غزة – فلسطين اليوم
كشفت مصادر داخل اتحاد الكرة الفلسطيني عن مهازل كبرى، وقد تصل إلى حد الفضائح الإدارية، في لجنة شؤون اللاعبين (المحافظات الجنوبية)، من خلال قيد لاعبين في كشوف أكثر من نادٍ، وإصدار أكثر من بطاقة لنفس اللاعب لأندية مختلفة وقيدت دائرة شؤون اللاعبين اللاعب إياد هشام مطر، من مواليد 1998، والمقيد في كشوف نادي شباب خانيونس، في كشوف نادي الأمل، أحد أندية الدرجة الثالثة، دون أن يتم تحريره من شباب خانيونس وأصدرت له بطاقة ليشارك مع نادي الأمل في بطولة الكأس، في الأدوار التمهيدية، في لقاء نادي بيت حانون الرياضي، حيث تم قيد اللاعب على ورقة تسجيل اللقاء "الاسكورشيت"، وتواجد على مقاعد البدلاء .
ولم تتوقف المهازل عند هذا الحد، بل تواصلت، وبنفس السقطة الإدارية والخطأ الفاضح، من خلال قيد اللاعب الصاعد أحمد ماهر القدرة، من مواليد 2001، في كشوف نادي خدمات خانيونس، وإصدار بطاقة له، واللاعب مقيد أصلاً في كشوف نادي شباب خانيونس وشارك "القدرة"، المقيد في كشوف شباب خانيونس، مع خدمات خانيونس في بطولة الناشئين، التي أقيمت أخيرًا، لمواليد 2001، في مهزلة إدارية جديدة. وقيد لاعب ببطاقتين لناديين مختلفين في موسم رياضي واحد حادثة ليست من نسج الخيال، لكنها حقيقة وقعت في سجلات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. وتسببت في تفجير أزمة بين الأندية، من خلال مطالبة كل نادٍ بأحقيته في اللاعب.
أرسل تعليقك