دراسة تؤكّد أن الحوافز المادية لا تغري الآخرين لممارسة الرياضة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الحوافز لا تشجع الكسالى على فقدان الوزن الزائد

دراسة تؤكّد أن الحوافز المادية لا تغري الآخرين لممارسة الرياضة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة تؤكّد أن الحوافز المادية لا تغري الآخرين لممارسة الرياضة

الصالة الرياضية
لندن _كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أنَّه ينبغي ترك الناس دون ضغوط للذهاب إلى الصالة الرياضية، حتى لو كان ذلك يتمثل في حافز مالي قد يشجع الكسالى على فقدان الوزن، فقد كشفت الدراسة أن تقديم حوافز مالية لممارسة الرياضة ليس له تأثير يُذكر في جعل الناس ملتزمة ببذل نشاط يومي.

وبدلا من ذلك، قام البالغون الذين اشتركوا مؤخرًا في عضوية جديدة في الصالة الرياضية بزيادة تزيد بنحو 0.14 مرة أخرى في الأسبوع مع الوعد بالمكافآت المالية، فيما أنتهي علماء جامعة كيس وسترن ريسرف أنَّه في الحقيقة، كان ذلك ما يعادل سبع جلسات إضافية في جهاز المشي كل عام، ويعتقد الباحثون الآن أنَّ أفضل طريقة لجعل الناس يقبلون على ممارسة الرياضة بشكل منتظم قد تكون تركهم دون ضغوط.

وقالت المؤلفة الرئيسية ماريانا كاريرا: "التركيز على الناس عندما يكونون مستعدين لإجراء تغيير قد يكون أسلوبًا مضللًا"، وأضافت: "ربما الدافع الداخلي الذي يدفع شخص لبدء عضوية الصالة الرياضية لا علاقة لها بما يدفعهم لكسب الحوافز المالية"، كما تابعت: "ما هو واضح أنه لم يكن هناك تكامل في تحفيز هذين الدافعين معًا".

وبهدف زيارة الصالة الرياضية تسع مرات خلال الدراسة التي استمرت ستة أسابيع، وُعد المتطوعين البالغ عددهم 836 متطوعًا بإحدى ثلاث مكافآت متواضعة، وكانت عبارة عن 30 دولار كبطاقة هدية من موقع "أمازون"، وجائزة عينية مثل خلاط بقيمة مماثلة؛ أو 60 دولار كبطاقة هدية من موقع "أمازون"، فيما تلقت مجموعة المراقبة بطاقة هدية بمبلغ أقل بغض النظر عن عدد المرات التي حضروا فيها الصالة الرياضية.

وبعد الأسبوع الأول، لم يقم 14 في المائة من المشاركين بزيارة الصالة الرياضية مرة أخرى، وفقًا لما قاله الباحثون في دراسة للمكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، بينما أظهر المشاركون الذين حصلوا على مكافآت مالية زيادة طفيفة في زيارات الصالة الرياضية في الأسبوع الأخير، الذي يمثل لهم فرصتهم الأخيرة للقيام بما يكفي من الزيارات لكسب الجائزة، ولكن أجمالًا فأنَّ الذين حصلوا على حوافز لم يحصلوا يقوموا سوي بما يقدر بنحو 0.14 زيادة في الزيارة الأسبوعية أكثر من هؤلاء الذين وعدوا بعدم مكافأة على الإطلاق، بينما المجموعة التي وُعدت ببطاقة هدية بمبلغ أكثر أيضا لم يزور الصالة الرياضية في كثير من الأحيان من هؤلاء الذين مُنحوا جوائز أقل، وجاءت النتائج الجديدة بعد أشهر من دراسة حذرت من أن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية يمكن أن يجعل الإنسان يُصاب بـ"ديسمورفيا الجسم" أو ما يُعرف بـ "اضطراب التشوه الجسمي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن الحوافز المادية لا تغري الآخرين لممارسة الرياضة دراسة تؤكّد أن الحوافز المادية لا تغري الآخرين لممارسة الرياضة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday