غزة – محمد حبيب
أصيب أربعة فلسطينيين، جرّاء الغارات التي نفذتها مقاتلات حربية إسرائيلية، الإثنين، على مواقع تتبع لفصائل فلسطينية، في قطاع غزة. وذكر أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن أربعة فلسطينيين أصيبوا بجراح متوسطة، جراء الغارات.
وأضاف أن الإصابات وقعت جراء غارة شنتها طائرات إسرائيلية، على أحد الأهداف شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
ونفذت الطائرات الإسرائيلية غارات بأكثر من 23 صاروخًا على عدة مواقع وأهداف في مناطق مختلفة في جنوب ووسط قطاع غزة. وأفادت إذاعات محلية، بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت موقعًا لكتائب القسام غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما قصفت كذلك موقع ميداني شرق مدينة رفح، إضافة لقصف موقعين للمقاومة شمال بلدة بيت لاهيا.
وأوضحت أن الطائرات الحربية عادت وقصفت بأربعة صواريخ نقطة رصد ميداني تابعة للمقاومة شرق مدينة رفح.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة جاءت ردًا على إطلاق صاروخ من القطاع على جنوب إسرائيل فجر الإثنين. وفي مطلع شهر شباط/فبراير الجاري، استهدفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي والمدفعية الإسرائيلية، موقعًا للإدارة المدنية وآخر للمقاومة في شمال قطاع غزة، وضربت طائرات استطلاع، عدة مواقع للمقاومة وسط مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة مواطن بجراح، فيما بُلّغ عن أضرار بالممتلكات وخسائر بالمحاصيل الزراعية.
وأغارت الطائرات الحربية خمسة عشرة مرة على مواقع للمقاومة الفلسطينية شمال ووسط وجنوب القطاع فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية بقذيفتين أراضي زراعية شرق غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال بصاروخين موقع الشهداء التابع لكتائب القسام على بحر مخيم النصيرات وسط القطاع قبل أن تستهدف طائرة استطلاع نقطة للضبط الميداني شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وعادت الطائرات الحربية وقصفت بصاروخين أرضا فارغة في حي النهضة شرق المدينة وفي شمال قطاع غزة استهدفت طائرات الاحتلال موقع حطين في بلدة بيت لاهيا بثلاث صواريخ. وجاءت الغارة متزامنة مع غارات وهمية نفذتها طائرات الاحتلال في أجواء قطاع غزة بعد ساعات من إعلان الاحتلال عن سقوط صاروخ من قطاع غزة في النقب الغربي.
وحمّلت حركة "حماس" الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد الخطير على غزة. وأكدت حماس في بيان صحافي وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن "استمرار استهداف مواقع المقاومة والمنشآت والممتلكات وتعمد تفجير الأوضاع في غزة لا يمكن السماح به أو القبول بفرض أي معادلات جديدة على المقاومة مهما كان الثمن".
أرسل تعليقك