بي بي سي تُثير الغضب بسبب سياستها المتعلقة بالخصوصية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

اتهمها البعض بالابتزاز ووصفت بأنها "أوريليان"

"بي بي سي" تُثير الغضب بسبب سياستها المتعلقة بالخصوصية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "بي بي سي" تُثير الغضب بسبب سياستها المتعلقة بالخصوصية

هيئة الإذاعة البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

ذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني أن هيئة الإذاعة البريطانية تهدد بالإبلاغ عن المستخدمين إلى رؤسائهم، إذا تركوا تعليقات "هجومية" على أحد المواقع الإلكترونية لتلك المؤسسة، وقد أثارت سياسة الخصوصالخاصة بها رد فعل عنيف غاضب على الإنترنت، حيث وصفت بـ"أورويليان" واتهمت "بالابتزاز".
 

وتحذر الوثيقة الصارمة من أنه إذا رأت المؤسسة أن التعليق "مسيء أو غير مناسب أو غير مقبول"، فيمكن أن يستخدم "المعلومات الشخصية" للمستخدم ضده، وتطبق تلك السياسة، والتي قالها عنها المتحدث باسم الهئية "بأنها قياسية، أيضًا على أولئك ممن  يشاركون في أي سلوك تخريبي على أي خدمة من هيئات الإذاعة البريطانية، على الرغم من أن تعريف ما يشكل مثل تلك العقوبة غير محدد بوضوح.

كما تنص الوثيقة على أن كتابة منشور الغرض منه التشهير، يمكن أن يؤدي إلى إبلاغ  صاحب العمل  أو البريد الإلكتروني المدرسي أو مزود الإنترنت أو وكالة إنفاذ القانون، بما قام به المستخدم وذلك مباشرة.

وقال توم سلاتر، نائب رئيس تحرير مجلة "Spiked ": "إن فكرة أن هيئة الإذاعة البريطانية تحتفظ بسلطة إبلاغ رئيسك لقول شيء ما، مرفوض ويجب أن يثير ذلك حفيظة أي شخص يؤمن بحرية التعبير"، وتنص تلك السياسة على: "إذا قمت بنشر أو إرسال محتوى مسيء أو غير مناسب أو غير مقبول في أي مكان على مواقع هيئة الإذاعة البريطانية أو إلى مواقع أخرى أو أن تشارك في أي سلوك تخريبي على أي خدمة من خدمات الإذاعة، قد تستخدم الهيئة معلوماتك الشخصية لوقف هذا السلوك".

ونفى مصدر كبير في هيئة الإذاعة البريطانية لـ"ميل أون لاين": " أن تلك السياسة ستطبق على تعليقات "ذات دوافع سياسية"، لكنه أكد أنه في بعض "الظروف القانونية" يمكن للشركة أن تتصل مع صاحب عمل المستخدم، مضيفًا أن الهيئة ستنبه السلطات إذا اعتبر التعليق مخالفًا للقانون.

لكنهم رفضوا الكشف عن الكيفية التي تقرر بها الشركة ما هو "هجوم" أو "مرفوض"، ولم يعلقوا على طريقة الاتصال بصاحب عمل المستخدم، وكانت هناك ردة فعل غاضبة من جانب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إزاء سياسة "بي بي سي"، والتي تعد خارج نطاق السيطرة قائلين بإن "الشركة ليس لديها على الإطلاق أي حق في الاتصال بأرباب العمل، كما دعوا إلى إجراء  سياسي ضدها في حين وصفوا الوثيقة بأنها "أورويليان".

وكان من بين التعليقات على "تويتر": "هل يمكننا أن نبلغ موظفي هيئة الإذاعة البريطانية لرؤسائهم أننا لا نتفق مع منشوراتهم على أساس أنها منحازة؟"، وعلق آخر: "أنا مدير نفسي، يمكنهم مراسلتي وإجراء مكالمة لي، وسوف أقول ما أشعر بأنه هو الصواب".

وكشف متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية: "تلك الصياغة ليست جديدة فهي قياسية في العديد من سياسات الخصوصية، بما في ذلك بعض الصحف، وكنا نطبقها منذ عام 2003، متابعًا "إنها مصممة للسماح للأشخاص بمعرفة أن هناك ظروف يتسنى فيها لموقع الـبي بي سي باتخاذ إجراءات، إذا كنا نعتقد أنها يقف وراءها تصرفات غير قانونية وخطيرة، على سبيل المثال إذا كان شخصًا ما في خطر ".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي بي سي تُثير الغضب بسبب سياستها المتعلقة بالخصوصية بي بي سي تُثير الغضب بسبب سياستها المتعلقة بالخصوصية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 18:04 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

سيمون تتحدث عن فيلم "يوم حلو ويوم مر" فى "بالعربى"

GMT 01:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

حركة طالبان "تتمسك بسلاحها" في شهر رمضان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday