تطوير رحم اصطناعي يُوفِّر بيئة آمنة للأطفال المبتسرين
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تمّ اختبار الجهاز بنجاح وأبدى نتائج جيّدة

تطوير "رحم اصطناعي" يُوفِّر بيئة آمنة للأطفال المبتسرين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تطوير "رحم اصطناعي" يُوفِّر بيئة آمنة للأطفال المبتسرين

الأرحام الاصطناعية
لندن ـ كاتيا حداد

طوّر علماء "رحم اصطناعي" يمكن أن يحافظ على حياة الأطفال الذين يتكونون خارج الرحم الطبيعي، وأوضحت الأبحاث أنه تم اختبار الجهاز بنجاح وأبدى نتائج جيدة، على الرغم من أنه كان يبدو شيئا من الخيال في السابق.

ويمكن لتلك الأرحام الاصطناعية أن تكون متاحة للمحافظة على حياة هؤلاء الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، في غضون ثلاثة إلى خمسة أعوام، ويؤكد علماء أن الجهاز غير بديل للرحم الطبيعي بمعنى أنه سيتم إلغاء الرحم الطبيعي، بل إنه مجرد وسيلة لتوفير بيئة آمنة للأطفال المولودين قبل الأوان.

ويحاط الطفل داخل هذا الرحم الاصطناعي بسائل يشبه السائل الذي يحيط بالجنين والذي من شأنه أن يحيط به بشكل طبيعي، كما أنه يسمح للطفل بالتنفس من خلال حبل السري، كما هو الحال داخل أمه.

أما في الحاضنة التقليدية، يتنفس الطفل من خلال رئتيه الصغيرة وغير المكتملة في كثير من الأحيان، إلا أن مشكلة التهابات الرئة تعتبر مشكلة شائعة وتسبب الوفاة للرضع الذين يولدون قبل الأوان، ويهدف النظام الجديد إلى الوقاية من التهابات الرئة، وكما ذكرت صحيفة ديلي ميل الأسبوع الماضي، أن هؤلاء المؤيدين لذلك الجهاز يدعون إلى إعادة النظر في مهلة الإجهاض البالغة 24 أسبوعا، مستشهدين بزيادة احتمال أن يكون الطفل المولود قبل الحد من الإجهاض من الممكن أن يحيا.

وفي الوقت الحاضر، فإن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان -في الأسبوع 23- لديهم فرصة واحدة من كل ثلاثة فرصة للبقاء على قيد الحياة في المملكة المتحدة، على الرغم من كثرة المضاعفات التي تهدد الحياة. لكن العيب الرئيسي لهؤلاء الأطفال، هو أنهم تزداد عندهم احتماليات الإصابة بنسبة 90 في المئة بأمراض الرئة المزمنة أو غيرها من الآثار التي يولد بها مثل الأعضاء غير الناضجة. ويهدف النظام الجديد إلى زيادة فرص حياة الطفل الذين يولدون قبل الأوان. قال الدكتور ألان فليك، مدير مركز أبحاث الجنين في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا بالولايات المتحدة: "يمكن أن يمنع نظامنا المرض الشديد الذي يعاني منها الرضع المبتسرون، وذلك من خلال تقديم تكنولوجيا طبية غير موجودة حاليا".

وأضاف أن هؤلاء الرضع لديهم حاجة ملحة إلى جسر بين رحم الأم والعالم الخارجي. إذا كنا نستطيع تطوير نظام خارج الرحم لدعم النمو ونضج الأعضاء لبضعة أسابيع فقط، يمكننا أن نحسن بشكل كبير من النتائج بالنسبة للأطفال.

وأشار العلماء إلى أن هذا النظام يحتمل أن يكون أعلى بكثير مما تقوم به المستشفيات حاليا لطفل يبلغ من العمر 23 أسبوعا. وهذا يمكن أن يضع معيارا جديدا للرعاية لهذه المجموعة الفرعية من الأطفال المولودون قبل الأوان.
وقال الباحثون الذين يكتبون في مجلة ناتشر كومونيكاتيونس إن "الحيوانات تنفست وابتلعت بشكل طبيعي وفتحت أعينها ونما الصوف بالإضافة إلى أن الأعصاب والأعضاء العاملة تطورت بشكل طبيعي. وظلت الحملان في "الرحم" لمدة تصل إلى شهر.

وقال: "سأكون قلقا للغاية إذا أرادت أطراف أخرى استخدام هذا الجهاز في محاولة لتوسيع حدود البقاء على قيد الحياة. حيث إن هناك اختلافات كبيرة بين الحملان والبشر. حيث إن الحملان تنمو بشكل أسرع، وتستغرق خمسة أشهر للوصول إلى المدة الكاملة، بدلا من ثمانية أشهر للإنسان، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحملان أكبر بحوالي ثلاث مرات من الأطفال".

تعتبر النتائج التي وصلت إليها هذه الدراسة شيقة لغاية كما تعتبر خطوة مهمة جدا إلى الأمام، ولا تزال هناك تحديات ضخمة لصقل هذه التقنية، لتحقيق نتائج أكثر اتساقا وفي نهاية المطاف مقارنة النتائج مع استراتيجيات الرعاية المركزة لحديثي الولادة الحالية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير رحم اصطناعي يُوفِّر بيئة آمنة للأطفال المبتسرين تطوير رحم اصطناعي يُوفِّر بيئة آمنة للأطفال المبتسرين



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"السرطان" في كانون الأول 2019

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 08:30 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الشمر للتخسيس وعلاج الإمساك وعسر الهضم

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:47 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم المطاعم في الكويت

GMT 15:37 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

يوليا جورج تقصي كارولين فوزنياكي في بطولة "أوكلاند" للتنس

GMT 17:58 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الضابطة الجمركية تضبط 730 كروز سجائر ومعسل مهربة

GMT 02:35 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

إعادة افتتاح تيت سانت آيفيس على شاطئ بورثمور

GMT 07:19 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة تنسيق اللون البيج مع الحجاب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday