وفاة رضيع في غزة لعدم تحويله إلى الخارج وتحذير من وفاة أخر خلال ساعات

أعلن رئيس قسم الحضانة في مجمع الشفاء الطبي في غزة، الدكتور علام أبو حمدة، الاثنين، وفاة الرضيع مصعب بلال العرعير بسبب مشاكل خلقية تحتاج لتدخل سريع وعاجل أصيب بها الطفل منذ ولادته وأوضح الدكتور أبو حمدة، أن الرضيع العرعير منذ ولادته حتى اليوم الـ7 وهو يعاني من مشاكل خلقية، وتتمثل في "مشاكل في جدار البطن ومشاكل أسفل القفص الصدري، وأخرى مشاكل خلقية في القلب من ناحية الشكل والمكان"، مشيرًا إلى أنّ هذه المشاكل الخلقية تحتاج إلى تدخل سريع جداً.

وأضاف أبو حمدة أنّه "منذ الولادة أرسلنا كتاب إلى دائرة العلاج بالخارج في غزة "نموذج رقم 1" تفيد بخطورة الوضع الصحي للرضيع العرعير وضرورة تحويله إلى الأراضي المحتلة، إلا أن قسم الحضانة لم يتلق أي رد ما أدى إلى وفاة الرضيع" وكشف الدكتور أبو حميدة، وجود حالة أخرى تشبه حالة الرضيع العرعير وهي بحاجة إلى تحويلة سريعة جداً للعلاج في الخارج، مبيّنًا أنّه "إذا لم تحوّل الحالة القادمة فإننا سنشهد حالة وفاة أخرى خلال الدقائق أو الساعات المقبلة"، وأشار إلى أن الطفل الأخر من عائلة غبن وتم تشخيص حالته على أنها خطيرة جداً وبحاجة لتلقي العلاج السريع في الأراضي المحتلة.

وطالب د. أبو حميدة، المنظمات الحقوقية والإنسانية وأصحاب الضمائر الحية، لإنقاذ الإنسان الفلسطيني في قطاع غزة إلى جانب إنقاذهم للحيوانات الأليفة وعمل تحويلة علاج لها، كما حصل مع القطة قبل ساعات، لافتاً إلى أن عدم تحويل الإنسان للعلاج في الخارج غير مقبول في جميع الديانات وجريمة ضد الإنسانية بغض النظر عن التيارات والأحزاب.