الروهينغا سيبقون في ملاجئ مؤقتة بعد عودتهم لبورما
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الروهينغا سيبقون في ملاجئ مؤقتة بعد عودتهم لبورما

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الروهينغا سيبقون في ملاجئ مؤقتة بعد عودتهم لبورما

اللاجئين الروهينغا المسلمين
دكا - أ ف ب

أعلنت بنغلادش السبت أن اللاجئين الروهينغا المسلمين الذين سيعودون إلى بورما بموجب اتفاق بين بنغلادش وبورما سيبقون مبدئيا في ملاجئ او معسكرات مؤقتة، غداة اعراب الامم المتحدة عن قلقها حيال أمن اللاجئين بعد عودتهم. 

وأفاد وزير خارجية بنغلادش عبد الحسين محمود علي الصحافيين في العاصمة دكا أن اللاجئين "سيبقون مبدئيا في ملاجئ مؤقتة لوقت محدد". 

وتشير الأمم المتحدة إلى أن 620 الفا من الروهينغا فروا إلى بنغلادش منذ آب/اغسطس الفائت ويقيمون الآن في بؤس في أكبر مخيم للاجئين في العالم بعد حملة عسكرية في بورما وصفتها المنظمة الأممية وواشنطن بأنها كانت عملية "تطهير عرقي". 

وأوضح وزير الخارجية أنه نظرا لاحتراق معظم قرى الروهينغا خلال أحداث العنف، فإن الكثيرين ليس لديهم خيار سوى الاقامة في ملاجئ مؤقتة. وقال ان "معظم القرى احترقت. اذا إلى اين سيعودون؟ ليس هناك منازل. اين سيعيشون؟ ليس ممكنا عمليا" أن يعودوا إلى منازلهم.

وتأتي تصريحات الوزير البنغلادشي غداة أثارة وكالة اللاجئين في الأمم المتحدة المخاوف حول الاتفاق الذي قالت إنه "في الوقت الراهن، الأوضاع في ولاية راخين في بورما ليست مهيئة لاتاحة عودة آمنة ومستديمة" للاجئين. 

ووقعت بورما وبنغلادش الخميس اتفاقا لاعادة اللاجئين الروهينغا إلى بلادهم، ما يمهد الطريق "لعودة في اقرب وقت" للاجئين، حسب ما جاء في الاتفاقية التي نشرتها دكا السبت. 

وبموجب الاتفاق، ستعمل بورما على "استعادة الحياة الطبيعية في ولاية راخين الشمالية وتشجع اولئك الذين تركوا بورما على العودة طوعا وبأمان لمنازلهم" أو "إلى اماكن آمنة ومأمونة قريبة (لمنازلهم) ومن اختيارهم".

وجاء في الاتفاق أن "بورما ستتخذ كل الاجراءات الممكنة لضمان ان العائدين لن يستقروا في أماكن مؤقتة لفترة طويلة وأن تسمح بحرية تحركهم في ولاية راخين بما يتوافق مع القوانين والأنظمة القائمة". 

ويعيش أكثر من 100 ألف من الروهينغا في معسكرات بائسة للنازحين في ولاية راخين منذ اندلاع العنف بين المسلمين ومتشددين البوذيين في العام 1992.

وأبلغ الناشط الروهينغي محمد زبير وكالة فرانس برس أن "الروهينغا لن يوافقوا أبدا على العودة طواعية إذا لم يعودوا إلى قراهم ويستعيدون  أراضيهم".

وأشار زبير إلى أن بنغلادش وبورما وقعا اتفاق اعادة لاجئين مماثل في العام 1992، ما أدى لعودة نحو 200 ألف لاجئ إلى راخين. لكن عدم التوصل إلى حلول للمشاكل، وعلى رأسها قضية المواطنة، أدى إلى تفاقم الازمة.

ويتعرض الروهينغا لاضطهاد منهجي من سلطات بورما، التي جردتهم الاقلية المسلمة من الحق في الجنسية وتحد بصرامة من حركتهم كذلك حقهم في التمتع بالخدمات الاساسية.

وتقول سلطات بورما إن الروهينغا مهاجرون "بنغاليون"، لكن الروهينغا يؤكدون أن جذورهم في بورما تعود لأجيال بعيدة.

واكد الناشط زبير "إذا لم نحصل على الجنسية في بورما، لا مجال أن يعود الروهينغا إلى راخين".

وشددت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين على هذه المخاوف، قائلة إن العودة ينبغي أن تتضمن "الموافقة المعلنة للاجين".

وبوجب الاتفاق، فإن اللاجئين الذين فروا لبنغلادش منذ تشرين الأول/اكتوبر 2016 البالغ عددهم 700 الف سيكونون معنيين باتفاق اعادتهم إلى بورما.

لكن ذلك سيترك مئات الالاف من الروهينغا، الذين فروا من بورما منذ سنين او عقود مضت، في بنغلادش.

وينص الاتفاق على أن "إعادة المقيمين الذين عبروا إلى بنغلادش في وقت سابق ستدرس بشكل منفصل في نهاية الاتفاق الحالي".

ونالت بنغلادش إشادة الأسرة الدولية لسماحها للاجئين بدخول اراضيها، لكنها فرضت قيودا على تنقلهم مبررة ذلك بانها لا تريدهم أن يقيموا لديها لفترات طويلة.

وتعرض الاتفاق الجديد لانتقادات في بنغلادش، إذ اعتبر حزب المعارضة الرئيسي أن "اتخاذ اجراءات لاعادة الروهينغا دون وقف القمع والإبادة الجماعية في وطنهم بمثابة دفعهم للجحيم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروهينغا سيبقون في ملاجئ مؤقتة بعد عودتهم لبورما الروهينغا سيبقون في ملاجئ مؤقتة بعد عودتهم لبورما



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday