جيرمي كوبرين يقرّ بعدم وجود حرية صحافة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اتّهام رئيس حزب العمل بالتجسّس لانتقاده المليارديرات في البلاد

جيرمي كوبرين يقرّ بعدم وجود حرية صحافة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جيرمي كوبرين يقرّ بعدم وجود حرية صحافة

رئيس حزب العمل البريطاني جيريمي كوربين
القدس-فلسطين اليوم

تعد اتهامات التجسّس من قبل العديد من الصحف لرئيس حزب العمل البريطاني جيريمي كوربين، مضحكة، فهي تذكرنا بالأدعاءات الكاذبة التي قدمتها صحيفة صنداي تايمز في عام 1995 بأن مايكل فوت كان عميلا للمخابرات الروسية، اللعب بالبطاقة الحمراء منذ فترة طويلة هو تكتيك يستخدمه محرري قسم الصحافة الكارهين لحزب العمل، ورفض كوربين الصفحات الصفراء في صحيفة ديلي ميل، وذي صن، وديلي اكسبريس، و ديلي تلغراف كونها سخيفة، مدعيًا أنّ تفاصيل مثل هذه الأوهام تظهر مدى قلق زعماء وسائل الإعلام من احتمال تشكيل حكومة من حزب العمل.

ويشعر هؤلاء الزعماء بالقلق من كوربين بقوله إن "التغيير آتٍ"، وهو تلميح محجوب إلى حد ما، بشأن تشكيله للحكومة البريطانية، حيث إن قيادته ربما تضع القطار الثاني للتحقيق وتفعيل المادة الثانية لقانون الجرائم وقانون المحكمة، ويجبر القانونان وسائل الإعلام التي لا تنضم إلى هيئة تنظيمية معتمدة رسميا على دفع تكاليف لكلا الجانبين في دعاوى التشهير أو الخصوصية، وإذا كان هذا الاحتمال غير مرعب بما فيه الكفاية للمحريين والصحافيين البريطانيين، فإن استجواب كوربين لوجود حرية الصحافة أكثر أهمية،  حيث قال إن الصحافة ليست حرة لأن المليارديرات يتحكمون بها، وربما يخلف عدد قليل جدا من الأكاديميين الإعلاميين معه، وهم يقتبسون قول أحد الصحافيين الأميركيين "حرية الصحافة مكفولة فقط لأولئك الذين يمتلكون صحيفة"، ولكن المليارديرات الذين يعتبرون أنفسهم الدعاة الوحيدين لحرية الصحافة يريدون أن يصدق الناس عكس ذلك، وهم يقلبون الحقيقة على رأسها، ويلقيون على أولئك الذين يتساءلون عن حقهم بأنهم أعداء للديمقراطية.
ويمكن القول إن بيان كوربين هو أكبر هجوم صريح من قبل سياسي بارز في العصر الحديث على الأساس الفلسفي لملكية الصحافة، وبهذه الطريقة، ينضم إلى القوى المتزايدة في عدد النقاد على الإنترنت الذين يتصدون للمخرجات التحريرية الرئيسية، ويعترف أيضا بأن هذه العاصفة انفجرت عند نقطة تحول في تاريخ الصحافة من خلال ملاحظة أن نتيجة الانتخابات العامة، التي كان يشوهها باستمرار أوراق مؤيدة لأعضاء حزب المحافظين، أدت إلى زيادة الأصوات في حزب العمل بأكبر نسبة منذ عام 1945، ويشير ذلك إلى أن بارونات الإعلام "يفقدون نفوذهم" و "عاداتهم السيئة القديمة أصبحت أقل أهمية"، وإذا كان الأمر كذلك، هل من الأفضل التحوّل إلى الجانب الآخر، والسماح لهم القيام بالأسوأ، والقيام بعمليات التشويه؟، ولكن يبدو أن الناخبين غير متحمسين للدعاية والأخبار الوهمية، وهذه فكرة جيدة من الناحية النظرية، ولكن تعد الحقيقة الجزء الباقي من وسائل الإعلام، بما في ذلك المذيعين الإخباريين، والذين يشعرون بضرورة اتباع زمام المبادرة الرباعية للجريدة الحمراء، ولا يمكن إنكار أن صحيفة ديلي ميل، وضعت أجندة لتبعها وربما مثل هذه الظروف وضعت مصداقية أعلى لهذه الاتهامات.

وعلى الرغم من التراجع في التداولات ونتائج الانتخابات العامة، فإن هذه الصحف تحتفظ بقدر من التأثير، ولم يخلق كوربين هذا النوع من وحدة الطعن الفورية التي كانت سمة مميزة لقيادات توني بلير، لكنه لا يستطيع تحمل الكذب، وما يجب على كوربين تجنبه هو فعل الكثير في المركز الأجنبي لمالكي الصحف، فالمليارديرات لا يختلفون في ممارستهم على سلطة الصحافة أو التدخل في الشؤون التحريرية لألقابهم، أي عليه تجنب تحدي حق المالك الحصري في الكلام نيابة عن الشعب، هذه الأسطورة التي التي يحاولن جعلها دائمة، وهذا هو سبب تحذير كوربين واستخدامه شعار أن "التغيير آت".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيرمي كوبرين يقرّ بعدم وجود حرية صحافة جيرمي كوبرين يقرّ بعدم وجود حرية صحافة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 09:13 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 23:21 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

اكتشاف بروتين الدم المتورط في الاكتئاب

GMT 14:01 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 08:04 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

علماء يشرحون التعديلات الوراثية المطلوبة للعيش أصحاء

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 19:16 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

ميسي وسواريز يقودان تشكيل برشلونة أمام لاس بالماس

GMT 18:09 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الآسيوي يعاقب الأندية العمانية

GMT 13:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

مواد وظيفية فلورية تستخدم في علاج السرطان

GMT 04:24 2017 الإثنين ,10 تموز / يوليو

يد الأهلي يسعى لضمّ القطري محمود زكي

GMT 03:21 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

صيني يؤكد اكتشافه طرقات غامضة على كبسولته الفضائية

GMT 14:49 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

رياض محرز جعل من سارسيل الفرنسية مقصدا لكشافي النجوم

GMT 07:20 2017 الثلاثاء ,25 تموز / يوليو

جزيرة "هولبوكس" قبلة للعطلات ومثالية للاسترخاء

GMT 18:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

الطراز الريفي في ملكية ريز ويذرسبون المباعة

GMT 07:12 2020 السبت ,27 حزيران / يونيو

ملاحظات حول مستقبل انتشار فيروس كورونا!!

GMT 22:05 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

فولكس فاجن تعلن عن موعد إطلاق Tiguan الجديدة

GMT 19:59 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

8 نصائح لتحويل شرفتكِ إلى حديقة غنّاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday