مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضح لـ"فلسطين اليوم" أن عدوى الرئتين تسبب الربو

مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، الدكتور مجدي بدران أن مرضى حساسية الصدر أكثر الفئات معاناة مع الأنفلونزا.

وقال لـ"فلسطين اليوم" :"الأنفلونزا مع إنها تنتشر كل عام وفي نفس التوقيت لكنها تتجدد وتتعمد ابتكار خدع جديدة لتثبت أنها اللاعبة الأولى والأزكى في دوري الفيروسات العالمي، ويتوقع أن يشارك في دوري الأنفلونزا حوالي 15% من سكان الكوكب، هم يلعبون رغما عنهم ".

وأضاف :"يحرم اللاعبون مع الأنفلونزا من العمل والدراسة غالبا، وتنقل مباريات دوري الأنفلونزا عبر الهواء لكافة التجمعات في المنازل وسائل المواصلات والمدارس والجامعات وأماكن العمل بما فيها المستشفيات، والجماهير التي تتابع دوري الأنفلونزا تتعدى البلايين وتوقيت وشدة وطول الموسم تختلف عادة من موسم واحد إلى آخر، ولكن بحمد الله قواعد اللعب مع الأنفلونزا معروفة ولا تتغير، وللأسف الأنفلونزا زائر ثقيل يتكرر، وقمة العدوى في شهر يناير /كانون الثاني وفبراير/شباط".

وتابع :"طرق عدوى الأنفلونزا غير معروفة خاصة عند أغلب الجماهير، ولذلك تزداد معدلات العدوى بنقص الثقافة الصحية، وتقل العدوى بالتثقيف الصحي"، مشيرا إلى أن طرق العدوى الاتصال أو التلامس اليدوي من الشخص المصاب إلى الشخص السليم، والسعال، والعطس ينشر الرذاذ إلى حوالي3 أمتار وبسرعة 300متر / الساعة، وينتج من 40 إلى 50 ألف قطيره بحجم من 0.5 إلى 5 ميكروميتر، وهواء الزفير أو المخاط خاصةً مع الازدحام وسوء التهوية والتيارات الباردة، والكحة، والضحك، والحديث، والشيشة ناقل جديد لعدوى أنفلونزا، والفيروسات تعيش على الأسطح لعدة ساعات ( المناضد، أدوات المائدة، مقابض الأبواب والحنفيات والتليفونات ) والعطسة والكحة عن طريق الأسطح الملوثة الرزاز".

وواصل :"العوامل التي تزيد من العدوى للمحيطين سوء التهوية زيادة عدد أفراد الأسرة قلة مساحة المنزل زيادة فترة المرض تزداد فترة العدوى للآخرين عند نقص المناعة خاصة في الأطفال، ووجود مضاعفات للأنفلونزا يزيد من فرص العدوى للمحيطين، والأطفال أقل من 4 سنوات، ونقص المناعة، والتدخين، والسعال يضاعف فرص عدوى المخالطين بالأنفلونزا ثلاث مرات، ورشح الأنف يضاعف فرص عدوى المخالطين بالأنفلونزا مرتين، والأعراض صداع قشعريرة، وسعال جاف حمى (38-41 درجة) خصوصا عند الأطفال، وترتفع درجة الحرارة بسرعة خلال الـ 24 ساعة الأولى وربما تستمر لمدة أسبوع، وآلام عضلية".

وأشار بقوله :"ربما تشمل جميع عضلات الجسم، ولكنها تتركز في الرجلين وأسفل الظهر، وآلام شديدة في المفاصل، وألم أو حرقان في العينين عند النظر للضوء، وعند انحسار الأعراض العامة تبدأ أعراض الجهاز التنفسي مثل ألم الحلق والسعال الذي يستمر لمدة أسبوعين ،وعادة تزول أعراض المرض الحادة بعد 5 أيام ويتعافي معظم المرضى خلال أسبوع أو أسبوعين، كما أن مرضى حساسية الصدر أكثر فئة من ذوي الأمراض المزمنة معاناة مع الأنفلونزا، على الرغم من أن المصابين بالربو ليسوا أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا، إلا أن عدوى الأنفلونزا أكثر خطورة للمصابين بالربو، حتى لو كان الربو خفيفا، فالذين يعانون من الربو لديهم تورم وحساسية الشعب الهوائية، والأنفلونزا يمكن أن يسبب المزيد من التهاب في الشعب الهوائية والرئتين".

وأكّد بدران أن "عدوى الأنفلونزا في الرئتين يمكن أن تؤدي إلى أزمات الربو وتفاقم أعراض الربو، وزيادة فرص حدوث الالتهاب الرئوي، والبالغين والأطفال الذين يعانون من الربو هم أكثر عرضة لتطوير الالتهاب الرئوي بعد الإصابة بعدوى الأنفلونزا، والربوأكثر شيوعا بين الأطفال الذين يحتجزون في المستشفيات بسبب الأنفلونزا، أما طرق الوقاية الكمامة مفيدة، والاستخدام الموسع للجماهير للكمامات ( الماسكات ) يقلل من معدلات انتشار فيروسات الأنفلونزا، والمناعة، والجانب المشرق يكمن في رفع المناعة، وحتى في أسوأ الأوبئة الكونية للأنفلونزا سنة 1918 والمسماة بالأنفلونزا الأسبانية، لم تقترب الفيروسات من 80% من البشر، و99% من البشر تحدوها ".

وقال :"معرفة طرق العدوى، وهي بوابة الوقاية والنجاة من فيروسات الأنفلونزا الحالية والمستقبلية، والمثير أن تناول الثوم والبصل، والبصل الأخضر يرفع المناعة ضد فيروسات الأنفلونزا، كما تفيد الأعشاب الطبيعية مرضى الأنفلونزا، وأفضلها الزعتر والزنجبيل وورق الجوافة، فيما يقى غسل الأيدي من عدوى الأنفلونزا، ويفيد تعقيم الأسطح بأي مطهر طبي في الحد من انتشار الأنفلونزا ".

 وتابع :" السؤال هنا كم ساعة تبقى فيها فيروسات الأنفلونزا حية خارج الجسم ؟ في الهواء تبقى عالقة وسط قطيرات الرزاز المعلقة عدة ساعات، والأسطح الغير قابلة للصدأ : 24 – 48 ساعة، والأسطح الورقية، القماش، المناديل الورقية : 8 – 12 ساعة، والأسطح الرطبة أو المبللة : إلى 72 ساعة، ويراعى عزل المرضى في البيوت، والحجز بالمستشفيات عند حدوث مضاعفات، ولا دور للمضادات الحيوية،لأن الأنفلونزا فيروسات وموزاين القوى في صالحنا،ومعدلات العدوى والوفيات طبيعية، وفيروس الأنفلونزا من الممكن القضاء عليه خارج الجسم باستخدام المطهرات المعتادة، ولم تحدث أي طفرة جينية في الفيروس، والتطعيم الحالي يحمي من الفيروس، والفيروس يستجيب للعلاج ونسبة حالات الشفاء التام رائعة".

واختتم بدران بقوله :"تم اكتشاف وسيط دهني سمي البروتيكتين دي وان، وهو مشتق من "الأوميغا 3" مضاد لفيروسات الأنفلونزا، له القدرة الفائقة على إيقاف تكاثر فيروسات الأنفلونزا داخل الخلية المصابة, ويتفوق على "التاميي فلو" مضاد فيروسات الأنفلونزا الشهير في أنه يخلصنا من قاعدة البدء في العلاج أول 48 ساعة من ظهور الأعراض مما يبشر بأمل كبير في الاستخدام في القريب جنبا إلى جنب مع مضادات الفيروسات الأخرى".

 

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام مجدي بدران يؤكّد أن الأنفلونزا تطور من نفسها كل عام



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday