عن ريفها، وطرد التنظيم منها، وسط تقدم للقوات وسيطرتها على قرية في المنطقة ليرتفع إلى 13 عدد القرى والمزارع التي جرت السيطرة عليها حتى الآن، بالريف الشرقي للرقة، فيما قُتل مواطن إثر إصابته بعدة طلقات نارية أثناء قيامه بالاصطياد في نهر الفرات على أطراف مدينة الرقة، واتهم أهالي المنطقة تنظيم "داعش " باطلاق النار عليه وقتله.

وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة داعل بريف درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما سمع دوي انفجار عنيف في بلدة المزيريب بريف درعا ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة، ما أدى لأضرار مادية، كذلك انفجرت عبوة ناسفة بسيارة مقابل ضاحية المزيريب بريف درعا، ما أدى لسقوط جرحى، وأضرار مادية في المنطقة.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وتيرة الاشتباكات تراجعت بين بين مقاتلي الفصائل وعناصر جيش خالد بن الوليد، في الريف الغربي لدرعا، حيث تشهد محاور القتال بين الطرفين، عمليات قصف واستهدافات متبادلة، مترافقة مع حظر تجوال في مناطق سيطر عليها أمس مقاتلو الجيش المبايع لتنظيم "داعش"، وسط اشتباكات في منطقة حيط بين الطرفين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية جديدة، في ريف درعا الغربي، الذي شهد منذ فجر أمس الاثنين معارك عنيفة بين جيش الإسلام ومجاهدي حوران وفرقة أحرار نوى وفرقة أسود السنة وحركة أحرار الشام الإسلامية وفرقة أسود السنة وفرقة الحق وفرقة فجر الإسلام والمعتز بالله وفرقة الحرمين الشريفين من جهة، وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" والذي يشكل لواء شهداء اليرموك عماده الرئيسي بالإضافة لحركة المثنى الإسلامية من جهة أخرى، ترافقت مع قصف عنيف ومكثف ومتبادل بين الطرفين، تقدم فيها جيش خالد بن الوليد، ومن ثم استعادت الفصائل مناطق منه، فيما تواصلت الاشتباكات بينهما، في محاولة من الفصائل استعادة ما خسرته من مناطق، ومحاولة من جيش خالد بن الوليد تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة على مناطق جديدة تسيطر عليها الفصائل.

هذه المعارك المترافقة مع تفجيرات وقصف، خلفت مزيداً من الخسائر البشرية خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث ارتفع إلى 51 على الأقل عدد من قضى وقتل حتى الآن في المعارك المحتدمة منذ يوم أمس بين الطرفين، ووثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع إلى 16 عدد مقاتلي جيش خالد بن الوليد الذين قتلوا في هذه الاشتباكات، في حين ارتفع إلى 25 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل الذين قضوا في هذه الاشتباكات وإثر استهدافهم من قبل جيش خالد بن الوليد، وبعضهم جرى إعدامهم، بينما قضى وأعدم 6 أشخاص على الأقل، لا يعلم فيما إذا كانوا مدنيين أم مقاتلين جراء الاشتباكات بين طرفي القتال في ريف درعا الغربي، ولا تزال أعداد الخسائر البشرية مرشحة للارتفاع بسبب ورود معلومات عن وجود أكثر من 30 جثة لا تزال ملقاة في المناطق التي شهدت اشتباكات بين طرفي القتال

ويُذكر أن جيش خالد بن الوليد نفذ هجوماً بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين، على تمركزات للفصائل في مثلث الجولان- الاردن- درعا، وكان جيش خالد بن الوليد قد تمكن من خلال هجومه هذا من السيطرة على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان  وتل جموع الاستراتيجي على مثلث الجولان - الأردن - درعا، في حين قضى وقتل 20 مقاتل من الطرفين أكثر من 12 منهم من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وذلك بتاريخ الـ 31 من شهر كانون الثاني / يناير من العام 2017  خلال اشتباكات بينهما في الريف الغربي، فيما يشار إلى أن جيش خالد بن الوليد قد تم الإعلان عنه في شهر آيار / مايو من العام المنصرم، حيث كان المرصد قد نشر حينها  نسخة من بيان قالت مصادر متقاطعة لنشطاء المرصد في ريف درعا الغربي، أنه اندماج للتشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك والتي يشكل لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" عمادها مع حركة المثنى الإسلامية، ونص البيان على :: "إعادة هيكلة التشكيلات الموجودة ضمن حوض اليرموك تحت مسمى (جيش خالد بن الوليد) - تغيير اسم مقر 105 إلى مسمى الأندلس وإلغاء مقر 106 بشكل نهائي - وتحديد مسؤولية الأمن الداخلي (الأندلس) بالتصدي لمحاولات الغدر والخيانة من أيادي المرتدين الغادرة وسيكون منطلق عمل الأمن الداخلي من المحكمة الإسلامية""، كما نوه البيان قائلاً::"" كل أخ ينعت أخاه باسم جماعته بقصد الدلالة فلا بأس، أما الأخ الذي ينعت أخاه بقصد الإساءة فسيكون تعزيره بخمس مائة جلدة"".

تعيد الذكرى الشهرية الثانية لأولى الهزائم التركية نفسها، اليوم الثلاثاء الـ 21 من شباط / فبراير الجاري. تعيد نفسها بخيبة أمل اعترت المهاجمين من القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في "درع الفرات"، على خلفية المراوحة في المكان، مع التقدمات البطيئة التي تناسبت عكساً مع حجم التحضيرات للمعركة، وضخامة التحشدات من الجانب التركي، الذي دمرت طائراته الحربية وقذائف وصواريخ مدافعه وراجماته ودباباته، أجزاء واسعة من مدينة الباب، المعقل الأكبر لتنظيم "داعش" في ريف حلب.

الهزيمة الأولى للقوات التركية والتي تلقتها قبل شهرين من الآن، من تنظيم "داعش" الذي صد هجوماً عنيفاً لمقاتلي وجنود "درع الفرات"، وتمكن من استعادة مواقع تقدمت إليها هذه القوات عند جبل الشيخ عقيل والمشفى قريب منه، لتخلف هذه المعركة التي استمرت لساعات خسائر بشرية كبيرة، قضى وقتل خلالها العشرات من مقاتلي الفصائل وجنود القوات التركية وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، ولتبدأ بعدها الطائرات التركية تصعيدها للقصف على المدينة، منتقمة لمقتل عناصرها ومقاتليها، فقتلت هذه القوات والطائرات مزيداً من المدنيين ورفعت من أعداد ضحاياها، وزادت في دمار المدينة، على رؤوس ساكنيها، الذين لم يكن ذنبهم أنهم بقوا في مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، ولم يفتي هذا البقاء بقتلهم أو يبيح دمهم لقتلة أبناء الشعب السوري.

ومع تزايد القتل بحق المواطنين من أبناء الشعب السوري، ارتفعت حصيلة القتلى من المدنيين في مدينة الباب ومحيطها، والواقعة بريف حلب الشمالي الشرقي، لتصل إلى 353 مدني بينهم 87 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و55 مواطنة وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم في القصف من قبل القوات التركية والطائرات الحربية التركية، على مناطق في مدينة الباب ومناطق أخرى في بلدتي تادف وبزاعة وأماكن أخرى بريف الباب، منذ الهزيمة الأولى للقوات التركية في الـ 21 من كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام 2016، على يد تنظيم "داعش" وحتى اليوم الـ 21 من شباط / فبراير الجاري، من ضمن 444 شهيد مدني ، بينهم 96 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و59 مواطنة فوق سن الـ 18، في ريف حلب الشمالي الشرقي، استشهدوا جراء القصف التركي على مدينة الباب وريفها وبلدتي بزاعة وتادف، منذ الـ 13 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2016، تاريخ وصول عملية "درع الفرات" لتخوم مدينة الباب، كما خلفت الضربات الجوية والمدفعية مئات الجرحى من المدنيين، بينهم العشرات تعرضوا لإصابات بليغة وبتر أطراف.

المعارك العنيفة بين طرفي القتال -تنظيم "داعش" والقوات التركية و"درع الفرات"- خلفت عشرات القتلى والجرحى من صفوف الطرفين، حيث قضى وقتل العشرات من مقاتلي وعناصر "درع الفرات"، من ضمنهم نحو 50 جندياً في القوات التركية اعترفت السلطات التركية بمقتل معظمهم، إضافة لعشرات القتلى في صفوف مقاتلي تنظيم "داعش".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في مطلع العام الجاري، أن تنظيم "داعش" عمد إلى تسيير طائرات استطلاع صغيرة، فوق مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وذلك في عملية بحث عن أجهزة ستلايت وإنترنت فضائي، حيث قامت عناصر نسائية من التنظيم بمرافقة الدورية وتفتيش المنازل، مدعين بحثهم عن أجهزة إنترنت فضائية مخبأة أو أجهزة ستلايت.

كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 10 من شهر أيار / مايو من العام الفائت 2016، قيام عناصر من تنظيم "داعش" بتوزيع مطويات بعنوان "لماذا علي أن أحطم الدش "الستالايت"، وذلك في مساجد وأسواق وشوارع المدن والبلدات والقرى، والتي تحتوي على "تنبيه للناس" بوجوب تحطيم أجهزة التقاط البث الفضائي "ريسيفر ستلايت"، واحتوت المطويات على "20 سبباً" قال التنظيم أنها تدعو "المسلمين لحمل الفأس وتحطيم الستلايت وملحقاته"، حيث جاء في أسباب المنع:: ""لأن القنوات الفضائية تروج للكفر والشر والبدع وتعرض صور الكفار وحياتهم ومخترعاتهم بطريقة تدعو للإعجاب بهم وتنتقص الموحدين والمجاهدين، ولأن مشاهدة الكفار بالصورة التي يعرضونها تورث التشبه بهم، وتظهر الشعائر الإسلامية بصورة تكره بها المشاهد وتعلم المشاهدين جرائم القتل والسرقة والاغتصاب وغيرها، وتعرض الكفر والمعاصي"".

سقطت قذيفة هاون على مناطق في ضاحية الأسد، قرب مدينة حرستا بالغوطة الشرقية والخاضعة لسيطرة قوات الحكومة، ما أدى لأضرار مادية، كما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في سبنا بجرد رنكوس في القلمون الغربي، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما سقط عدد من الجرحى جراء سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها قوات الحكومة على مناطق في بلدتي حزرما والنشابية بالغوطة الشرقية.

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدد من المصادر الموثوقة، أن عملية خروج مقاتلي جند الأقصى وعوائلهم من ريفي إدلب وحماة، لا تزال مستمرة، حيث يتجهون نحو المناطق المتفق عليها ضمن اتفاق سابق جرى التوصل إليه مع هيئة تحرير الشام، والذي يقضي بانتقال عناصر جند الأقصى وعوائلهم إلى مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في الريف الشرقي لحماة، حيث من المنتظر أن تستكمل اليوم عملية انتقال من تبقى بعد أن خرج المئات خلال الـ 48 ساعة الفائتة، من مقاتلين وعوائلهم، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أنه من المنتظر أن يتم يوم غد الثلاثاء الـ 21 من شباط / فبراير الجاري من العام 2017، الانتهاء من خروج مقاتلي تنظيم جند الأقصى وعوائلهم نحو مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، وأكدت عدد من المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن نحو 600 شخص خرجوا خلال الـ 36 ساعة الفائتة، بينهم عشرات الأطفال وعشرات المواطنات، على متن نحو 100 آلية، نحو مناطق سيطرة التنظيم بريف حماة الشرقي، قادمة من مناطق سيطرة تنظيم جند الأقصى في ريفي إدلب وحماة الجنوبي والشمالي، حيث سيتم استكمال عملية الخروج خلال الساعات القادمة وسيجري خروج من تبقى من مقاتلي جند الأقصى وعوائلهم، بالتزامن مع تسليم جثامين عشرات المقاتلين لديها ممن أعدموا وقضوا على عناصر جند الأقصى، فيما وردت معلومات عن استهداف قوات الحكومة لعدد من السيارات خلال اقترابها من مناطق سيطرة الحكومة أثناء توجهها نحو ريف حماة الشرقي، ما أسفر عن سقوط جرحى من المغادرين لريفي حماة وإدلب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال شقيق قائد ميليشيا مغاوير البحر وقصف مكثّف على غوطة دمشق الشرقية اعتقال شقيق قائد ميليشيا مغاوير البحر وقصف مكثّف على غوطة دمشق الشرقية



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday