الإنسان قد يشاهد الأطباء ينقذون حياته بعد الوفاة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

من خلال تجارب خطيرة تحاكي عملية "الموت"

الإنسان قد يشاهد الأطباء ينقذون حياته بعد الوفاة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الإنسان قد يشاهد الأطباء ينقذون حياته بعد الوفاة

مشاهدة الأطباء بعد الوفاة بلحظات
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الدراسات الحديثة أن الإنسان يظل واعيًا لعدة دقائق عقب وفاته وتوقف أجهزته الحيوية عن الحياة، خلافًا لما كان سائدًا في السابق، ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أفاد البعض خلال تجارب محاكاة "الموت"، أنهم شاهدوا ضوء في نهاية النفق، بينما يدعي آخرون أنهم طفوا فوق جسدهم، وهم يشاهدون الأطباء ينقذون حياتهم، وتشير الأدلة إلى أن الشخص الذي توفي قد يسمع حتى إعلان وفاته من قبل الأطباء.

وكانت النتائج تحاكي فيلم هوليوود الجديد "فلاتلينرز" وهو فيلم رعب أميركي،  بطولة إلين بيدج، والذي يروي قصة مجموعة من الأطباء الشباب يشرعون في تجربة خطيرة  لمعرفة بالضبط ما يحدث في الآخرة بعد الموت، بطريقة كيميائية لوقف قلبهم، وقد قام فريق من كلية الطب في جامعة لانغون في نيويورك بالتحقيق في نفس السؤال من خلال دراسات التوأم في أوروبا والولايات المتحدة من الناس الذين عانوا من سكتة قلبية وعادوا إلى الحياة، في أكبر دراسة من نوعها.

من جانبه، قال الدكتور سام بارنيا، صاحب الدراسة، في حديثه مع مجلة لايف ساينس: "كشفت دراستنا أن الإنسان يظل واعيًا بعد توقف أجهزته عن الحياه كأن يمكنه مشاهدة الأطباء والممرضين العاملين وهم يعلنون وفاته، ويكون لديه وعيًا كاملًا بالمحادثات الجارية، ومن الأشياء البصرية حوله، والتي من المفترض ألا تكون معروفة على خلاف ذلك".

وأضاف بارنيا، أنه تم التحقق من هذه الانعكاسات بعد ذلك من قبل العاملين في المجال الطبي والتمريضي الذين أبلغوا عن مرضاهم، الذين كانت أجهزتهم متوقفة تمامًا، ويمكن أن نتذكر تفاصيل ما كانوا يقولون، ومن الناحية الطبية، يعرف الأطباء الموت استنادًا إلى توقف دقات القلب، والذي يؤدي فورًا إلى توقف إمدادات الدم إلى الدماغ.

وأوضح الدكتور بارنيا: "من الناحية الفنية، هذه هي الطريقة التي نحصل من خلالها على وقت حدوث الوفاة - على أساس لحظة توقف القلب، وبمجرد أن يحدث، فإن إمدادات الدم تتوقف ولا تصل إلى الدماغ، ما يعني أن وظيفة الدماغ تتوقف تقريبًا على الفور، ما يعمل على فقدان ردود الفعل الجذعية للدماغ".

وأشار بارنيا، إلى أن القشرة المخية الدماغية، وهي المسؤولة عن التفكير ومعالجة المعلومات من الحواس الخمس - تصبح مسطحة على الفور، وهذا يعني أنه في غضون 2 إلى 2.20 ثانية، لا يتم الكشف عن أي موجات دماغية على الجهاز الكهربائي، وهذا يثير سلسلة من ردود الفعل من العمليات الخلوية التي تؤدي إلى وفاة خلايا الدماغ، ومع ذلك، فإن هذا قد يستغرق ساعات بعد توقف القلب.

ويوضح الدكتور بارنيا حالة الوعي بعد الوفاة، قائلًا "خلافًا لكل التصورات فإن الموت ليس لحظة محددة بل هو عملية عكسية محتملة تحدث بعد المعاناة من مرض خطير أو حوادث عنيفة تتسبب بتوقف القلب والرئتين والدماغ عن العمل، فإذا نجحنا في عكس عملية توقف القلب يكون الإنسان تعرض لسكتة قلبية، أما إذا لم تنجح المحاولات عندها نقول إن المريض قد توفي".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنسان قد يشاهد الأطباء ينقذون حياته بعد الوفاة الإنسان قد يشاهد الأطباء ينقذون حياته بعد الوفاة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 01:04 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يعلنون عن حمامات بها أنظمة صرف صحي

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم

GMT 11:44 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

ترجمة "غوغل" تُثير غضب المتظاهرين في هونغ كونغ

GMT 05:36 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

وفاة الابنة الوحيدة للفنان الراحل رشدي أباظة

GMT 22:00 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

مايكروسوفت تؤكد اقترابها من هدفها بشكل كبير
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday