شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

تحتوي على قطع آثرية من رحلات حول العالم

شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة

شقة بيتر أدلر
لندن ـ ماريا طبراني

عندما يفتح باب شقة بيتر أدلر، تشعر وكأنك دخلت قبر توت عنخ آمون أو كهف علي بابا، حيث ليس هناك شبر واحد من الجدار أو الأرض دون أن تجد به شيئًا من الكنوز التي يمتلكها أدلر والتي جمعها من رحلاته حول العالم، فالشقة مثل البازار الكبير يضم تحفًا من: "الهند و تايلاند وبالي والصين واليابان وبيرو وغانا والكاميرون ونيجيريا".

شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة
 
بينما يهتم الآخرين بدولاب الأحذية في منازلهم، بيتر أدلر، صاحب شركة المجوهرات بيبل لندن، يمتلك منضدة منخفضة مكدسة بمجموعات من المحار البحرية، والصدف، وأرفف مخصصة معلق بها بعض السلاسل والقلادات من تصميم بيتر الخاصة، والبعض الآخر مصمم من الحرير الساري القديم من قبل جمعية خيرية للمرأة في الهند، بالإضافة إلى أكاليل مصنوعة من الخيوط والتي جلبها من تايلاند والمصبوغة بلون الفيروز والفوشيه. 
 
وتجد في داخل غرفة الرسم اثنين من القطط البنغال، وكلاهما يدعى "ميتسو"، وهو الاسم الذي يعطيه أدلر لاي قط يمتلكه، إذ يقول عن ميتسو الذي يجلس على أبي الهول إنه "ملك كل رحلاته"، حيث إنه لديه موهبة للنسج بين التماثيل، والحفريات والشعاب المرجانية والقرع، لكنه قد يسبب أضرار جسيمة، بمخالبه الكبيرة التي يمكن أن تمزق النسيج، حيث قام واحد منهم بتمزيق الأقمشة المغولية التي تعود للقرن الثامن عشر، والذي جلبه من بالامبور في الهند، وتم نقلها إلى متحف فيكتوريا وألبرت لترميمها.
 
وتنام القطط في أماكن مرتفعة مثل الأرجوحة أو فوق سرير بيتر، ويمكن أن نرى في المكان، أقنعة الفسيفساء، بلورات الكوارتز الوردية، هيكل سلحفاة، أقفاص للطيور، مقصورة تخزين مربعة الشكل بدون غطاء مصنوعة من العقيق والمالشيت، وأطواق الفضة من الصين، أكاليل من الريش من الكاميرون، وأغطية رأس ذهبية من سومطرة.
 
وكان ولد بيتر في كاليفورنيا، ولكن العائلة انتقلت إلى لندن عندما كان في الرابعة، تعلم العزف على البيانو والتشيلو والساكسفون، وبعد الجامعة، قام بجولة في الولايات المتحدة مع فرقة R & B  بليزفيل الأيرلندية، وأصبح مفتونًا بالثقافة الهندية والأميركية، ومنذ ذلك الحين سافر  جميع أنحاء العالم لشراء التحف اليدوية والمنسوجات العتيقة وصنع رسومات لتصاميمه الخاصة.
 
وكشف إدلر: "إنني أمضي حياتي في تحريك الأشياء"، وهو يبحث عن مكان لتناول فنجان الشاي، في المطبخ، المبلط بالبلاط ذات النقوش البرتغالية، ويتم إعداد الغداء على مربع طعام منعزل، بينما يكون لدى الآخرون رف للتوابل، فإن بيتر لديه خزانة زجاجية مصنوعة من فن رسم المصغرات، "المعايير الوحيدة لتكون جميلة هي أن عليك أن تكون صغيرة"، كما يقول.
 
ويضع بيتر في الجزء الخلفي من الشقة ضوء جيدًا، بالإضافة لرسوم الفيل التي جلبها من جايبور والتي تنتشر على الجدران، والياسمين الذي يغطي الجزء الخلفي، والسرخس الذي يزدهر بالمكان، فذلك المكان غير عادي حقًا ويحتوى على آلاف الأشياء، والتي جلبها من مختلف بلدان العالم والتي تعد ذكرى رائعة تعبر عن تلك الأماكن .

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة شقة الكنز في لندن تعد متحفًا للكنوز الثمينة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday