فتيات عراقيات يخالفن الأنماط المتوقعة برفع الأثقال وسط التفجيرات والميليشيات
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

صحافية توثق بالصور حياة الرياضيات في جنوب ووسط البلاد

فتيات عراقيات يخالفن الأنماط المتوقعة برفع الأثقال وسط التفجيرات والميليشيات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فتيات عراقيات يخالفن الأنماط المتوقعة برفع الأثقال وسط التفجيرات والميليشيات

فتيات عراقيات برفعن الأثقال
بغداد – نجلاء الطائي

وجدت صعوبة في العثور على الفتيات والمدرب، ولم تنجح في تتبعهن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المعتادة، ونظرًا لحالة مدينة الصدر؛ فلم يكن التجول والاستفسار خيارًا، وظلت عالقة".

تُعتبر قصة رافعات أثقال مدينة الصدر، واحدة من تلك القصص التي تسمع عنها، فتبقى في عقلك، سمعت بالفريق للمرة الأولى عند قراءة مقال قديم، وكان ذلك قبل أكثر من عام، فيما استغرق الوصول إليهن وقتًا طويلًا جدًا. وثقت المصورة إميليان مالفاتو، التي عملت مبعوثة خاصة لوكالة "فرانس برس" في العراق عام 2014، حياة رافعات الأثقال في مدينة الصدر العراقية. وكانت إميليان قد عملت مصورة مستقلة في كردستان العراق بعد بضعة أشهر من ابتعاثها، ولمدة عامين تقريبًا، غطت خلالها الحرب ضد "داعش"، ثم قررت أنها بحاجة للابتعاد عن الصراع، وبدأت العمل في جنوب ووسط العراق.

وقالت المصورة المخضرمة، في مقال مطوّل نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية"ذات يوم أعطاني أحد المعارف رقم هاتف المدرب، وعندها اتصلت به من جنوب العراق، في وقت متأخر من الليل، وتحدث بسرعة وباختصار.. سألني من؟ وأين أنا؟، ثم رحب بي، ومن ثم توجهت إلى بغداد في اليوم التالي". وتابعت: "كان العمل في مدينة الصدر تحديًا بحد ذاته، على الأقل في البداية ، فمن المعروف أن الحي محافظ للغاية وخطير، فحتى العديد من أصدقائي الشيعة، يخشون الذهاب إلى هناك ؛بسبب التفجيرات ،والميليشيات".

وأردفت: "ولكن كما يحدث أحيانًا في العراق ، عندما وصلت إلى هناك وجدت حيًا عراقيًا طبيعيًا جدًا ، ولكنه بعيد عن باقي المدينة بعض الشيء ، عند دخولي للمرة الأولى لاحظت العشرات من محلات تصليح السيارات ،والعديد من الجدران الخرسانية، وكانت النساء في الشوارع يرتدين العباءات ؛رغم أن ذلك ليس شائعًا جدًا في بغداد ،وكانت هناك أيضًا صور عملاقة للميليشيات الشيعية ،وبالطبع مقتدى الصدر". واستطردت: "كان الخطر جزءًا من التجربة، حيث حدث تفجير ضخم ،بعد يوم واحد من وصولي للحي، لكنني كنت محظوظة ، ومع الوقت تخليت عن شعوري بالخوف من مدينة الصدر، كما ساعدني الأصدقاء المحليون".

التقت المصورة بالفريق لأول مرة في نيسان 2017 ، ثم عادت في الصيف ، ورغم وصول درجة الحرارة إلى 60 درجة مئوية، وانقطاع التيار الكهربائي، إلا أن علاقتها بالمكان كانت مختلفة ، وشرحت: "لم أعد غريبة، بل أصبحت صديقة عائدة. وكوني شابة تتحدث اللغة العربية، أفادني ذلك كثيرًا، فعلى سبيل المثال استطعت قضاء اليوم في المنزل مع عضوة الفريق هدى والفتيات وحدنا، وفي النهاية، ما يجعل القصة جيدة، هو توقف الناس عن ملاحظتك".

ووفقًا للصحيفة تعد هذه القصة طريقة مثالية لإظهار كيف يمكن للعراق أن يكون مختلفًا عما نتخيله، فمدينة الصدر محافظة، وفيها عنف، ولكنها تحتوي أيضًا شابات يتحدين القواعد والأنماط المتوقعة. وقالت المصورة: "إنها قصة نسائية قوية، ولكن قبل كل شيء واحدة من أفضل أمثلة التناقضات العراقية"، مشيرة إلى صورة "هدى" و"هديل" في غرفة المعيشة، حيث يمكن رؤية صور للرياضة على الحائط، وصورة مقتدى الصدر على الثلاجة، تحتوي على كل ما تريد إيصاله بهذه القصة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتيات عراقيات يخالفن الأنماط المتوقعة برفع الأثقال وسط التفجيرات والميليشيات فتيات عراقيات يخالفن الأنماط المتوقعة برفع الأثقال وسط التفجيرات والميليشيات



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

دراسة توضّح أهمية تناول الخضروات والفواكه يوميًا

GMT 08:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

الاحتلال يعتقل شابا من ضاحية شويكة شمال طولكرم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday