محمد السالم يؤكد أن الشعر رسالة مفتوحة للعالم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

أوضح لـ "فلسطين اليوم" أن القصيدة كل شيء في الحياة

محمد السالم يؤكد أن الشعر رسالة مفتوحة للعالم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محمد السالم يؤكد أن الشعر رسالة مفتوحة للعالم

الشاعر محمد أكرم السالم
عمان -منيب سعادة

أكد الشاعر محمد أكرم السالم أن الشعر رسالة مفتوحة للعالم، وأنه قادر على تلخيص الواقع، والتنبؤ بالمستقبل، ورسم طريق الخلاص، والشعر رسالة يوصل من خلالها الشاعر رسالته الشفافة، فهو النافذة التي يطل بها على نفسه، ويصل من خلالها إلى الآخر فيثير الوجدان، ويحرك الساكن، وينير المظلم، ويلامس الحقيقة ويطرد الوهم.

وتحدث في حوار مع "فلسطين اليوم" عن أن الحافز الأساسي لمحاولة الكتابة هو التفوق في اللغة العربية من أيام الدراسة الابتدائية والمتوسطة، حيث بدأ بكتابة النصوص النثرية البسيطة التي تعكس الواقع المعاش، ثم  بدأ بالبحث عن الشعر وأصول الكتابة الشعرية وموسيقاها، وبدأ التكثيف من قراءاته الشعرية.

قائلاً إنه يحاول معرفة مكنونات البديع في النص الشعري التي تجعله يرقى إلى الجمال الشعري الحقيقي، حيث أن الشعر حالة فنية مرتبطة باللاوعي، فالقصيدة تأتي وحدها ولا تحتاج إلى طقوس في الغالب،  فالحالة شعرية متفردة، ومنطلقة من ذات الشعر، وقد تأتي في أي زمان ومكان.

وبيَّن أن أكبر إنجازات الشاعر التي يمكن أن يحققها هي القصيدة ذاتها، حيث أننا نعيش في زمان كثرت فيه الجوائز الشعرية التي لا تعبر عن الواقع الحقيقي لمستوى الشعر العربي المعاصر، لكن الجوائز الشعرية قد تشكل حافزًا لصاحبها بشكل أو بآخر، وتضعه موضع المسؤولية ليدفع بالقصيدة إلى الأمام.

وشدد أنه قد تقدم لعدة مسابقات شعرية محلية وحصد بعض الجوائز التي كان من أهمها فوزه بالمركز الثاني على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية في مسابقة وزارة الثقافة الأردني لحقل الشعر الفصيح عام 2014. وأعلن أن التحولات التي طرأت على الشعر العربي بحاجة إلى تحليل عميق لبنية القصيدة، وشكلها، وغاياتها، ومفهوم الحداثة الشعرية الذي أثر على كينونة القصيدة وجعلها تتخذ عدة أشكال غير معهودة في السابق أدى إلى ظهور انزياحات لغوية، وصور شعرية جديدة، ورموز جديدة بدأت بالدخول على بيت القصيدة بشكل مختلف، وهذا كله يزيد جمالية النص الشعري، ويكسبه ما لم يكن فيه سابقًا، وإن كان هناك بعض الجدل الذي تطرق له الباحثون في المجال الشعري عن اقحام بعض العناصر التي لا تناسب القصيدة وإدخالها في مفهوم النص الشعري.

ونوَّه إلى أن تجربة الشاعر تتشكل مع لغته الخاصة المكتسبة مما يقرأ، وما يزيد جمالية الشعر أنه يتطور من جيل إلى آخر، وكل جيل يظهر يبرز فيه عدة أسماء تورث الجمالية الشعرية للجيل الذي يليه. وقال إن أكثر الشعراء الذين تأثرت بما يكتبون هم شعراء عصري الذين كانت لهم بصمة حقيقة في القصائد التي كتبوها ليجمعوا فيها بين التفرد في الصورة الشعرية، والعمق اللغوي والرمزي، والمفارقة المدهشة، فضلاً عن تضمين الفلسفة ونظريات الوجود، والتنبؤ بالمستقبل.

وأضاف "أن نصوصهم عالية الجمال التي زادتني حبًا في الشعر وفي الكتابة الشعرية وهم هزبر محمود من العراق، وأحمد بخيت من مصر، ومحمد عبد الباري من السودان، وتركي عبد الغني وإيمان عبد الهادي من الأردن، وجاسم الصحيح من السعودية، ويحيى الحمادي من اليمن. وأردف الشاعر محمد السالم، أن الغرض الأول للنقد الشعري هو تصحيح مسار القصيدة التي يكتبها الشاعر، بحيث تتجه إلى الجمال الحقيقي بمرور الوقت، وهو أشبه بأداة تقليم الأشجار التي تجعلها تبدو في أجمل صورة ممكنة، ويمكن للشاعر الإفادة من المتخصصين في اللغة من أجل تدعيم النص الشعري، وإكسابه العناصر التي تزيده عمقًا وتمكينًا، ومن وجهة نظري البسيطة أن الناقد الأول والأخير للشاعر هو الشاعر ذاته، حيث أن في كل شاعر ناقد يمكث في ذات الشاعر، ينظر إلى النص ويحلله ويزيده جمالاً إلى جماله.

واعتبر أن الشعر هو شيء جميل وهو الأجمل، و القصيدة كل شيء في الحياة  وختم  بهذه الأبيات الشعرية قائلاً :-

لهذا الصمْتِ كم يبكي المكانُ * ونبكي إذ يدورُ بنا الزمانُ

فلا ماضٍ يعودُ لنَا بشيءٍ * ولا غَدُنَا يكونُ له الأمانُ

نمرُّ على أمانينا سراعًا * ونُسْقِطُها إذا خُسِر الرهانُ

نعيشُ بذي الحياة على ظنون * ونعلَمُ أنَّه زَمَنٌ جَبَانُ !

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد السالم يؤكد أن الشعر رسالة مفتوحة للعالم محمد السالم يؤكد أن الشعر رسالة مفتوحة للعالم



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك

GMT 06:28 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

7 أخطاء يجب عدم الوقوع بها في موضة الصيف

GMT 20:52 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

طرق مذهلة لـ إخفاء الهالات السوداء بالمكياج
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday