منزل "ويشبون" يتحول من حظيرة إلى واحة للاستمتاع

يبدو غريبًا بعض الشيء، ولكنه مريحا، فقد يأخذك إلى عالم آخر من البساطة والنمط الريفي المذهل، إنه منزل "ويشبون" والذي أصبح متاحا الآن للإيجار، وهو يعود تاريخ بناءه إلى 500 عاما مضى، وقد أدرج ضمن قوائم مباني الدرجة الثانية البريطانية.يقع المبنى الذي تحول من إسطبل "حظيرة" إلى منزلا مذهلا، وسط تلال مالفيرن في المملكة المتحدة، بين بساتين التفاح القديمة وبحيرة الصيد الخاصة في منطقة ريفية تتميز بجمالها الطبيعي، وللوصول إليه عليك الانتقال إلى ارض قريبة من  شاير في ميدل ايرث، وهو متاحا للإيجار بسعر يبدأ من 745 جنيهًا إسترلينيًا لعطلة نهاية الأسبوع الطويلة من خلال uniquehomestays.com.

وقد يبدو المنزل مهجورًا ومخفيًا بين بقايا مزارع الفاكهة المنسية، لكنه يخفي في الواقع الجمال الريفي المتميز، وقد تم تحويله من حظيرة إلى منزلا ذات خدمات ذاتية مع الاحتفاظ بالأخشاب الأصلية والجدران الحجرية والأسقف المقببة، وقال أصحاب المنزل إنهم أرادوا جعل هذا المبنى "الريفي المتواضع" إلى مكان "مثيرا للاهتمام ومريحا للبقاء فيه".وأضافوا: "مع أبواب الحظيرة المفتوحة والمناظر الطبيعية المذهلة من تلال مالفيرن، تشعر بالاسترخاء والراحة والفطرة التي لم تتغير بمرور الوقت."

يحتوي المنزل على غرفة نوم واحدة مع سرير بحجم كبير، تقع قبالة غرفة المعيشة، الطابق العلوي وهو كان في السابق يستخدم تقليديا لتخزين القش أو غيره من علف الحيوانات، ويعد مكانا عظيما لأخذ قيلولة بعد الظهر، ويتميز بباب خشبي قديم، وتشمل الميزات الأخرى بالمنزل: أريكة ناعمة، ومصابيح مذهلة، ومطبخ مصنوع يدويا وطاولات خشبية.

يفتح أبواب المنزل على فناء مرصوف بمجموعة من الحصى مع طاولة للطعام ومصابيح، وهناك منطقة نزهة خاصة بجانب بحيرة الصيد و 15 فدانًا من الحقول المليئة بأشجار البلوط القديمة، وما وراءه هو امتداد تسعة أميال من الصخور البركانية التي تضم تلال مالفيرن .