بريطانيا تحكم بالسجن مدى الحياة على عضو خلية نسائية لـداعش
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

حاولت الانتقام لشقيقتها بعد القبض عليها واحتجازها

بريطانيا تحكم بالسجن مدى الحياة على عضو خلية نسائية لـ"داعش"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بريطانيا تحكم بالسجن مدى الحياة على عضو خلية نسائية لـ"داعش"

صفاء وشقيقتها ريزلاين بولار
لندن ـ كاتيا حداد

صدر حكم بالسجن مدى الحياة على ريزلاين بولار، 22 عامًا، أحد أعضاء أول خلية نسائية لتنظيم "داعش"، لتخطيطها شن هجوم بالسكين في وسط لندن، ومساعدة شقيقتها المتطرفة، 16 عامًا، بتهمة تسببها في ذعر وإصابات ووفيات، في أبريل/ نيسان الماضي، فيما حصلت والدتها، مينا ديش، 44 عامًا، على حكم بالسجن ست سنوات وتسعة أشهر، برخصة تمديد؛ لمساعدتها في شن الهجمات.

بدأت فكرة الهجوم لدى شقيقتها

وظهرت السيدتان وهما يرتديان الزي الإسلامي، كما أصدر الحكم عليها القاضي مار دينيس، قائلًا "فشلت ديش في دورها الأبوي من منع ابنتها من ارتكاب الفظائع، والتي وقعت بعد شهر واحد من هجوم مانشستر، كما أنها لعبت دورًا مهمًا في تطرف ابنتها، وتتحمل المسؤولية الثقيلة عن أفعالها"، مضيفًا "هناك أفراد يمشون في الشارع اليوم يمكن أن تتظر أرواحهم، أو يموتون، وبدون تدخل الشرطة وأجهزة الأمن، لن نتمكن من إصلاح ذلك".

وخطط كليهما للهجوم المتطرف على يد شقيقة ريزلاين، وهي صفاء بولار، بعد منعها من الانضمام إلى داعش في سورية وهي في عمر الـ16، حيث التقت صفاء، ناويد حسين مقاتل في داعش، على الإنترنت، وخططا للزواج، بينما قدّم لها توجيهات بشأن تنفيذ هجوم باستخدام قنابل يدوية وبنادق.

ولقى حسين حتفه في تفجير في مدينة الرقة، معقل داعش في سورية، وقال ممثلو الإدعاء، إن وفاته عززت عزيمتها في ارتكاب أكبر الجرائم لتلحق به في الجنة، ولكن توقفت خطة صفاء حين تم توجيه تهمة محاولة السفر إلى سورية إليها، وتم احتجازها في 12 أبريل/ نيسان 2017، ومن ثم تولت شقيقتها المهمة.

تدربت على مسك السكين في منزل صديقتها

واعترفت ريزلاين، والتي حاولت السفر إلى سورية أيضًا قبل عامين، بالتخطيط لشن هجوم بعد سجن شقيقتها، وأحضرت حقيبة ظهر، وشاركت خططها مع صديقتها خولة البرغوثي، والتي تدربت على الهجوم بالسكين في منزلها، في ويلدسين، شمال غرب لندن، كما أن شقيقتها خططت لمهاجمة المتحف البريطاني، وسجّل عملاء المخابرات البريطانية، وشرطة مكافحة التطرف، مكالمات بين صفاء وشقيقتها ووالدتها، حيث ناقشن الهجوم تحت كود مشفر يسمى "حفلة شاي".

وبعد أن سمعت الشرطة ريزلاين تخبر والدتها، كيف ستنفذ الهجوم في 27 أبريل/ نيسان 2017، تحرك الضباط المسلحون، وأطلقوا الرصاص عليها، وهي تصرخ "اللعنة عليكم"، ومن ثم تم نقلها إلى المستشفى، وألقي القبض على والدتها وهي تزور ابنتها صفاء في الحجز.

وكشفت الشرطة عن مجموعة دعاية لداعش والقاعدة على أجهزتهم الإليكترونية، بما في ذلك الدعاية المتطرفة للشيخ المعتقل، أنجيم شودري.

محامي ريزلاين يحاول تخفيف الحكم

وقال نائب مساعد المفاوض، دين هايدون، من شرطة العاصمة "بعد اعتقالها واتهامها، حاولت شقيقة ووالدة صفاء البدء من حيث توقف، ولكن مرة أخرى، بالعمل مع أجهزة الأمن، منعنا خططتهم وأوقفناهم قبل أن يتمكنوا من تطبيقها"، مضيفًا "كانت السيدات الثلاث مليئات بالكراهية والأيدولوجية السامة، وكنّ عازمات على تنفيذ هجوم متطرف، ولو تمكن من النجاح، لقتل وأصيب الكثيرين بجروح خطيرة، ولكن بفضل عمل أجهزة الأمن وشرطة مكافحة التطرف، لم تنجح خطتهم أبدا.

وفي محاولة لتخفيف الحكم، قال محامي ريزلاين، عمران خان، إنها أرادت أن تموت، مضيفا" كانت تعلم أن حيازتها سكين واقترابها من القصر، سيخرج ضباط شرطة ويستمنستر لإيقافها، ومن ثم قتلها، وهذا ما أرادته.".

وعانت ريزلاين من تجربة زواج مريرة، حيث تم زواجها من إمام مسجد، تم منعه من السفر إلى سورية في عام 2014، واعترفت ريزلاين وأمها، بالذنب حيث التحضير لأعمال متطرفة، بينما اعترفت البرغوثي، بعدم تنبيه السلطات للمؤامرة، وسيصدر الحكم عليها يوم الجمعة المقبلة، وسيتم الحكم على صفاء، كأصغر متآمرة متطرفة لداعش في بريطانيا في وقت لاحق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تحكم بالسجن مدى الحياة على عضو خلية نسائية لـداعش بريطانيا تحكم بالسجن مدى الحياة على عضو خلية نسائية لـداعش



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"السرطان" في كانون الأول 2019

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 08:30 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

الشمر للتخسيس وعلاج الإمساك وعسر الهضم

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:47 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم المطاعم في الكويت

GMT 15:37 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

يوليا جورج تقصي كارولين فوزنياكي في بطولة "أوكلاند" للتنس

GMT 17:58 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الضابطة الجمركية تضبط 730 كروز سجائر ومعسل مهربة

GMT 02:35 2017 السبت ,01 إبريل / نيسان

إعادة افتتاح تيت سانت آيفيس على شاطئ بورثمور

GMT 07:19 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة تنسيق اللون البيج مع الحجاب

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

منتجع "المها" فخامة عربية في صحراء دبي

GMT 23:07 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزهر يدين التفجير الانتحاري في نيجيريا

GMT 23:20 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

السمك "رامي السهام" يتقدم على الإنسان في التصويب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday