الحمد الله يشارك في إفطار أسر الشهداء والاسرى
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الحمد الله يشارك في إفطار أسر الشهداء والاسرى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحمد الله يشارك في إفطار أسر الشهداء والاسرى

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رام الله - فلسطين اليوم

قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله: "ما أحوجنا ونحن نتصدى للتحديات، إلى المزيد من التكاتف والتواصل والرحمة، اذ تمثل الإفطارات الرمضانية مع عائلات الشهداء، أحد صور التلاحم الشعبي والوفاء لقوة وصبر وتفاني هذه الشريحة المهمة والعزيزة على قلوبنا جميعا، ونحن نؤكد لهم على أننا ملتزمون بصون حقوقهم ورعاية شؤونهم وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم مهما كانت الظروف، هذا أقل الواجب والتقدير لهم ولتضحياتهم الكبيرة".

جاء ذلك خلال مشاركته في الإفطار الرمضاني الذي اقامته حركة فتح لأهالي شهداء وأسرى مدينة الخليل، بحضور محافظ محافظة الخليل كامل حميد، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، وعدد من الوزراء، ومدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة، والشخصيات الرسمية والاعتبارية.

وأضاف رئيس الوزراء: "إنه لمن دواعي اعتزازي أن أتواجد بينكم في محافظة الخليل التي فيها تجتمع الإرادة الحقيقية الصلبة في الصمود والثبات كما في النمو والتطور والبناء، رغم الجدران والاستيطان، ورغم الممارسات والقيود الاحتلالية التي تحاصرها، تحية إجلال وإكبار لأبناء شعبنا المرابطين في سوسيا وأم الخير وجنبا والتوانة، وفي تل الرميدة وفي مسافر يطا، الذين يخوضون جميعا معركة البقاء والتشبث بحقنا الأبدي في العيش بأرض أجدادنا".

وتابع الحمد الله: "يشرفني أن اجتمع اليوم بعائلات شهدائنا الأبرار، الذين حفرت الذاكرة الوطنية الجامعة أسمائهم وتضحياتهم، فبات اسم كل واحد وواحدة منهم يرتبط بنضال شعبنا العنيد لمواجهة الظلم والاحتلال الإسرائيلي ونيل الحرية والاستقلال، ونيابة عن فخامة الأخ الرئيس محمود عباس، أهنئكم وأهنئ أبناء شعبنا في الوطن والشتات، بمناسبة شهر رمضان الكريم، أعاده الله علينا، وقد تجسدت أهدافنا الراسخة في الحرية والاستقلال والنمو، وتكرست وحدتنا، وقامت دولتنا المستقلة والقدس عاصمتها الأبدية".

وأردف رئيس الوزراء: "اسمحوا لي أن أحيي "تنظيم حركة فتح في الخليل" والمؤسسات والفعاليات الوطنية فيها، على عقد هذا الإفطار الرمضاني، فالتفافنا حول عائلات الشهداء وذويهم، هو أقل تعبير عن وفائنا لتضحيات شهداء العزة والكرامة الإنسانية، المجد والخلود لأرواحهم الطاهرة وكل الوفاء لذكراهم وتضحياتهم".

واوضح الحمد الله: "إننا نواجه معا، في كافة محافظات الوطن وفي كل جبهات العمل، تحديات ومعيقات كبرى، وبالرغم من تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية المتعددة ضد الإنسانية وحقوق الإنسان وتدهور الوضع الإنساني في بلادنا، انخفضت المساعدات الخارجية، ووصل التمويل المخصص للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة إلى أدنى مستوياته، يأتي كل هذا في وقت تتحرك فيه إسرائيل بكل ما تمتلك من قوة ومن دعم من الإدارة الأمريكية، لتوسع مخططاتها في اقتلاع أبناء شعبنا ليس لشيء سوى أنهم فلسطينيون صامدون على أرضهم، وهي تواصل تصعيدها الاستيطاني الاستفزازي، وتتصاعد نسبة اعتداءات مستوطنيها لتعتبر الأعلى منذ ثلاث سنوات، وتحاصر قطاع غزة وتمنع عنه أبسط مقومات الحياة، حيث منعت والدي الطفلة الرضيعة "امال فلفل" من مرافقتها للعلاج في الضفة الغربية، وهي ترقد الان في مستشفى النجاح في نابلس وحيدة، دون أي من أفراد عائلتها".

وأضاف رئيس الوزراء: "لقد ان الأوان للمجتمع الدولي أن يرقى بمواقفه السياسية وأن يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار، وأن يتحرك بشكل جاد وفوري لوقف هذه الممارسات اللاإنسانية، ونجدة أهلنا في محافظة الخليل وحماية هويتها وبلدتها القديمة ومقدساتها، ولجم عدوان المستوطنين فيها، وإعمال حق شعبنا في الوصول بحرية وكرامة إلى الحرم الإبراهيمي والصلاة في رحابه، كما ونطالب دول وشعوب العالم للالتفاف حول دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي يقر الية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام".

واستدرك الحمد الله: "إننا نعمل، في خضم هذه المعاناة، على ترسيخ حضور فلسطين في النظام الدولي والانفتاح على العالم بعدالة قضيتنا وحقوقنا، وتوظيف أدوات الشرعية الدولية لتفعيل الحماية لشعبنا ووضع المنظومة الدولية أمام مسؤولياتها في منع إسرائيل بل ومحاسبتها عن استخدام القوة المفرطة ضد أبناء شعبنا العزل، ومواجهة التوسع الاستيطاني والحصار والعدوان والاعتداءات الإسرائيلية المتعاقبة"

وتابع رئيس الوزراء: "إننا أيضا فخورون بكل ما ينجز من أعمال إنسانية وخيرية ومجتمعية هنا في الخليل والتي تعد دليلا على إيمان شعبنا بأن الوحدة والتراحم، هي البوابة لتعزيز السلم الأهلي بل والصمود الوطني ككل، وسيبقى إنهاء الانقسام وتوحيد الجهود الوطنية، طريقنا الأساس الذي لا بديل عنه لمواجهة الحصار والاستيطان الإسرائيلي، واستنهاض الطاقات لبناء دولة الاستقلال والخلاص من الاحتلال وطغيانه".

واختتم الحمد الله قائلا: "ونحن هنا في الخليل، لا بد لي أن أحيي محافظتها وبلدياتها وهيئات الحكم المحلي فيها وجميع مؤسساتها وفعالياتها، وأبنائها الصامدين الأوفياء في قراها وبلداتها ومخيماتها ومضاربها وبلدتها القديمة، وفي محيط الحرم الإبراهيمي الشريف وفي شارع الشهداء، عهدنا لكم جميعا بتوفير الإمكانيات لدعمكم في البقاء وصون تاريخ وهوية البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي، وتنفيذ ما أمكن من مشاريع تعزيز صمودكم، فأنتم صناع المستقبل نحو الحرية التي ستشرق قريبا في الخليل والقدس وغزة وفي كل شبر من أرضنا المقدسة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يشارك في إفطار أسر الشهداء والاسرى الحمد الله يشارك في إفطار أسر الشهداء والاسرى



GMT 01:09 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصب كاميرا مراقبة خفية أمام منزل رئيس "شاباك" الإسرائيلي

GMT 00:10 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يؤكد أن قرار عودة اللاجئين "حبر على ورق"

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنشر "قططها الصحراوية" على حدودها مع مصر

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دعم بريطاني من خلال "أونروا" لنازحين فلسطينيين في الأردن
 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday