أحمد يتفوق بالصف الاول ويطالب اسرائيل بـ 16 مليون
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أحمد يتفوق بالصف الاول ويطالب اسرائيل بـ 16 مليون

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أحمد يتفوق بالصف الاول ويطالب اسرائيل بـ 16 مليون

الطفل أحمد الناجي الوحيد من محرقة دوابشة
القدس - فلسطين اليوم

حصل الطفل أحمد الناجي الوحيد من محرقة دوابشة التي نفذها متطرفون يهود في بلدة دوما جنوب شرق نابلس على شهادة الصف الأول الأساسي بتقدير "جيد جدا".

ويتلقى دوابشة تعليمه في مدرسة تحمل اسم شقيقه "علي" الذي استشهد في منزله بعد حرقه يوم 31 يوليو 2015 ولاحقا استشهد والده، سعد، ووالدته، المعلمة ريهام، متأثرين بجروحهما.

ولوحظ ارتفاع المستوى التعليمي للطفل في الفصل الثاني مقارنة بالفصل الاول، ويعود ذلك إلى التزامه بمقاعد الدراسة وتنسيق ذلك مع رحلة العلاج التي يخوضها في مستشفى "تل هاشومير" الاسرائيلي.

ويقول نصر دوابشة عم الطفل لـ معا: أحمد التزم بالدراسة في الفصل الثاني بعد ان نظمنا جدول علاجه في المستشفى الاسرائيلي على عكس الفصل الاول، بات يتلقى العلاج في المساء وأيام العطل المدرسية.

ويرفض الطفل دوابشة بشكل مطلق الحديث مع سائل الاعلام نظرا لوضعه الصحي، لذلك لجأت وكالة معا الى الحديث مع عمه الذي قال: نحاول عدم تذكيره بما حدث، لكنه يتذكر كل شيء، احمد يحتاج أن يكون طفلا.

يردد بشكل دائم "ليش حرقونا، سحبوا أمي من شعرها، أبوي قوي وشجاع كيف تغلبوا عليه". ويضيف العم بحسب حديث الناجي الوحيد من المحرقة: " القتلى كانوا كثر، نجيت بسبب اختبائي خلف (الكنباي) الاريكه ولم يستطيعوا الوصول الي".

65 % من جلد الطفل بلاستيكي
احمد يخضع للمرحلة الثانية من العلاج، يقوم الاطباء في مستشفى "تل هاشومير" كل 45 يوما باجراء عملية ليزر لحرق الجلد البلاستيكي الذي تم وضعه له بعد المحرقة ويشكل 65 % من جلده، ويضيف العم: ان مرحلة التخلص من الجلد البلاستيكي والحروق تحتاج لمدة سنة ونصف، قبل ان ننتقل لمرحلة التجميل التي تصل مدة العلاج فيها لـ 7 سنوات.

وفقد الطفل اذنه خلال المحرقة، ويقول نصر دوابشة: ان هذه أصعب مرحلة سيتم علاجها عندما يكبر.
كما ويتلقى الطفل علاجا نفسيا على يد اطباء، فيما تأخذ العائلة بعض التوجيهات لكيفية التعامل معه في المستقبل.
وحول تكاليف علاج الطفل، قال دوابشة: ان أحمد حول الى المستشفى الإسرائيلي عن طريق الجيش وهم يجب ان يدفعوا التكاليف التي تصل لملايين الشواقل، مضيفا: المستشفى طالب مرة واحدة من العائلة دفع التكاليف ورفضنا لكنه يتوقع ان يتم خصم ذلك من ضرائب السلطة.

وتخوض العائلة معركة قانونية في المحكمة المركزية في تل ابيب ضد الحكومة الإسرائيلية تطالب فيها تعويضات تصل لـ 16 مليون ونصف المليون شيقل نتيجة الضرر الذي لحق بالطفل احمد دوابشة.

وقال نصر دوابشة: تم تقديم القضية استنادا على ان المستوطنة التي خرج منها القتلة تقع تحت مسؤولية الحكومة الإسرائيلية وحماية جيشها، ولولا وجود هذه البؤرة لما حدثت المحرقة.

وتابع: المحامي يتابع القضية واكد ان اللجنة الخاصة في المحكمة الإسرائيلية تدرس القضية ويتوقع ان ترد على العائلة خلال ايام.

وطالب دوابشة الحكومة الفلسطينية ببذل المزيد من الجهد في متابعة القضية لمحاكمة القتلة وفضح حكومة الاحتلال امام العالم.

ويضيف عم الطفل: ان هذه المعركة تأتي الى جانب القضية الجنائية ضد القتلة في محكمة اللد المركزية والتي عقدت فيها نحو 36 جلسة حتى الان استمعت خلالها لعشرات الشهود، ويتوقع ان تستمر لـ 150 جلسة خاصة ان هناك 132 شاهدا على الجريمة من ضباط شرطة وشاباك إسرائيليين وفلسطينيين.

ويضيف: جميع الجلسات مغلقة وليست مفتوحة، نتعرض عند دخلونا للمحكمة لشتائم وتهديدات من قبل المتطرفين بالخارج الذين يأتون لمناصرة القتلة.

وتعقد جلسة جديدة في المحكمة المركزية في اللد يوم 26 الجاري

ويضيف ان 17 سجينا كانوا في القضية أفرجت المحكمة عن 15 منهم وبقي شخصين، احدهما متهم بالتنفيذ مثل الجريمة والثاني متهم بالتخطيط.

وكشف عن توجه لدى العائلة لرفع قضية في الخارج على كل المؤسسات الاسرائيلية والأجنبية التي تساعد القتلى وتقدم لهم الدعم من خلال توفير أشهر المحامين في اسرائيل للدفاع عنهم.

ويعيش الطفل حاليا عند جدته، ويتم جنبا الى جنب تشطيب المنزل الخاص به الذي انشئ بدعم من السلطة الفلسطينية والبنك الاسلامي للتنمية.

فيما تنتظر العائلة تنفيذ الحكومة لمخطط تحويل المنزل الذي حرقت فيه العائلة لمتحف وطني يجسد ارهاب الاحتلال بتكلفة تصل لـ مليون ونصف شيقل.
وقال ان الرئيس وافق على تحويل المنزل لمتحف يحمل اسم الطفل الشهيد علي دوابشة لكن العائلة تنتظر التطبيق.

الاحتلال يعرض شيكا مفتوحا
وقال عم الطفل : ان احد ضباط الاحتلال اتصل عليه وعرض عليه شيكا مفتوحا من المال مقابل عدم تحميل الجيش مسؤولية العملية الإرهابية.

لكن العائلة رفضت ذلك بشكل مطلق لان الاحتلال هو المسؤول عن هذه الجريمة الارهابية.

مستقبل افضل
ويقول نصر دوباشة: ان احمد يحب البحر كثيرا، وتغمره الفرحة عند السفر، سبق ان زار الفريق الملكي الاسباني ريال مدريد والتقى نجومه.

ويتلقى الطفل دورات تقوية في الرياضيات واللغة الانجليزية لشرح قضية شعبه امام العالم في المستقبل على يد معلمين متخصصين.

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد يتفوق بالصف الاول ويطالب اسرائيل بـ 16 مليون أحمد يتفوق بالصف الاول ويطالب اسرائيل بـ 16 مليون



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday