الخليل-فلسطين اليوم
دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، إلى ضرورة طرح قضية إضراب الأسرى في مجلس الأمن ومطالبته بإرسال لجنة لتقصي الحقائق في هذا الشأن.
وأكد اشتية على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لإنقاذ حياة نحو 1800 أسير مضرب عن الطعام منذ 38 يومًا، والضغط على إسرائيل لتنفيذ مطالبهم المشروعة.
وأضاف، خلال وضع حجر الأساس لمبنى الطب في جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل، أن إسرائيل إلى جانب إهمالها مطالب الأسرى وحالتهم الصحية فهي تحرض ضدهم وضد عائلاتهم وضد مخصصاتهم وتحاول تشويه نضالاتهم، مؤكدا على أن معركة الأسرى معركة كل الشعب الفلسطيني فهم ضمير الحركة الوطنية.
وبين اشتية أن الحديث الإسرائيلي عن تسهيلات اقتصادية ما هو إلا ذر الرماد في العيون، وما تم الحديث عنه هو إجراءات هزيلة لا يمكن أن يكون لها أثر واضح على الاقتصاد الفلسطيني ويمكن للاحتلال وقفها بأي لحظة.
وأضاف أن القضية الفلسطينية سياسية وليست متعلقة بتحسين الظروف المعيشية تحت الاحتلال، فمن أجل بناء اقتصاد وطني وإحداث تنمية مستدامة يجب أن ينتهي الاحتلال، لافتا إلى أن إسرائيل لا تريد الدخول في أي مسار سياسي لأن وقف الاستيطان سيكون عنوان أي مسار سياسي.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي على "رزمة تسهيلات اقتصادية" عشية زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإسرائيل، منها فتح معبر اللنبي طوال 24 ساعة في اليوم، وتحسين عمل الحواجز بين الضفة الغربية وإسرائيل.
وأبرز اشتية أن الجانب الإسرائيلي يستمر بتعنته لأنه يعتقد أنه يعيش في العصر الذهبي لإسرائيل ويقابله عصر انحطاط عربي وسط حالة انعدام توازن قوى.
أرسل تعليقك