صدور الترجمة العربية لكتاب المستعمرات الإسرائيلية وتآكل حل الدولتين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

ينقسم إلى فصول عدة تعالج خطط الاحتلال لتوسيع الاستيطان في الضفة

صدور الترجمة العربية لكتاب "المستعمرات الإسرائيلية وتآكل حل الدولتين"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - صدور الترجمة العربية لكتاب "المستعمرات الإسرائيلية وتآكل حل الدولتين"

الدكتور محمد اشتية
رام الله _ فلسطين اليوم

 صدرت الترجمة العربية لكتاب "المستعمرات الإسرائيلية وتآكل حل الدولتين" من تأليف الدكتور محمد اشتية، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية الأميركية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" حول الاستعمار وحل الدولتين، والذي صدر باللغة الإنجليزية العام الماضي عن مركز الأبحاث الفلسطيني.

وينقسم الكتاب إلى فصول عدة تعالج الخطط والسياسات الإسرائيلية الهادف لتوسع الاستيطان منذ احتلال الضفة الغربية العام 1967، إذ يناقش الفصل الأول سياسة حزب العمل الاستعمارية التي شجعت الاستيطان وركزت عملها على ضم القدس وتغيير هويتها الفلسطينية وتهويدها ونفذت مشروع آلون الاستيطاني الذي يهدف لاستعمار الأغوار.

وأوضح الفصل الثاني طبيعة سياسة حزب الليكود الاستعمارية التي بدأت عند وصول الحزب للحكم العام 1977، حيث تسارع امتداد المستعمرات وتم إدخال رأس المال الخاص في مخطط المستعمرات إضافة للتوجه إلى المستعمرات المدنية بدل الريفية والتوجه لإنشاء المستعمرات بالقرب من المدن والبلدات الفلسطينية.

وتميزت مرحلة الليكود بتأسيس مشاريع استعمارية ضخمة كمشروع "دوبلز" ومشروع "شارون ووايزمان" ومشروع الوكالة اليهودية، وجميعها مشاريع ترمي إلى تعزيز الاستيطان وتكثيفه في مختلف أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، وقامت بتجهيز البنى التحتية من طرق وشبكات مياه وكهرباء ومجاري لضمان راحة المستعمرين.         

وتناقش فصول الكتاب الوضع القانوني لهذه المستعمرات غير الشرعية وغير القانونية حسب قرارات الأمم المتحدة وسياسات الإدارات الأميركية رغم تباين رؤية بعضها لهذه المستعمرات، وكذلك موقف الاتحاد الأوروبي والذي يعتبرها منذ اليوم الأول غير شرعية وغير قانونية.

وتلقي الدراسة الضوء على عنف المستعمرين وما يمارسونه من قتل وتخريب ممتلكات وقطع أشجار ومصادرة ممتلكات ومنع المواشي من الوصول إلى المراعي وكل ذلك تحت بصر وسمع الجيش.

ويركز الفصل الأخير على وضع المستعمرات ضمن إطار عملية السلام، إذ تشكل أكبر تهديد لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا. إذ بينت الدراسة أن عدد المستعمرين في الضفة الغربية قد أصبح 25% من مجمل السكان. ويشكلون 3 أضعاف السكان في منطقة "ج".

وخلصت الدراسة إلى "أن أي استراتيجية دولية تهدف لإنهاء الاحتلال يجب أن تضمن تفكيك جميع المستعمرات وكخطوة أولى يجب تفكيك مصادر القوة وراء هذا النشاط غير المشروع سواء كانت سياسية أو مالية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الترجمة العربية لكتاب المستعمرات الإسرائيلية وتآكل حل الدولتين صدور الترجمة العربية لكتاب المستعمرات الإسرائيلية وتآكل حل الدولتين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday