نتانياهو يؤكد أن إسرائيل ستبقى في حالة تأهب واستعداد للقتال

كشف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل تبقى في حالة تأهب واستعداد للقتال، مطالبًا السلطة الفلسطينية بوقف تمويل من أسماهم "الإرهابيين"، والاعتراف بإسرائيل كـ "دولة يهودية"، وادعى أنه ملتزم بالعمل مع الإدارة الأميركية للتوصل إلى اتفاق سلام.

وأضاف نتانياهو في كلمة مسجلة للمؤتمر السنوي لـ "لجنة الشؤون العامة الأميركية "الإسرائيلية" – إيباك" أن "إسرائيل" ستدافع عن نفسها "ليس فقط في ساحة القتال المادي، وإنما في ساحة القتال الأخلاقي أيضا"، مضيفًا "سندافع عن أنفسها من التشهير والمقاطعة".

وتابع أن "إسرائيل" ملتزمة بالعمل مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ومع كل جيران "إسرائيل" العرب. وفي الوقت نفسه فإن "إسرائيل ستبقى متأهبة، وجاهزة دوما للدفاع عن نفسها". وطالب السلطة الفلسطينية بـ "وقف تمويل الإرهابيين، والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية".

وأشاد نتانياهو بالعلاقات مع الولايات المتحدة وإدارة ترامب، الذي عبر عن دعمه لإسرائيل. وأشار إلى أن اتفاقية المساعدة الأمنية التي تم التوقيع عليها مع إدارة أوباما، لا تزال كما هي رغم التقليصات في الميزانية التي عرضها ترامب. 

وكان نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، كان، الأحد، أمام مؤتمر "إيباك" أن إدارة ترامب تدرس بجدية موضوع نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، بيد أنه لم يعرض تفاصيل أخرى، بهذا الشأن باستثناء هذا التصريح، الذي قوبل بالتصفيق.

وكان الحديث عن المرة الأولى منذ شهرين، والتي يتحدث فيها بهذا الشأن مسؤول كبير في إدارة ترامب. والمتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، كشف في كانون الثاني/يناير أن الإدارة لا تزال في المراحل الأولية لعملية اتخاذ قرار بهذا الشأن. 

وآخر تصريح لترامب بهذا الشأن أنه لا يزال من المبكر مناقشة الأمر، علما أنه تعهد خلال المعركة الانتخابية بنقل السفارة إلى القدس فور دخوله إلى البيت الأبيض، إلا أنه رفض في أول شهرين له في البيت الأبيض إبداء أي التزام بهذا الشأن.

 وكان بنس قد قال في كلمته أن ترامب ملتزم بالدفع باتفاق سلام عادل بين "إسرائيل" والفلسطينيين، وأنه يجب أن يكون تنازلات في اتفاق كهذا. وقال أيضا إن "ترامب لن يساوم على أمن إسرائيل"، وأنه "لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي".