فرنسا في عهد ماكرون في المركز الأول كقوة ناعمة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

​انزلاق الولايات المتحدة من القمة إلى الموقع الثالث

فرنسا في عهد ماكرون في المركز الأول كقوة ناعمة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فرنسا في عهد ماكرون في المركز الأول كقوة ناعمة

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
باريس مارينا منصف

قفزت فرنسا لتتخطي الولايات المتحدة وبريطانيا كقوة ناعمة في العالم مع نفوذ عالمي غير عسكري أكثر من أي بلد آخر. وذكرت دراسة خاصة نشرت اليوم الأربعاء، انه في حين ساعد انتخاب ايمانويل ماكرون الي تحسن الوضع في البلاد وارتفعت فرنسا، في حين ان صعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض شهد انزلاق الولايات المتحدة من مركز القمة في العام الماضي إلى المركز الثالث في دراسة القوة الناعمة التي جمعتها شركة العلاقات العامة "بورتلاند للاتصالات" وجامعة جنوب كاليفورنيا.

ويحذر مؤلفو التقرير من أن سقوط بريطانيا "ينبغي أن يكون بمثابة تحذير لما يمكن أن يأتي للنفوذ البريطاني بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". فالقوة الناعمة تقيس قدرة البلد على تأمين التحالفات الدولية والتأثير على الآخرين من خلال جاذبيته. وتستخدم الدراسة الاقتراع في 25 بلدا والبيانات الرقمية لقياس نفوذ البلد. ويأخذ في الاعتبار عوامل مثل قدرة البلدان على اجتذاب الطلاب الأجانب إلى جامعاتها والسياح اليها، فضلا عن جاذبيتها الثقافية. وكان ارتفاع فرنسا السريع من المركز الخامس العام الماضي، عندما كان في حالة ركود تحت حكم الرئيس السابق الذي لا يحظى بشعبية كبيرة فرانسوا هولاند، ويرجع ذلك جزئيا إلى الانتخابات الوسطى لماكرون في مايو/أيار الماضي.

لكن الدور الدبلوماسي للبلاد لعب أيضا دورا رئيسيا. وتقول الدراسة إن "أكبر قوة في فرنسا تكمن في شبكتها الدبلوماسية الواسعة". لا مثيل لها من حيث العضوية في المنظمات المتعددة الأطراف والدولية، وكذلك في بعثاتها الثقافية الدبلوماسية. مع ماكرون كان هناك وجود لحملة طويلة من أجل التعاون والتكامل، فإنه ليس من غير المعقول أن نتوقع مشاركة فرنسا ونمو النفوذ العالمي ". واضاف التقرير ان فرنسا مازالت ايضا اهم وجهة سياحية فى العالم.

وقال التقرير ان الهجمات الارهابية التي اودت بحياة اكثر من 230 شخصا منذ عام 2015 "لم توقف السياح الذين يتدفقون الى فرنسا وتتمتع بعروضها الثقافية الغنية ومأكولاتها ونمط حياتها". يذكر ان الدول الخمس الاولى هي فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والمانيا وكندا. وتحتل اليابان المركز السادس بعدما كانت في المركز السابع، وسويسرا في المركز السابع، بينما تراجعت استراليا الى المركز الثامن. ويعزى هذا الاستطلاع إلى تراجع الولايات المتحدة - الذي تراجع من العام الماضي إلى الثالث - إلى تدهور "المشاعر العالمية" نتيجة لسياسة "ترامب" الأميركية الأولى. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال "لا مثيل لها" في التعليم العالي والابتكار التكنولوجي وإنتاج الأفلام والموسيقى والتلفزيون.

وفي الوقت نفسه، يحذر مؤلفو التقرير من أن سقوط بريطانيا - الذي كان أعلى تصنيفات العام الماضي - ينبغي أن يكون بمثابة تحذير لما يحتمل أن يأتي للنفوذ البريطاني بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في غضون عامين. ويقول التقرير: "من الصعب أن نتصور اتجاه السفر للقوة الناعمة البريطانية ... سوف يكون صعودا في المستقبل."

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا في عهد ماكرون في المركز الأول كقوة ناعمة فرنسا في عهد ماكرون في المركز الأول كقوة ناعمة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 07:23 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

الصحف.. و"كورونا" في زمن "حماس"

GMT 04:20 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

معاوية محمد نور رائد الحداثة الأدبية الفكرية في السودان

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ابرزي جمالك بالتوربان مع هذه اللفات العصرية الأنيقة

GMT 08:43 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تويتر تطلق سياسة جديدة بشأن التغريدات المخالفة المحذوفة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday