آلاف التونسيين يلجأون إلى الأدوية المهدئة للمساعدة على النوم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

السياسيون والناشطون في المجال الاقتصادي الأكثر إقبالًا

آلاف التونسيين يلجأون إلى الأدوية المهدئة للمساعدة على النوم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - آلاف التونسيين يلجأون إلى الأدوية المهدئة للمساعدة على النوم

الأدوية المهدئة
تونس - حياة الغانمي

 يلجأ عدد كبير من التونسيين إلى الحبوب المهدئة والأدوية المساعدة على النوم، وعلى إزالة الأرق والإرهاق، و"الستراس" ذلك الغول الذي يلتهم الأعصاب ويتلفها ولا يترك لصاحبها مجالًا غير الأطباء النفسيين أو أقسام الأعصاب في المستشفيات والأدوية المهدئة دون سواها.

وكان عدد كبير من التونسيين قد ساءت حالتهم النفسية بعد الثورة، وصارت أقسام الأمراض العصبية مكتظة ومستشفى "الرازي" لم يعد يمكنه الاستقطاب أكثر، وأشارت الإحصائيات إلى أن آلاف من التونسيين لا يرتاحون نفسيًا ولا ينامون إلا بواسطة الحبوب.

ووفقًا لما أفادنا به مصدر في إدارة الصيدلة والدواء، فإن الأدوية المهدئة تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الترويج خلال الأعوام الأخيرة، فهي تحتل المرتبة الأولى من حيث الرواج،أما الأدوية المضادة للاكتئاب فتحتل المرتبة الثالثة، مضيفًا أنه بالرجوع إلى الصيدلية المركزية يتضح أن كمية الأدوية المهدئة التي اقتنتها العيادات الخاصة ارتفع من 961442 علبة عام 2009 إلى 1011659 علبة خلال العام الفارط..

ولعل الغريب في الأمر، أنه ووفق ما أكده المصدر ذاته، فإن أغلب المتعاطين لتلك الأنواع من الأدوية هم من ميسوري الحال، وبصفة خاصة السياسيين أو الناشطين في المجال الاقتصادي.

أثر سلبي على الأعصاب

ولمعرفة الانعكاسات التي يمكن أن يتسبب فيها الاستعمال المفرط للأدوية المهدئة، اتصلنا بالمكتب الوطني للمواد المخدرة، التابع لوزارة الصحة العمومية، وكشف السيد خالد زيد، بأنّ الإفراط في استهلاك أدوية الأمراض العصبية له أثر سلبي على الجهاز العصبي، إذ يشمل تأثيره المخ والأعصاب، ومن الممكن أن تؤدي المواد المنشطة إلى الترفيع من نبضات القلب والمواد المهدئة من التخفيض من نبضات القلب، وفي كلا الحالتين قد يصل الأمر إلى حد السكتة القلبية.

وأشار زيد، إلى انّ نمط الحياة السريع وتضاعف مصادر المعلومات أدى إلى ارتفاع الأنشطة التي يرغب الفرد في ممارستها، في حين أن ساعات اليوم لم تتضاعف، وهذا ما من شأنه أن يزيد من الضغوط النفسية على الإنسان ويضاعف من مشاكله النفسية والعصبية، متابعًا أن الإكثار من الأدوية المهدئة يؤدي إلى الإدمان وإلى انعكاسات سلبية على المستوى الصحّي والعصبي، ويمكن أن يساهم ذلك في تغييّر سلوك الفرد ويفقده القدرة على التحكم في أعصابه، ما ينتج عنه الخطر.

وشدد زيد، على أن الأدوية المهدئة لا يمكن الحصول عليها إلا بمقتضى وصفة طبيّة، وأن الصيدلاني مطالب بتدوين اسم الطبيب واسم المريض وبتسجيل الكمية المحددة التي تم اقتناؤها عبر شبكة إعلامية مخصصة للغرض، حتى يقع التحكّم في مسالك التوزيع، لا سيما أن عمليات التهريب إلى القطر الليبي طالت أيضًا الأدوية المهدئة .

وصفات طبية
ووفقًا للسيدة نادية فنينة، من إدارة الصيدلة والدواء، فإنه من بين الأدوية التي يقبل التونسيين على اقتنائها هي "الباركيزول" و"التيمستا" و"الألغاكتيل"و"الألدول"، وهي الأربعة الأساسية التي يطلبها المرضى، والتي لا تقدم إلا بوصفات طبية، وتشير العديد من الإحصائيات التي تم تداولها، إلى أن عدد المرضى الذين ذهبوا لمستشفى الرازي للتداوي في تصاعد في تونس منذ الثورة .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف التونسيين يلجأون إلى الأدوية المهدئة للمساعدة على النوم آلاف التونسيين يلجأون إلى الأدوية المهدئة للمساعدة على النوم



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday