استأنف طيران الجيش السوري ضرباته الجوية على أحياء في مدينة حلب ومناطق أخرى في ريفها الشمالي، وسط ترقب لإدخال مساعدات إلى الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة، حيث من المنتظر دخول قافلة شاحنات تحوي مساعدات إنسانية ومواد غذائية إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي الشرقي خلال الساعات المقبلة، تزامناً مع دخول قافلة شاحنات تحوي مساعدات انسانية ومواد غذائية إلى مدينتي مضايا والزبداني في ريف دمشق، وذلك بإشراف الهلال الأحمر السوري، ضمن اتفاق كفريا والفوعة مقابل مضايا والزبداني.
ففي محافظة حلب، قصفت القوات النظامية مناطق في بلدتي بيانون وحيان في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في منطقة القبر الانكليزي بريف حلب الشمالي، في حين نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في أحياء صلاح الدين ومساكن هنانو وباب النيرب والفردوس والجزماتي، وأنباء عن سقوط جرحى، كما تمكنت الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعومة بقوات تركية من استعادة السيطرة على قرية كدريش في ريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم "داعش"، بينما قصفت الفصائل الإسلامية بصواريخ غراد مناطق في بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، دون، معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
ونفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في مدينة الباب، بريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قصفت طائرات حربية ومروحية، مناطق في أحياء القاطرجي وبستان الباشا والحيدرية وقاضي عسكر وباب الحديد ومنطقة جسر الحج بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين على الاقل وسقوط جرحى، في حين استشهدت سيدة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف جوي أمس على منطقة أرض الحمرا في مدينة حلب، بينما انتُشلت جثامين 5 شهداء من تحت أنقاض المباني التي دمرتها الغارات الروسية وغارات طائرات النظام على حي بعيدين في مدينة حلب.
وبذلك ارتفع إلى 14 على الأقل بينهم طفلان عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية المروحية منذ ما بعد منتصف ليل السبت الأحد، وحتى الآن، على مناطق في باب الحديد وقاضي عسكري وبستان الباشا ومناطق أخرى في مدينة حلب، في حين تجدد قصف الطائرات الحربية على أحياء في المدينة بعد هدوء دام لساعات واستهدفت الطائرات الحربية بضرباتها الجديدة أحياء بستان القصر باب النيرب وصلاح الدين والفردوس ومساكن هنانو والجزماتي، ما خلف عدداً من الجرحى، ومعلومات عن شهداء
وأفيد بأن 14 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة، عبرت اليوم الأحد، معبر جيلفه غوزو التركي، (المقابل لمعبر باب الهوى في الجانب السوري)، متجهةً إلى مدينة إدلب شمالي سورية. وتحركت الشاحنات باتجاه إدلب بعد أن اضطرّت للمكوث في منطقة "ريحانلي" التابعة لولاية "هطاي" جنوبي تركيا لمدة 5 أيام، بسبب سوء الأوضاع الأمنية في الداخل السوري
وفي محافظة حماة، قصفت الفصائل الإسلامية بصواريخ غراد منطقة مطار حماة العسكري، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، في حين نفذت الطائرات الحربية مجدداً غارات على مناطق في بلدة معان التي سيطر عليها الفصائل خلال الـ 48 ساعة الفائتة، بريف حماة الشمالي الشرقي.
واستهدفت الفصائل بعدة صواريخ مناطق في محيط مدينة مصياف، التي تسيطر عليها قوات النظام وتعد إحدى معاقله، ويعد هذا ثاني استهداف للمدينة، خلال أقل من 24 ساعة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما قصفت قوات النظام مناطق في محيط قرية كراح بريف حماة الشمالي الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الكبارية بريف حماة الشمالي الشرقي، دون أنباء عن إصابات، كما قصفت الفصائل الإسلامية بصواريخ غراد، مناطق في قرية الربعية الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أما في محافظة ادلب، فقد نفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في مدينة معرة النعمان وقرية سكيك بريف ادلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد طفلة وسقوط جرحى في مدينة معرة النعمان.
وفي محافظة حمص، قصفت طائرات حربية مناطق في قريتي المكرمية والزعفرانة بريف حمص الشمالي، ما أدى لأضرار مادية، كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في منطقة حويسيس واطراف حقل شاعر بريف حمص الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية. ونفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في المزارع الشرقية لمدينة تلبيسة وقرية السعن بريف حمص الشمالي، ما أدى لإصابة 3 أطفال ومواطنة في أطراف مدينة تلبيسة بينما سقط عدد من الجرحى جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قرية الهاشمية بريف حمص الشمالي، في حين قصف تنظيم "داعش" بقذائف الهاون مناطق في قرية المسعودية بريف حمص الشرقي، والخاضعة لسيطرة القوات النظامية، ما أدى لأضرار مادية.
أما في محافظة درعا، فقد قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة ابطع بريف درعا الشمالي الغربي، دون أنباء عن إصابات.
ونفذت طائرات حربية غارة على مناطق في بلدة داعل بريف درعا الشمالي، ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق في البلدة، دون أنباء عن إصابات.
أما في محافظة ريف دمشق، فقد سقط عدد من الشهداء والجرحى، جراء قصف الطيران المروحي بما لا يقل عن 20 برميلاً متفجراً، على مناطق في المزارع الواصلة بين مخيم خان الشيح وبلدة زاكية بريف دمشق الغربي، في حين قصفت قوات النظام أماكن في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وتدور اشتباكات وصفت بالعنيفة، بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور حوش الفارة وبلدة الريحان بالغوطة الشرقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها قوات النظام على مناطق الاشتباك، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مزارع العباسة، على أطراف مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما استشهد مقاتل من الفصائل الإسلامية، متأثرا بجراح أصيب بها، خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة عربين في الغوطة الشرقية بوقت سابق، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في السهول المحيطة ببلدة زاكية في ريف دمشق الغربي، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وفي محافظة الحسكة، عمدت قوات حرس الحدود التركي، إلى الاعتداء بالضرب على 3 شبان من مدينة القامشلي، أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا من ريف مدينة راس العين (سري كانيه)، في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
وفي محافظة اللاذقية ، تدور اشتباكات عنيفة بين الفصائل الاسلامية والمقاتلة، وجبهة فتح الشام والحزب "الإسلامي التركستاني" من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
و قصفت القوات النظامية أيضًا مناطق في بلدة الحميدية في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أرسل تعليقك