مقتضى الصدر يؤكد أن العراقيين ينبغي تولي زمام أمورهم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

مقتضى الصدر يؤكد أن العراقيين ينبغي تولي زمام أمورهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مقتضى الصدر يؤكد أن العراقيين ينبغي تولي زمام أمورهم

مقتضى الصدر يدلي بصوته في مركز اقتراع في النجف
بغداد ـ نهال قباني

وجَّه الأداء الضعيف غير المتوقع لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، ضربة للنفوذ الأميركي في البلاد، حيث كان العائد ضعيفًا للدعم الأميركي لحكومة بغداد، بعد مساعدتها استئصال جذور تنظيم "داعش" المتطرف، واستعادة الأراضي المفقودة، ولكن يبدو بهذه النتيجة أن إيران هي الخاسر الأكبر، حيث احتل حلفاؤها في المليشيات الشيعية العراقية باسم "قوات التعبئة الشعبية"، المركز الثاني خلف الزعيم لقومي المخضرم، مقتدى الصدر.

إيران وصلت أعلى قمتها وستنهار

ويعتقد الصدر أنه على العراقيين إدارة شؤون العراق وليس واشنطن أو طهران، أو وكلائهما، ولكن السؤال الملح الآن، بالنسبة إلى العراقيين والعالم العربي الأوسع، هو ما إذا كانت الانتخابات تمثل علامة عالية على تراجع النفوذ الإيراني الذي نما بثبات في جميع أنحاء المنطقة منذ الغزو الأميركي عام 2003، وتسبب الأحداث الأخيرة في إحداث ثغرات كبيرة في السرد السائد للتقدم الإيراني الذي لا يرحم، والسؤال باختصار، هل وصلنا إلى "أعلى قمة لإيران"؟

وبدت قيادة طهران الممزقة متفاجئة لانسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفشلت حتى الآن في توضيح رد واضح، وعلى الرغم من أن الموقعين الأوروبيين سيخبرون هذا الأسبوع محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، فإنهم مصممون على الحفاظ على الاتفاقية، يبدو هذا وعدًا فارغًا، وفي مواجهة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية، فإن الشركات الخاصة التي تقوم بأعمال في إيران ستتعرض لعقوبات، وليس لدى فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ما يفعلونه لوقفها، وتبدو المملكة المتحدة عالقة بين إيران والولايات المتحدة، ولذلك تتبع سياسة الصمت.

تفقد نفوذها على عدة مستويات

ولا يمكن لإيران أن تعتمد على روسيا أو الصين، وهما أيضًا الموقعون على الصفقة، لإنقاذها، ولتمويل اقتصادها غير الكفء الذي تسيطر عليه الدولة، وتدخلاتها المستمرة في سورية واليمن برنامجها للصواريخ البالستية، تحتاج إيران إلى مليارات الدولارات من صادرات النفط، ولكن هذا التدفق النقدي في خطر كبير.

وعانت إيران من انتكاسة كبيرة على المسرح الإقليمي في الأسبوع الماضي، حيث التورط مع إسرائيل، وهي أحدث حالات الكر والفر بين الطرفين، ولكن يبدو أنها القشة الأخيرة لطهران، وقد فتح الحرس الثوري الإيراني النار على مواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة، مما أعطى إسرائيل ذريعة للرد من خلال هجوم مخطط مسبقًا على المنشآت الإيرانية في أنحاء سورية، ويبدو أن التعزيز العسكري الإيراني المزعج قد توقف، على الأقل في الوقت الراهن.

وتخاطر إيران بالتفوق الدبلوماسي، حيث زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موسكو الأسبوع الماضي، لترتيب مصالحه في سورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحذرت تل أبيب روسيا من هجمات الأسبوع الماضي.

شيعة العراق يرفضون التدخل الإيراني السافر

واستاء العديد من الناخبين العراقيين من سلوك طهران الاستعماري الجديد، حيث يبدو أن الشيعة في المنطقة يوجهون أنظارهم مرة أخرى إلى النجف، عاصمتهم التاريخية، بدلًا من المدينة الإيرانية قم، والتي أصبحت وجهتهم خلال حكم الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين.

ويرفض آية الله علي السيستاني، أكبر رجل دين شيعي في العراق، ولاية الفقيه، وهي المبدأ التوجيهي الذي وضعه آية الله خامنئي في إيران، حيث السلطة المطلقة على الجسد السياسي، ويرسم السيستاني الخط الفاصل بين الدولة والدين، والذي طالب به الإيرانيون في الاضطرابات هذا العام، والتي قوبلت بقوة مفرطة من حكومة طهران، وبالتالي فإن تمرد العراق الصغير ضد الحكم من قبل الوكيل الإيراني ربما يكون نقطة التحول.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتضى الصدر يؤكد أن العراقيين ينبغي تولي زمام أمورهم مقتضى الصدر يؤكد أن العراقيين ينبغي تولي زمام أمورهم



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday