ناهد عصيدة تؤكد أن خبر مقتله كان مفاجئًا وتطالب بمعاقبة القاتل كي لا تذهب دماؤه هدرًا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أرملة القيادي في "حماس" مازن فقهاء تروي ما حصل في الدقائق الأخيرة قبل اغتياله

ناهد عصيدة تؤكد أن خبر مقتله كان مفاجئًا وتطالب بمعاقبة القاتل كي لا تذهب دماؤه هدرًا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ناهد عصيدة تؤكد أن خبر مقتله كان مفاجئًا وتطالب بمعاقبة القاتل كي لا تذهب دماؤه هدرًا

ناهد عصيدة أرملة مازن فقهاء
غزة - فلسطين اليوم

كشفت ناهد عصيدة، أرملة المغدور القيادي في حركة "حماس" مازن فقهاء، عما حصل في الدقائق الأخيرة قبل اغتياله مساء أمس الجمعة في حي "تل الهوا" في غزة. فقالت إنه لم يدُر في خُلدها مطلقًا، بأن نهاية نزهة "جميلة" قضتها مع عائلتها مساء أمس ، ستتحول إلى فاجعة.

وأوضحت أنه بعد وقت قصير من التنزه معًا، وصلت العائلة إلى مقر سكنها في حي "تل الهوا"، غرب مدينة غزة، لتترجل عصيدة الأم لطلفين، من السيارة، وتصعد إلى شقتها، بانتظار عودة زوجها الذي كان يُوقف سيارته في مكان مناسب. وأضافت في حديث مع وكالة "الأناضول"، بنبرة حزن: أنه "مثل أي أسرة في يوم إجازتها، كنا نقضي نزهة خارج المنزل، وتركت زوجي يضع سيارته في مكان مناسب، ولكنه لم يعد لنا للأبد".

وفي سرادق أقامته حركة "حماس"، غرب مدينة غزة، تجلس عصيدة بحزن تستقبل المعزّيات لها بمقتل زوجها. وقالت:" كل ما حدث، كان بهدوء تام بجوار المنزل، وعندما تأخر مازن، لم أقلق، وكنت أعتقد بأنه يتحدث مع أحد جيراننا. لقد كان خبر مقتله مفاجئًا".

وتابعت السيدة الفلسطينية ناهد عصيدة: لقد "كنا سعداء يومها، ومازن قال لي إنه يوم مميز وجميل، ولم نكن نرغب في العودة إلى المنزل، إلا أن برودة الطقس هي التي دفعتنا لذلك، وسعادة زوجي قبل موته هي التي تخفف عني حزني الآن".

واشادت عصيدة بمناقب زوجها، الذي قضى 10 سنوات في السجون الإسرائيلية، وتقول إنه كان "شخصية مثالية، كان داعمًا دومًا لي، وساعدني على إكمال دراستي الجامعية، وكان صابرًا وحنونًا وطيبًا، ويسعى لإرضائي، وعوضني عن غربتي".

وكانت اضطرت عصيدة لترك مدينتها "نابلس"، وذويها، كي تتزوج من فقهاء، الذي أبعدته إسرائيل من الضفة الغربية، عقب الإفراج عنه عام 2011. وتمَّ الزواج قبل نحو ست سنوات، سبقه "تردد" في قبول عصيدة طلب الاقتران بفقهاء، استمر لمدة شهر، كما تقول.

وأضافت: لقد "تردّدتُ لأني سأضطر أن أترك مدينة نابلس، وأترك أهلي، وآتي إلى غزة، ولن أتمكن من الالتقاء بأهلي نظرا للحصار المفروض على القطاع". وأكدت أنها وزوجها الراحل، لم يلتقيا بذويهم القاطنين في الضفة الغربية منذ 6 سنوات. لكن عصيدة، وبعد 6 سنوات من الزواج، تقول إنها لم تندم على قرارها، وتشعر بالسعادة لأن زوجها نال أمنيته أخيرا بالموت "شهيدا من أجل دينه ووطنه".

وحول الجهة التي تعتقد أنها تقف وراء قتل زوجها، تقول:" لا يهمني أن أعرف من القاتل، فقط أريد أن تتم معاقبته، وألا يذهب دم مازن هدرًا". ولفتت الى أن حلم فقهاء كان أن يعود إلى الضفة الغربية، ويحررها من "الاحتلال الإسرائيلي" كما تقول عصيدة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهد عصيدة تؤكد أن خبر مقتله كان مفاجئًا وتطالب بمعاقبة القاتل كي لا تذهب دماؤه هدرًا ناهد عصيدة تؤكد أن خبر مقتله كان مفاجئًا وتطالب بمعاقبة القاتل كي لا تذهب دماؤه هدرًا



GMT 10:30 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

عائلة عارضة الأزياء ستيلا تينانت تكشف أنها انتحرت

GMT 09:21 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسس التعامل الصحيح مع الزوج العدواني

GMT 09:05 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

كبر معمرة على الأرض تعشق الشيكولاتة وتحتفل بعيدها الـ118

GMT 13:48 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

لا تقدمي على الزواج بسبب ضغوط المحيطين من الأقارب والأصدقاء
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday