حنان مطاوع توضّح أنّها سعدت بالتعاون مع هند صبري

كشفت الفنانة الشابة حنان مطاوع، عن سعادتها بنجاح جميع الأعمال التي شاركت بها في رمضان الماضي، مشيرة إلى أنّها "شاركت في أكثر من عمل هذا العام وهم مسلسل هذا المساء وحلاوة الدنيا وطاقة نور، وشرفت كثيرًا بالتعاون مع كل النجوم، خاصة أن هناك أكثر من فنان لم نتعاون معًا من قبل، فكان هذا التعاون من حسن حظي".

وأضافت حنان مطاوع، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّ "مسلسل "حلاوة الدنيا" أول تعاون يجمعها مع الفنانة هند صبري، وسعدت كثيرا بمشاركتي في هذا العمل الدرامي الذي حقق نجًاحا كبيرًا"، وعن سبب موافقتها على المسلسل، أشارت إلى أنها كانت تتمنى أن تقدم دورًا كوميديًا، كما أنها تعاونها مع المخرج حسين شوكت، والفنان ظافر العابدين وأنوشكا وأمينة خليل، وغيرهم، سببًا في مشاركتها في العمل، حيث ضم توليفة جميلة من النجوم، مشيره أن المسلسل مأخوذ عن فورمات أسباني، وسأشرف على كتابة السيناريو الكاتب تامر حبيب الذي يتميز بأعماله القيمة التي توضح رسالة معينة، وبالفعل جاء ذلك من خلال المسلسل.

واستكملت مطاوع أنّ "المسلسل يناقش قضية اجتماعية، عن فتاة تكتشف أنها مريضة بالمرض اللعين "السرطان" وتنقلب حياتها رأسا على عقب، وتسعى عائلتها وجيرانها بالتخفيف عنها من خلال التواجد بجانبها، حتى تظهر حلاوة الدنيا في نهاية المسلسل"، وأشارت إلى أنها تجسّد في المسلسل شخصية "سارة" وهي الصديقة المقربة لأمنية التي تجسدها الفنانة هند صبري، وهي شخصية مرحة ومليئة بالطاقة والحيوية، والمسلسل رغم مأساته إلا أن كل شخصيات العمل تؤكد إن حلاوة الدنيا ناتجه عن هذه المأساة.

وعن مسلسل "طاقة نور"، أشارت مطاوع إلى أنّها شاركت في البطولة مع الفنان هاني سلامة، وجسدت من خلاله دور فتاة في حارة شعبية، تمر بالعديد من المشاكل التي تغير مجرى حياتها، مؤكّدة أنها تلقت ردود فعل إيجابية كثيرة عن مسلسل "هذا المساء"، لافتة إلى أنها تعتبر شخصية عبلة من قلب المجتمع المصري فهي تعبر عن طبيعة المصريين الحقيقة في التحمل والصبر والأصل والتسامح والحنان.

وأوضحت مطاوع أن الأعمال التي عرضت عليها الفترة الماضية لم تكن مناسبة، ولم ترى أنها ستقدم جديدًا من خلالها، لذلك تفضل الأعمال التليفزيونية حيث يعرض عليها أدوار مختلفة تماما عما قدمتها من قبل، وهذا هو السبب الرئيسي، وعن العمل الذي تعتبره نقلة في حياتها الفنية، كشفت أن هناك العديد من المسلسلات التي شاركت بها، تعتبرها نقلة في مسيرتها الفنية، ومن ضمن هذه المسلسلات "ونوس" الذي تعتبره أهم عمل فني قامت به حتى الآن، فالمسلسل حقق نجاحا كبيرا للغاية، نجاحا لم أكن أتوقعه، ولكن هذا من فضل ربنا، فالدور كان مرهق جدا وصعبا ومركبا، وحاولت أن أقدمه بصورة تليق بي وبالمشاركين في العمل، متمنية تكرار التجربة مرارا وتكرارا مع النجم يحيى الفخراني الذي أعتبره أبي الروحي، وكذلك الفنانة العظيمة هالة صدقي، التي كانت سببا واضحا من أسباب موافقتي على العمل.

وأيدت مطاوع فكرة العرض خارج الماراثون الرمضاني، موضحة أن رمضان له قدسية، فهناك كثير من الأعمال التي تعرض تكون غير مناسبة لهذا الشهر الكريم، كما أنها ضد فكرة تكديس الأعمال في رمضان فقط وباقي العام بلا دراما، وبالتالي يلجأ المشاهد إلى الأعمال الهندية والتركية وغيرها، فالأصح والأفضل هو أن تكون الدراما متواجدة طوال العام مثل قديما، فكانت تعرض أعمال قليلة في رمضان والباقي على مدار العام، وبالتالي كانت الدراما المصرية قوية ومسيطرة عن باقي الأعمال العربية، وعن فكرة البطولة المطلقة، أشارت حنان أنها لا يشغل تفكيرها هذه النقطة نهائيًا، خاصة أننا في عصر نجحت فيه البطولة الجماعية بشكل كبير جدا، وتساءلت لماذا تفكر في هذا على الرغم من تحقيق البطولة الجماعية نجاحا أكبر من المطلقة، مضيفة أن الأهم من كل هذا هو العمل الجيد والتعاون بين جميع المشاركين في العمل حتى يخرج بشكل لائق للجمهور، وانتقلنا إلى الحديث عن زوجها المخرج المسرحي الشاب أمير اليماني، والتي قالت عنه، أنه عوض الله عز وجل عليها، فهو الزوج الصالح الذي طالما دعت به، متمنية من الله أن يبارك لها فيه وأن يدوم بينهم الحب والمودة والرحمة، وأن تنجنب منه ذرية صالحة تأخذ منه صفاته.