أردنية تتعايش مع طرفها الصناعي وتكمل دراستها
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أكدت لـ"فلسطين اليوم" تغير حياتها في سن الـ13

أردنية تتعايش مع طرفها الصناعي وتكمل دراستها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أردنية تتعايش مع طرفها الصناعي وتكمل دراستها

الفتاة الأردنية نور العتيبي
عمان ـ ايمان يوسف

لم يمنع المرض الفتاة الأردنية نور العتيبي من تحقيق طموحها وهدفها في الحياة، ولم يقف بتر قدمها وتركيب طرف صناعي لها عائقًا أمام الاستمرار في النجاح وتأليف كتاب باللغتين العربية والإنجليزية، والتقدم والحصول على شهادات أكاديمية مهمة. وأكدت العتيبي، التي تبلغ من العمر 33 عامًا،  إن حياتها تغيرت في عمر الـ13، أي قبل 20 عامًا، عندما أحست بآلام في قدمها اليسرى.

وقالت، في حديث إلى "فلسطين اليوم": "خذتني والدتي إلى المستشفى وكان التشخيص عبارة عن كيس دهني في القدم، الأمر الذي سيمنعني مؤقتًا من الجري وممارسة الرياضة التي أحبها، لكن المرض تطور حيث تغير شكل قدمي وبقيت في المستشفى أربعة أشهر، ما بين الفحوصات وإجراء العمليات، حتى إنني كنت أتقدم لامتحاناتي المدرسية في المستشفى". وتولد لدى العتيبي إحساس بأنها ستفقد قدمها، وهذا ما أكده الأطباء بسبب سرطان نادر الحدوث في منطقة الركبة, ولكن والديها لم يستسلما لهذا التشخيص وقررا استشارة عدد من أطباء الاختصاص في عدد من الدول، كالهند وأميركا وبريطانيا. وقالت العتيبي: "جهزت نفسي للسفر إلى بريطانيا، حيث كان هناك أمل في عدم بتر القدم، وكانت المرة الأولى التي أسافر فيها وكان موعدنا مع الطبيب في محافظة بيرمنغهام, و بعد مضي ثلاث ساعات من القيادة وصلنا إلى المستشفى التي تختص بالعظام, وأجريت العديد من الآشعة ورأيت الطبيب المختص، وكانت النتيجة في يوم آخر, وبعد يومين من إجراء الفحوصات أخبرني الطبيب أنني أمام خيارين، إما أن أفقد قدمي وأكمل حياتي بطرف اصطناعي، أو أن أفارق الحياة، فاخترت الطرف الصناعي"

وكشفت العتيبي عن قسوة ما عانته في بداية العملية، من فقدان عضو في الجسم، ولأنها تكره الاستسلام قاومت المرض والحزن وتعاملت مع الطرف الصناعي الجديد، أو ما اسمته بـ"الضيف الجديد" بكل حكمة وتحدٍ، مستمدة عزيمتها من الله ومن والديها وعائلتها. وقالت: "قررت أن أحب ذاتي وأن أبقى قوية, وحوّلتني هذه التجربة من شخص صغير مدلل إلى شخص مسؤول وقوي، وتخرجت من الثانوية العامة بمعدل 94.5%، والتحقت بجامعة حكومية في الإمارات حيث أقطن مع أسرتي هناك وتخرجت بتقدير جيد جدًا، وبعد التخرج الجامعي بدأ تحدٍ آخر، وهو البحث عن وظيفة، وكان في غاية الصعوبة وبعد ثمانية أشهر من البحث التحقت بإحدى شركات البترول في أبو ظبي، وبقيت في العمل لمدة ست سنوات، وخلال العمل قررت الالتحاق ببرنامج الماجستيرفي جامعة أبو ظبي لكونها أقرب الجامعات إلى مكان سكني، حصلت على ماجستير في إدارة الموارد البشرية بتقدير امتياز".

وفي عام 2016، قررت العتيبي أن تنشر تجربتها والتحديات التي واجهتها وكيف تغلبت عليها من خلال كتاب بعنوان "no matter what"، باللغة الانجليزية، وتُرجم إلى اللغة العربية في 2017. وقدمت العتيبي عددًا من النصائح التي جعلتها قوية، منها أن الإنسان لا بد أن يؤمن إيمانًا عميقًا بأن حياتنا ليست مخيرة دائمًا، وأن القوة تأتي مع كل التحديات التي نعيشها. وتستعد العتيبي لإصدار كتابها الثاني خلال الفترة المقبلة.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردنية تتعايش مع طرفها الصناعي وتكمل دراستها أردنية تتعايش مع طرفها الصناعي وتكمل دراستها



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

دراسة توضّح أهمية تناول الخضروات والفواكه يوميًا

GMT 08:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

الاحتلال يعتقل شابا من ضاحية شويكة شمال طولكرم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday