مبنى إيسكون يعطي شعورًا اسكندنافيًا رئعًا في بلزيزي بارك
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد أن كان للرجال الذين يعانون من مشاكل نفسية

مبنى إيسكون يعطي شعورًا اسكندنافيًا رئعًا في بلزيزي بارك

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مبنى إيسكون يعطي شعورًا اسكندنافيًا رئعًا في بلزيزي بارك

محلات الأثاث الإسكندنافي "سكانديوم"
لندن _ ماريا طبراني

يعيش خبير التصميم السويدي والمؤسس المشارك لمحلات الأثاث الإسكندنافي "سكانديوم"، ماغنوس إنجلوند، في مبنى  إيسكون المدرج من الدرجة الأولى في بلزيزي بارك، شمال لندن، وقد أصبح الحارس غير الرسمي له، وهو خازن جميع الأشياء في "إيسكون"، الشركة التي يقع مقرها في لندن، وتأسست في عام 1929 لتصميم المنازل الحديثة والشقق والمطابخ والأثاث، وكان أيضًا البطل وراء معرض إيسكون، المخصص للمبنى الذي يعيش فيه.

وافتتح المعرض في المرآب السابق للمبنى في الطابق الأرضي قبل ثلاثة أعوام، ويقول إنجلوند، 50 عامًا، الذي انتقل إلى المملكة المتحدة في عام 1995 لمواصلة عمله في مجال الأزياء، حيث عمل لأول مرة مع بول سميث، ثم باتريك كوكس، قبل افتتاح أول  فرع لسكانديوم في ماريليبون عام 1999: "أنا أعشق العيش هنا لقد أصبح جزءً من حياتي"..

وعلى مدى الأعوام الأربعة الماضية، عاش إنجلوند في شقة بغرفة نوم واحدة في الطابق العلوي من المبنى الأفقي الطويل والأبيض الذي غالبًا ما يشبه بطانة المحيط، حيث يبدو كمبنى رائع من خلال صف من شرفات المنازل الفيكتورية، وكان يُعد مفهوم المبنى تعزيزًا للحد الأدنى من المعيشة المسطحة والحد الأدنى كوسيلة لمعالجة أزمة الإسكان في يومها، كما يقول.

وأضاف إنجلوند: "تحتاج لندن اليوم إلى الكثير من مباني إيسكون"، فقد تم تصميمه عام 1934 من قبل ويلز كواتس للمقاول الأثاث جاك بريتشارد وزوجته مولي، وكان أول مبنى محلي في بريطانيا يستخدم الخرسانة المسلحة، وقد أنشئ في الأصل كتجربة للإسكان الاجتماعي، وسرعان ما أصبح محورًا فكريًا للمهندسين المعماريين والمصممين جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الجواسيس السوفياتي.

وبِيَع المبنى إلى مجلس كامدن عام 1972، وأصبح منزلًا في منتصف الطريق للرجال الذين يُعانون من مشاكل الصحة النفسية، ولكن أهمل حتى عام 2003، عندما تم الاستيلاء عليه من قبل جمعية نوتينغ هيل الإسكان، التي أعادت بنائه ووضع خطة ملكية مشتركة .

ويتشارك إنجلوند منزله ذو الغرفة الواحدة مع زوجته النرويجية، جوريل، وبفضل شرفة السطح التي تواجه الجنوب المترامية الأطراف، فإن الشقة مليئة دائمًا بالضوء وتبدو رائعة، قائلًا : "لدينا الكثير من البطانيات والتي تناسب في المخطط بشكل جيد للغاية، إنه مبنى بريطاني مزخرف من الداخل بيرشوود الإستونية والفنلندية، لذلك يعطى شعورًا اسكندنافيًا رائعًا".

أما الجدران الخشبية والأرضيات فهي من خشب البتولا، والتي استعادها إنجلوند من قبل صديقه نيك غولدفينجر، حفيد المهندس المعماري تريلليك تاور إرنو، فهو يضفي أيضًا نغمات دافئة على المناطق الداخلية، وقد وفر منطقة المعيشة ذات المخطط المفتوح مع كلاسيكيات إيسكون، بما في ذلك اثنين من الجداول الصغيرة الخشبية لتناول الطعام.

وتتضمن الإضاءة مصابيح الطاولة الزجاجية الفريدة من نوعها من بول هيننغسن، ومصباح أرضي ثلاثي الألوان غير عادي صممه جوزيف فرانك، وتحتفظ غرفة النوم الصغيرة بطراز المقصورة الصغيرة بجدران من الخشب الرقائقي المنحني الأصلي والمغطى بالخزائن وخزائن الملابس المدمجة.
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبنى إيسكون يعطي شعورًا اسكندنافيًا رئعًا في بلزيزي بارك مبنى إيسكون يعطي شعورًا اسكندنافيًا رئعًا في بلزيزي بارك



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 00:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عمار سلمان يعود لتدريب أهلي الخليل

GMT 23:49 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب رفح يصارع القادسية والشجاعية يتحدى الهلال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday