رام الله - ناصر الأسعد
يواصل 3 أسرى في سجون الاحتلال، خوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لفترات متفاوتة، احتجاجًا على ظروف اعتقالهم.
ومن المضربين الأسير أنس إبراهيم عبد المجيد شديد (20 عامًا) من بلدة دورا قضاء مدينة الخليل، الذي يواصل إضرابه لليوم الـ 9 على التوالي احتجاجًا على عزله واعتقاله الإداري، وهو معتقل منذ 14 من يونيو/حزيران الماضي بعد تحرره من اعتقاله الأخير بأسبوعين فقط، وحول إلى الاعتقال الإداري وصدر بحقه حكمًا بالسجن 6 أشهر، حيث شهدت صحته الخميس، تدهورًا، اضطر إدارة مصلحة السجون لنقله إلى عيادة سجن "هداريم"، ولم تتمكن عائلته من معرفة تفاصيل وضعه الصحي حتى اليوم، علمًا انه أضرب عن الطعام في اعتقاله السابق منذ 25 من سبتمبر/أيلول 2016، لمدة تجاوزت الـ 90 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
والأسير الثاني، هو أحمد سلامة السواركة من العريش المصرية الذي يواصل إضرابه المفتوح من الطعام لليوم الـ 7 على التوالي داخل سجن "نفحة"، بسبب إجراءات الاحتلال التعسفية بحقه، وهو معتقل منذ 16 من مارس/آذار عام 2009، وقد أمضى حكمًا بالسجن سبعة أعوام ونصف، وأنهى فترة حكمه في أيلول عام 2016 إلا أن الاحتلال يرفض الإفراج عنه.
وتضم القائمة الأسير الكفيف عز الدين عمارنة (55 عامًا) من بلدة يعبد جنوب مدينة جنين، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 5 على التوالي، احتجاجًا على تحويله للاعتقال الإداري، وهو معتقل منذ العاشر من أيلول الجاري، وحولته سلطات الاحتلال للاعتقال الإداري الخميس، وعلى الفور أعلن دخوله في إضرابًا مفتوح عن الطعام، مطالبًا بإلغاء القرار، وهو أسير سابق، أمضى ستة أعوام في اعتقالات سابقة داخل سجون الاحتلال.
أرسل تعليقك